Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
15/10/1445 (23 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
الذكرى العشرون لاستشهاد القائد البطل محمود حسب محمد :

الذكرى العشرون لاستشهاد القائد البطل محمود حسب محمد :

يصادف اليوم الثالث من سبتمبر الذكرى العشرون لاغتيال القائد الشهيد محمود حسب محمد رئيس المكتب العسكري لجبهة التحرير الارترية الذي إغتالته زمرة  الجبهة الشعبية  أمام باب منزله في مدينة كسلا بعد أن عجزت عن مواجهته في الميدان فنفذت عمليتها القذرة وسط المدينة الآهلة بالسكان  التي كانت قاعدة خلفية لثورة شعبنا وملجاءً لمواطنينا من حملات إبادة الاستعمار وإرهاب قيادة الشعبية الانعزالية ونفذت تلك الجريمة القذرة الغادرة قيادة الشعبية التي ولغت في دماء المناضلين الارترين الأوفياء والمواطنين الابرياء وإغتالت ثلة من المناضلين الارترين وعلى رأسهم قادة جبهة التحرير الارترية وقادة جيش التحرير الارتري التاريخيين  هنقلا ـ هيلي قرزا سعيد صالح  ـ ولدي داويت تمسقن ـ محمد آدم موسى ـ إدريس أبولقين ـ  محمدآدم دمباي - صالح طعديتاي - عافة قلب ورفاقهم والكثير من كوادرها كما حاولت إغتيال رئيس جبهة التحرير الارترية  المناضل عبدالله إدريس محمد  ونالت في تلك العملية  من المناضل / الرائد إسماعيل عبد الحميد ( أزهري ) الذي كان يرافقه آنذاك ونفذت قيادة عصابة القتلة  تلك الجرائم المروعة في أغلب الأحيان في ظل إختلافات سياسية وتقديرات مرحلية متباينة وكانت  آلتها الدعائية تقوم باشاعات غرضها تحميل الآخرين مسؤولية تدبير الحادث بينما القتلة الحقيقون يتفرجون بعد أن توهموا أنهم أشعلوا نار الفتنة بين رفاق النضال ، بعد أن ألقوا كل أفعالهم الجبانة على شماعة تلك التناقضات بهدف تعميق الخلافات وإن كانت الحيلة قد إنطلت على بعض المواطنين وعلى قلة من أصحاب الغرض  إلا أنها  لم تنطل على مناضلينا وعموم أبناء شعبنا وجاء إغتيال القائد الشهيد محمود حسب محمد ليسقط كل الأكاذيب دفعة واحدة بعد أن ألقي القبض على المجرمين تكشف كل شيئ وإتضحت صورة الفاعلين والمخططين الحقيقين لكل تلك الجرائم الدامية ، وعرف أبناء شعبنا حقيقة تلك الجرائم التي إستهدفت إزاحة أكثرية قادة جيش التحرير الارتري وبعد أن كشفها بعض المنشقين على قيادة العصابة المجرمة وكان الغرض إخلاء  الساحة من المناضلين الذين قادوا النضال في بداياته وفي أحلك لحظاته في الجبال والوديان والسهول حرروا المعتقلين في أكبر عملية فدائية من سجني سمبل بأسمرا العاصمة الإرترية ومدينة عدي خالا فبراير 1975م كما حرروا المدن عام 1977م ـ 1978م وقاوموا مع باقي أبطال جيش التحرير زحف جيوش الدرق صيف عام 1978م وشلوا حركتها عند أطراف المدن وشنوا عليها الهجمات التي أوصلتها الى اليأس من هزيمة ثورة شعبناوتحقيق أهدافها في القضاء على ثورة شعبنا البطل وكانت الآمال معقودة عليهم  لقيادة أبناء شعبنا في وجه الاقصاء والتهميش وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات وقتل طعم فرحة الاستقلال في أفواه المناضلين وأبناء الشهداء  ومقاومة تكريس الدولة المستبدة التي أطلت برأسها عند بدايات مشروع الانفراد  بعد أن صفى سدنتها أنبل من مشى على ثرى بلادنا وتركت الجبناء والمترددين وعديمي الضمير والذين باعوا أحلام شعبنا في وطن التسامح والحرية والتعايش الوطني بحياة العيش الشخصي  الذليل والسكوت المهين على قهر الشعب وإضطهاده وتغيبه في السجون والمعتقلات بلا ذنب  ، وإبادة المناضلين في الحروب العبثية .

واليوم ونحن نستعيد ذكرى ذلك اليوم الأليم في تاريخ شعبنا إنما نذكر الأجيال التي لم تعايش تلك المرحلة بطبيعة هذه الثلة المحفوفة بالجرائم والسادرة في الغي والضلال والتي لم يتغير نهجها ولم تتجاوز عن الصغير والحقير وتعيش الحلم الحرام بان الوطن لها وحدها والآخرين في أحسن الأحوال ليسوا أكثر من كومبارس وتابعين ولهذا نذكر أجيالنا بالابطال الحقيقين ونقول لها أن الشهيد القائد محمود حسب لم يكن رجلاً عادياً بل كان قائداً وفدائياً وموجهاً سياسياً وموثقاً حافظاً بدقة وأمانة ليوميات النضال وملاحم وبطولات مقاتلي جيش التحرير الارتري الفدائية والقتالية  التي شارك فيها وعاصرها والتي  ثبتها بالصورة والصوت والكتابة كما كان الشهيد حسب صاحب شخصية قيادية قل نظيرها ، وكان مصدر إلهام لرفاقه المناضلين وبنى حسب علاقات نضالية واسعة بين الأشقاء والأصدقاء عادت بمواقف قوية لمساندة كفاح شعبنا ودعم قضيته العادلة وكان الاستهداف للقائد حسب ورفاقه ليس إستهداف لأشخاص ولكن كان إستهداف وطمر لرموز جبهة التحرير الإرترية  وتاريخها الحي السائر بين الناس  وبفقده ورفاقه فقدنا سفراً واسعاً من أيام كفاح شعبنا ومناضلي جبهة التحرير الارترية كنا نحن والأجيال بأمس الحاجة للإطلاع عليها ونحن في هذه الذكرى الأليمة على أبناء شعبنا سنسلط الأضواء على كل ما كتب عن تلك الجريمة النكراء من خلال  نشر كتاب حسب شهيدا وقائدا حتى لاتنسى أجيال شعبنا جرائم القتلة بحق الشرفاء والمناضلين من أبنائه البررة  وإن مدينة تسني التي تعتبرالمدينة الأولى التي حررتها جبهة التحرير الإرترية من الإستعمار الأثيوبي بعد معارك بطولية وتضحيات كبيرة وكان تحريرها كالقشة التي قسمة ظهر البعير للقوات الأثيوبية في عموم إرتريا وإنهارت معنوياتها تماما وشلت قدراتها أمام ضربات الثورة الإرترية وسقطة المدن الإرترية الواحدة تلو الأخرى في ايدي ابطال جيش التحرير الإرترية هذه المعركة التاريخية التي فتحة ابواب النصر كان مخططها ومنفذها الشهيد القائد حسب وإن خفافيش الجبهة الشعبية التي نفذت جريمة القتل تم تدريبها في مدينة تسني في معسكر دقانا ( المعسكر الرئيسي للقوات الأثيوبية المحتله والذي حرره القائد الشهيد حسب ) على هيكل يرمز الشهيد حسب ويقفذون من علو شجرة  عليه  تشبيها للشجرة التي كانت أمام  منزله في كسلا وكانت المفارقات تم التآمر على إغتيال محمود والإنطلاق لتنفيذ الجريمة من مدينة تسني المحرر في خطوة أولى لطمس تاريخها الناصع ثم تلى تنفيذ كل الأجندة الطائفية والمخطط الإنعزالي المجرم واليوم هي مركز التغير الطبوغرافي وتشريد السكان الأصليين وإنتزاع الأراضي الزارعية والسكنية وإطلالت التخريب الإقتصادي والسياسي والأمني لدول الجوار غربا وجنوبا .رحم الله القائد الشهيد حسب ورفاقه وأسكنهم في عليين مع الشهداء والصديقين وإنا على العهد باقون بإذن الله حتى نحقق أهداف شعبنا في الحرية والانعتاق .

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,372,964 وقت التحميل: 0.19 ثانية