Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
الشعبية استأثرت الظلم عن العدل والشر عن الخير والمفاصلة عن المواطنة / بقلم :- محمود علي حامد كاتب ارتري مستقل

بسم الله الرحمن الرحيم
الشعبية  استأثرت الظلم عن العدل والشر عن الخير والمفاصلة عن المواطنة

وموقع مسكرم) طالعنا ببيان عجيب (هاجم به جبهة التضامن الوطنــي الارتري)
بقلم :- محمود علي حامد
كاتب ارتري مستقل


   
    مقدمه:-
      كلنا يعلم علم اليقين قيادات  وقواعد بان الشعبية  استأثرت الظلم عن العدل والشر عن الخير والمفاصلة عن المواطنة بأحاديتها الناشذة ودكتاتوريتها الغاشمة وشموليتهـا  القابضة التى تكمم  بها الأفواه وتقيد بها الايدى والأقدام لا لشي  الا  لصالــح   حزبها  او فصيلها  الخاص على حساب المصالح الوطنية العامه .
      هذا الاستفزاز والاستخفاف افرز المعارضة الوطنية الشرعية التى بكل سمــه حضارية ووطنيه وإنسانيه طالبت (بالمصالحة الوطنية والحوار الوطني السياســي السلمي)  الذى يثري  الرأي والرأي الآخر ليقود  الأمة الاريترية جمعاء لعقد مؤتمر وطني جامـع لتنبثق منه (حكومة وطنية انتقالية دستورية مؤقتة) لكى تتفرغ لتأسيس المؤسســات الدستورية وتصيغ قوانين الأحزاب والانتخابات تمهيدا لإفساح مجال الحرية للشعـب كل الشعب دون استثناء كى يؤسس أحزابه الوطنية بالكيفية التــى يراها كل  حــزب صالحه للبلاد والعباد(دون حجر لفكر  او حظر لنظرية)ويتأهب لخوض  الانتخابات الحرة النزيهه بعد اعداد برامجة الوطنية وتعبئة منسوبيه تحت سيادة  الدستور والقانون والعرف الذى يحدد الحقــوق والواجبات الوطنية .والحكم  الفصل هو  الشعب صاحب الخيار الوطني   ليختــار الحزب الذى يأنس  فيه العدالة الاجتماعية والكفاءة السياسية  والأكاديمية   المهنية  المؤهلة .مسبوقه باحترام العقائد السماوية المقدسة والثوابت الوطنية التى تحفظ  النسيج الاجتماعي والكيان الإرتري العظيم .
      وطبيعي الحزب الذى ينال أغلبية الأصوات يقلد حكم البلاد وسوف يبسط له الشعــب الولاء  والبـراء  حتى قدوم الانتخابات المقبلة المحددة فى الدستور. وهكذا يتفرغ الشعــب للبناء والتعمير والعلم والمعرفة اللذين  تزدهر بهما البلاد ويستقر بهما العباد مستمتعـــا بحـــلاوة حريته وطلاوة استقلاله اللذين قدم لهما هذا الشعب كل نفس ونفيس على طوال مدى قرابة نصف قرن من الزمان (1945-1993) قربانا للعزة والكرامــة والحرية والاستقلال  وإرساء العدالة الاجتماعية التى ترضــى الله وخلـــق الله .
أخطاء قاتلة للمعارضة
      من أخطاء المعارضة انها عالجت  قضيتها بمفاهيم ثوريه لا ترقــــي الى مستـــوى  وطن نال  حريته واستقلاله وانتقل من المجال الثوري الى الدولــي الذى يقتضي  ان تكون فلسفة المعارضة تحويل هذا البرنامج الثوري  العنيف الى دولي ذات  سمه  دبلوماسية وكياسة  سياسيه لكشف الاحتلال المحلى الذى ما انزل الله به مـن  سلطاـن. وكــأن  الشعب رعايا وليس مواطنين والبلاد ضيعة خاصه للشعبيــة تفعل بها  ما تشــاء بنهجها البربري  الذى لا يقره عقل حكيم ومنطق سليم وخلق ثوري ووطني وحضاري وإنساني كريم .
      ان ما أجاز ذلك الشر والجور  للشعبية وشجعها  على فرض شريعة للغــاب والإرهاب والتسلط على الرقاب ومحاربة  العقائد السماوية والثوابت الوطنيه هو تلكؤ  المعارضة عن التضامن والتكتل  والوحدة الواحدة للمعارضة على قلب رجل واحـد وبكل أسف مارست المعارضة سياسة التشرزم  والتفريخ   وتشبثت بنسج   النزاع وغـزل الصراع ومضغ الجدل العقيم الذي كان حصاده هذا الشد والجذب  الذي لا يجــدي القضية الوطنية العادلة ولا المعارضة وفصائلها  المتعددة . بل أغرت  الشعبيــــة بخلافاتها  كى لا تقيم وزنا للمعارضة الوطنية ثم بعد هذا  الإخفاق في  الوحدة اتخــذت بحسن نية سياسية عفوية فقلبت المعارضة العائدة في التحالف دون تمحيص بجوهر معارضتها الوطنية. ولقد ثبت بان المعارضة العائدة نبت شيطاني للشعبية ، منتهــى مخططها اختراق المعارضة الصامدة والعمل (لازلت افورقي) زعيمهــا السابــق وعدوها الحالي لتحل محله بنفس النهج الشمولي البلشفي الذي لا يألو إلا ولا ذمة على بني وطنه الثوار الأحرار  وبهذاه البلطجة البلشفية ذات المراوغة والمماطلة والتسويف عطل  اكثر من ملتقى ومحفل سياسي. ولازال هنالك وميض نار تحت الرماد ، اذا لـم يبادر الشعب وفعالياته السياسية فيؤيد (جبهة التضامن الوطني الإرتري) التي دعت لها اربعة فصائل وطنية لجمع الشمل لازالت هذا الحكم المعتوه  ونبته الشيطانــي الذي يستميت من اجل أحلامه (الريادية والسياسية والقيادية والزعامية) بنهجه  الذي قاس منه الشعب طيلة عقد ونصف عقد من الزمان ولازال جاثما على صدر الشعـــب بمنتهى الدكتاتورية التي أهلكت الحرث والنسل. طالعنا  (موقع مسكرم) ببيان عجيب (هاجم به جبهة التضامن الوطنــي الارتري) ووصفها بأنها طالبان. واقر دون خجل او وجل بان (ارتريا دولة علمانية)  والغريب ان هذا البيان صادر من بعض أعضاء التحالف المنتميين الى المعارضة  العائدة ومن حذا حزوهم بوهم (العلمانية الباهتة ) التي تسمى الدكتاتورية ديمقراطيـة ، ونهــب الشعب وتسخيره للسخرة اشتراكية وتمزيق النسيج الاجتماعي (إقليميا وطائفيا وقبليا) صــراع طبقي بحيث لا يلتئم النسيج الاجتماعي وتعيش هذه الشرذمة الشريرة متربعة علـى سدت الحكم بهذا الزور والإفك والبهتان . ويكفي ان هذا النبت الشياطني يكيد لبعضه البعض وهو يتشدق  بالعلمانية . فكيف اذا تولي امر الشعب كله؟ انها حقا وصدقـا لطامة كبرى يجب ان يفيق لها هذا الشعب ويلتف حول(جبهة التضامن الوطني)  لكي يتسنى له ان يكون ندا مؤهلا ومقتدرا يقارع الشعبية مقارعة سياسية سلمية تعكس هذه القضية الوطنية للرأي العام الاريتري والإقليمي والدولي .  كيف فعالية سياسية شرعية تنادي بالتضامن الوطني والوحدة لهذا  الشعب ان يهاجمها أعضاء في تحالفها؟  وكيف معارضة للشعبية تعترف بحكومة الامر الواقـع وتسميها (دولة علمانية ) ؟ وهل رأي الشعب لا قيمة له عند فلاسفة   البلشفة  طالمــا يملكون البندقية والمدفع؟ وهل دعوة التضامن والتعاضض جريمة يصــورها  النبت الشيطاني للشعبية ليوهم الشعب ويحول دون وحدتها ؟ وهل عداء سافر كهذا يحق له ان يكون عضوا في التحالف ؟ علما ان دعوة (جبهة التضامن لم تستأثر مسلمـا وترفض نصراني بل هي دعوة لكل الحادبين الى مصلحة الوطن والساعيين  للخلاص من  هذا النفق المظلم . وهم بحمد الله كثر نصاري ومسلمين .
ختاما:-  يجب ان يعلم النبت الشيطاني للشعبية في داخل البلاد وخارجها بان الشعب الارتري بشقيــــه (النصراني والمسلم) لا يساوم بعقائده السماوية المقدسة وثوابته الوطنية وقيمـــه الروحية وتقاليده السامية وأعرافه التليدة والعريقة التي أرست التعايش السلمـــي المستدام . وهذه القلة  المارقة في الخارج والداخل لا يمكن ان   تفرض (الإلحاد والفساد والإفسـاد) على هذا الشعب المؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقــدر فاحذروهم انهم  من شياطين الإنس لابد من تحجيمهم بالوحدة الواحدة الموحدة على قلب رجــل واحد. حتى يصبوا الى رشدهم او يفعل الله بنا وبهم ما يشاء ونحن على اليقين بالله  ما دامت تدب الحياة فينا .
هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل
اللهم فاشهد اللهم أني قد بلغت
محمود علي حامد
كاتب ارتري مستقل

التصنيفات
التصنيف متاح للأعضاء فقط.

نرجو الدخول أو التسجيل للتصويت.

لم يتم نشر تصنيفات حتى الآن.
أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,913,071 وقت التحميل: 0.26 ثانية