Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
19/09/1445 (28 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
الذكري ال  48 لثورة الفاتح من سبتمبر

الذكري ال  48 لثورة الفاتح من سبتمبر

يحي الشعب الارتري الذكرى الثامنة والاربعين لثورة الفاتح من سبتمبرالتي قاد أوار ثورتها المسلحة  القائد الشهيد  حامد إدريس عواتي ورفاقه من الرعيل الأول في الفاتح من سبتمبر1961م تحت رايات جبهة التحريرالارترية ضدالاستعمار الالحاقي الإثيوبي الذي حاول أن يستبدل الاستعمار الأوروبي إثرهزيمة الدولة الايطالية الفاشية بقيادة موسليني  ، أراد الامبراطور هيلي سلاس إمبراطور إثيوبيا أن تكون دولته المتخلفة وريثة الطليان في بلادنا ، أراد ضم بلادنا هكذا دون أن يرمش له جفن ولتحقيق أغراضه إستخدم كل  وسائل القوة التي تخيلها لتحقيق هدفه ففي الداخل إستخدم الكتيسة والقساوسة والحيل المتنوعة لتفتيت المجتمع الارتري وتشتيت قوته وإمكان إجماعه وبالفعل تمكن من تحقيق ذلك الهدف حيث تشكل حزباً صريحاً يدعو جهاراً نهاراً للانضمام وكان عماده الأساسي مسيحي الهضبة الارترية تحت عنوان حزب الوحدة وبالمقابل تشكل حزب الرابطة الاسلامية الذي دعى لتطبيق حق تقرير المصير للشعب الارتري وأكد على ضرورة  نيل إرتريا لاستقلالها أسوة بالمستعمرات الايطالية الأخرى ليبيا  ، الصومال وكان عماده مسلمي المرتفعات الارترية وسكان المنخفضات  وكان بجانب الحزبين الرئيسيين أحزاب أخرى كانت في أغلبها تميل بطرحها لمسألة حق تقرير المصيروكانت تجمع بين المكونيين لحد ما ، ترك هذا الانقسام ذي  الصبغة الدينية  أثره على عمليات سبر آراء المواطنين الارتريين وجاءت تقارير اللجان المكلفة بتلك المهمة متضاربة ومتناقضة كما كانت توصيات متعارضة  وقد تراوحت بين نيل الاستقلال المباشر إلى الوصاية  المؤقتة إلى التقسيم ما بين الهضبة والمنخفضات أي إنهاء وطن إسمه إرتريا إلى الدعوة للفيدرالية .

كما إتكأ النظام الإمبراطوري على علاقاته الدولية والتي لم يكن للارتريين بمختلف تياراتهم حظ فيها ، خاصة علاقاته مع الدول الفاعلة دول الفيتوفي مجلس الأمن الدولي  وعلى رأسها أميركا في ظل هذه المعطيات وعلى الرغم ما أبداه الارتريون دعاة الاستقلال من حراك إلا أن عصبة الأمم إتخذت قرارها بربط بلادنا بإثيوبيا تحت عنوان الاتحاد الفيدرالي دون العودة للشعب الارتري لأخذ رأيه عبر صناديق الاستفتاء وحتى ذلك الاتحاد المفروض بقرار أممي لم يروق للحكومة الاثيوبية وبهذا إتجه الاثيوبيون لإبتداع  وسائل إجهاض هذا القرار وضم إرتريا نهائياً للتاج الامبراطوري بينما إتجه الوطنيون الارتريون للبحث عن طرق أخرى لإسترداد حقوقهم وتفتق الذهن الارتري عن تأسيس حركة تحرير إرتريا التي سارت بإتجاه تنظيم الارتريين ولكنها تشددت في السرية وفي عدم الافصاح عن خططها وقدر آخرون أن طرح الحركة وخاصة وسائلها لاتتناسب وطبيعة الاستعمار الالحاقي الاثيوبي الذي تحتاج مواجهته لغير الوسائل السلمية التي مارسها الشعب الارتري ولم تفض لشيئ كما كان لظروف النشأة والتباعد وإنعدام فرص التواصل الحقيقي بين مختلف الفعاليات الوطنية الأثر الآخر في تأسيس تنظيم جبهة التحرير الارترية الذي تبني وفور تأسيسه مبدأ إعتماد الكفاح المسلح والثورة الشعبية وشرع وفور تأسيسه للاتصال بكل الرجال  في الداخل وخاصة الشهداء عواتي والشيخ محمد داؤود آل سيدنا مصطفى والشيخ سليمان محمد الأمين والاستاذ محمود محمد صالح والعسكريين القدامى في الجيش الانجليزي ثم قوة دفاع السودان من أجل تدارس مبدأ خوض الكفاح الثوري المسلح  وإتفق الجميع على المبدأ العام ،  وفور الإتفاق راح الشيخ محمد داؤود يطوف على منطقة الانطلاقة المديرية الغربية  مبشراً  بالرجال القادميين وبالثورة الآتية لاستعادة حق إرتريا وشعبها في تقرير المصير بلغته الشعبية مستفيدة من مكانته ومحبة المواطنين له ولأسرته ولجده الشيخ مصطفى ودحسن  وفور سماع الاستخبارات الاثيوبية بذلك فرضت عليه  الاقامة الجبرية في مدينة أغردات حتى أنه لم يتمكن من حضور اللقاء التالي كما حاولت الاستخبارات أن تعرف الآخرين ولكنها فشلت إلا أنها ذهبت لمدينة كسلا الحدودية السودانية وقدمت قائمة طويلة من الأسماء التي كانت تخشاها وعملت السلطات السودانية آنذاك على أبعاد أولئك النفر من مدينة كسلا  نقلوا للجنوب  وإستمر الحراك  السري في الداخل فأخذت تتابع عواتي ولكنها لم تصل لشيئ ولكن شكوكها أخذت تتعاظم مع صدور بيان تأسيس الجبهة والذي حرض الناس  على الثورة  وعلى التنظيم .

وبعد أن أصبح أمر تأسيس الجبهة حقيقة واضحة وفي نهاية شهرأغسطس قررت السلطات  الإثيوبية  إعتقال القائد حامد إدريس عواتي وإتجهت قوة كبيرة إلى قريته قرست وقد علم قبل تحركها ووصولها بعض  أعضاء الجبهة في مدينة تسني فأخطروا زملائهم في قلوج الذين أخطروا بذلك القائد  عواتي الذي خرج مع مجموعة صغيرة من رفاقه قبل قدومهم ولكن  هؤلاء عندما لم يجدوا القائد ساقوا أمامهم أفراد أسرته كما صادروا كل ما كان يملك من ثروة حيوانية وبهذا كانت أملاك آل عواتي أول شيئ صادره الاستعمار الاثيوبي ، أما القائد الشهيد فلم يلوي على شيئ بل سار على طريق إعلان الثورة وخاض في الأول من سبتمبر عام 1961م في منطقة أدال بالمديرية الغربية أول معركة ثورة جبهة التحرير الارترية وقد أعلنها داوية أن هذه الثورة هي من أجل تحرير إرتريا من دنس الاستعمار الالحاقي الاثيوبي ، وكانت تلك المعركة بداية طريق الحرية والانعتاق ودفع آل عوتي وسكان قرست وعواتي أفدح الأثمان إذا كان الشهيد القائد أول المضحيين حيث فقد كل ما يملك من أموال وثروة حيوانية وفوق ذلك إقتيدت أسرته للمعتقل في مدينة تسني بهدف الضغط عليه وكانت بذلك أول أسرة إرترية يعتقل أفرادها جماعياً ولكن وقف عواتي ووقفت الأسرة ووقف أبناء المنطقة كالجبال في وجه القمع والارهاب ثم قدمت أسرته أول شهيد للثورة الارترية في أومال الشهيد عبد محمد فايد ثم  كان إستشهاده حامد إدريس عواتي شخصياً  وتوالت تضحيات إسرة آل عواتي عواتي محمد فايد ‘ إدريس حسن كرار عواتي ، عبدالله إدريس عواتي ( الذي أعاقه رصاص الاستعمار وبقى في أعلى مراتب الاعاقة حتى أستشهد ، الشهيد القائد  إدريس محمد أبولقين عضوالمجلس الثوري وقائد جبهة بركا وهو من أسرةآل عواتي وإمتد العطاء ليطال الاجيال التالية من آل عواتي  وعندما حان الحصاد لم ياتفت القادمون على ظهرالتضحيات والمعاناة الارترية لكل الاجيال التي ضحت لأن هؤلاء الذين سيطروا بقوة الحديد والنار لم يقروا فعلياً بسبتمبر ولا بأهل سبتمبر إلا إضطراراً  لهذا ومن الناحية العملية عملوا على وأد ذكرى سبتمبر  وعظمته وتضحيات رجال الرعيل في نفوس النشيئ وهي الذكرى الوحيدة  التي  تمر عابرة  في  بلادنا وسبتمبر  في  بلادنا تماماً كأهله بات غريب اليد والوجه واللسان وًذا كان هذامن النظام الذي جاء على حساب سبتمبر فحتى  الجمعيات الجاليات في المهجر لم يفتح الله عليها أن تفعل شيئاً يليق بأسرةأعطت لبلادنا  كل ما تملك  النظام  سار بعيداً  فحرم الزوجه ( أم آمنة  ) من من مجرد جواز للسفر للوقوف بجانب إبنها كرار وأطفاله أحفادها في مصابهم الجلل بفقد زوجته الدكتورة آسيا ، كلنا لم نكن أوفياء بحجم سبتمبر وأهل سبتمبر وحتى اللحظة لم يلتفت أحد لمعاناة آل عواتي في الداخل والمهجر  فضائية النظام أجرت قبل سنوات لقاءاً قال مقدمه أنه عثرعليهم بالصدفه وقدمتهم فضائيتة على هذه الخلفية ككشف لأسرة من العصر الحجري ثم  أسدل  الستار فلا كان ولا ما كان وهذا برسم الجميع وحتى نحن لاشيئ فينا سوى  التذكير  بسبتمبر فطوبى لسبتمبر ولذكرى  سبتمبر وغداً يأتي الصباح صباح سبتمبرالحق والحقيقة صباح إرتريا الرائع الجميل .

   

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,906,191 وقت التحميل: 0.24 ثانية