Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/10/1445 (20 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
الموبقات التسع الحلقة الاخيرة الخلاصة /بقلم / عمر جابر عمر

الموبقات التسع

الحلقة الاخيرة

بقلم / عمر جابر عمر

الخلاصة

 بعد ان أوضحنا كل الخطايا والأخطاء نقول ان الشعب الارترى تتجاذبه اراء ومعتقدات وتتقاذفه مواقف وتوجهات ولكنه لم يجد الفرصة للتعبيرعن رأيه. لهذا نطالب بالديمقراطية حتى يسود رأى الأغلبية ويحترم رأى الأقلية. ولكن من يعلمون ان الديمقراطية لن تكون فى مصلحتهم سيمنعون تطبيقها. وحتى يحدث ذلك --أى حتى تأتى الديمقراطية --سنقول رأينا فى هذه الرسائل الموجهة الى فئات من الشعب الارترى:

الرسالة الاولى  

            الى المتعصبين والانعزاليين والاقصائيين --هؤلاء هم من قومبة التقرنية بعضهم اغتصب السلطة واحتكر الثروة -- الجبهة الشعبية -- وبعضهم يصفق ويهلل اعتقادا منهم انها تمثلهم وتجعلهم يفخرون يانتمائهم الى القومية المختارة !! والبعض  الآخر أصابه عمى سياسى وصمم عقلى واصبح تابعا ومغفلا نافعا. هذه الفئة تفهم ارتريا وتؤمن بها كما يلى :

1-  جغرافيا -- هى حماسين وسراى وأكلى قزاى- وما تبقى من أرض عبارة عن ضيعة للآ ستثمار الزراعى والتنقيب عن الثروات.

2-  تاريخيا -- هى تلك البقعة ورموزها وصراعاتها مع رأس ألولا وتقراى.

3-  ثقافيا -- هى معرفة اللغة التقرنية وممارستها بتراثها وفنونها وموروثاتها .

هذه الفئة تعمل على تهميش القوميات الاخرى ولا تكترث بعودة اللاجئين ولا تعترف باللغة العربية وتعتقد بأن كل من هو ليس من قوميتهم لايستحق ولا هو مؤهل ان يكون فى القيادة. لهؤلاء نقول:

@ -- ارتريا جغرافيا أكبر يكثير من المرتفعات الضيقة المحدودة المساحة والمصادر. ارتريا فيها البحر والأنهار والسهول والغابات - وكل تلك المساحات لها أصحايها وملاكها.

@ - ارتريا تاريخيا أكثر عمقا وثراء من تلك العلاقات المحدودة فى تأثيرها التاريخى والمحصورة فى مداها الزمنى والجغرافى. وفيها من الرموز والقيادات التاريخية ما يجعل كل ارترى يفخر بأنتمائه الى هذا الوطن.

@ - ثقافيا - ارتريا أكثر تنوعا وتجذرا من لغة التقرنية - فيها لغات وفنون واداب وتراث يمتد الى مئات السنين.

هذه الفئة لا تحب ان تسمع غيرها - تصم اذانها  ولا تريد ان ترى غيرها - تغمض عيونها -- انهم لا يقرأون التاريخ وان قرأوا لا يفهمون وان فهموا لا يعملون بما يعلمهم التاريخ. ألم تسمعوا عن هتلر ورسالته بتفوق الجنس الآرى على البشرية كلها --أين هو؟ ألم تسمعوا عن الدولة السوفيتية التى حكمت وتحكمت فى الشعوب بأسم الماركسية فى حين ان الهيمنة كانت للقومية الروسية --أين هى الآن؟؟

ماذا حدث ليوغسلافيا - بعد سقوط الشيوعية حاول ميلوسوفيتش حكم القوميات الأخرى وفرض سيطرة الصرب - أين هو الآن؟ ماذا جرى فى الصومال حين حاولت قبيلة واحدة فرض سيطرتها؟ ماذا حدث فى السودان عندما حاولت النخبة الشمالية فرض

سيطرتها وتهميش الجنوب والغرب والشرق؟ ماذا حدث فى اثيوبيا حين عملت قومية الأمهرا على اخضاع بقية القوميات لسيطرتها؟ بل ماذا حدث لكم أنتم حينما انعزلتم عن بقية الشعب الارترى فى فترة تقرير المصير ( اندنت ) وسعيتم الى --أمكم --اثيوبيا؟

لا تقرأون --لا تفهمون ؟؟

        نقول لكم أخيرا :

1- لن تكون هناك هيمنة بل شراكة حقيقية

2- لن يكون هناك احتكار وتهميش بل عدالة ومساواة

3- لن تكون هناك دكتاتورية بل حرية وديمقراطية

4- ستظل أقدامنا ثابتة على الأرض

لن تكون هناك دولة لفئة واحدة -- مشكلة ارتريا انها غير قابلة للتقسيم -- أى لن تخرج منها دولتان -- اما ان تبقى دولة واحدة بحدودها الحالية وبمجموع سكانها او تذهب مع الريح ؟ تقولون انه لا يهمكم ما نقول لأنكم لا تقرأون -- لغتنا --؟ حسنا --اننا ايضا نمتلك اذانا وأصابع -- نستطيع ان ندعى الصمم ولا نسمعكم ونطبق المثل الذى توارثتموه ( زى تسمعو صرفى دارقا درفى )!

   ماذا فى سيرتكم ومسيرتكم تفخرون به؟

السجون والأغتيالات -- لجوء مئات الشباب الى دول الجوار-- الفقر والرعب الذى يعيش فيه الشعب -- الحروب العبثية مع دول الجوار التى راح ضحيتها آلاف الشباب --سمعة الدولة وهيبتها التى ضاعت؟؟؟

لو تقرأوا التاريخ يرشدكم

لو تسألوا من كان يسبقكم

لو دامت لهم لما كانت معكم

لكنكم ...صم...عمى ...بكم

الرسالة الثانية:

   الى جموع ما تبقى من قومية التقرنية والمنتمين الى الطائفة المسيحية بصفة عامة--هؤلاء يشكلون الأغلبية فى مناطقهم ولهم دور فعال فى التحالف الديمقراطى ولهم وجود فى مختلف بقاع العالم ونشاط ملحوظ فى المواقع الالكترونية ومنظمات المجتمع المدنى -- نقول لهم : لا عليكم من ظلم وجرائم أبنائكم-- حدث ذلك فى كل العالم وفى كل الديانات وفى جميع القوميات -- وحتى الاتبياء  واجهوا عصيان أبنائهم وزوجاتهم! عليكم بالتوجه نحو المستقبل واللقاء مع شركائكم فى الوطن -- برنامج التحالف الديمقراطى يمثل الحد الأدنى ولكن لا بد من تطويره وتفعيله ومضاعفة الجهد لكشف جرائم النظام. ليس مهمتكم تبرير أخطاء النظام أو تجميل وجهه القبيح --لا يجب اضاعة الوقت والجهد فى مناقشة قضايا انصرافية -- شركاؤكم بريدون الاطمئنان على المستقبل -- يريدون ضمان ان بكون التغيير مشتركا والمستقبل للجميع. عليكم نشر تلك الثقة من خلال العمل والمواقف ومن خلال التصدى للنظام الذى يعمل على تشويه قوميتكم واستخدام دينكم لتعزيز سلطته واحتكار الثروة.

   حركة التاريخ قد تتعثر أحيانا وقد تتعرج فى سيرها ولكنها لا بد فى نهاية الأمر ان تعود وتتوجه بقوة الى الأمام-- تلك هى خلاصة تجارب البشرية ولا يستطيع دكتاتور فرد ان يغير من حكم التاريخ.

 كلمة أخيرة نتوجه بها اليكم ...

هناك هموم يحملها شركاؤكم وتقلقهم ويريدون منكم أن تفكروا فيها جيدا وتجعلونها جزءا من رؤيتكم للمستقبل – هناك قضيتان على رأس تلك الهموم هما:

 القضية الاولى: الأرض

1) مثلما لكم ملكية خاصة للأرض في المرتفعات تعتزون بها وتتوارثونها وتعتبرونها ركيزة أساسية من مرتكزات الانتماء والارتباط بالاقليم والأسرة كذلك في المنخفضات هناك ملكية خاصة للأرض يفخرون بها ويتمسكون بها ويعتبرونها دليلا على الارتباط بالعشيرة والأسرة.

 2) لا يمكن بأي حال من الأحوال وتحت كل الظروف – لا يجب انتزاع أرض من صاحبها واعطائها لاخر.

 3) حتى يعرف كل صاحب أرض أرضه لا بد من عودة اللاجئين الى ديارهم.

 4) واذا كانت هناك أرض بعد ذلك كله تبقى بلا صاحب أو مالك يزرعها فان قرار التمليك بصفة عامة متروك لتشريع يقره برلمان منتخب بطريقة ديمقراطية.

 القضية الثانية: اللغة العربية

المسلمون متفقون منذ فترة تقرير المصير على ان تكون اللغة العربية هي لغتهم ... ماذا تخشون؟ ما هو الضرر الذي يلحق بكم؟ كندا بها لغتان ورغم ذلك لم تصبح فرنسية أو بريطانية – ظلت "كندية" ! كذلك بلجيكا وسويسرا.

الرسالة الثالثة:

هذه هي بعض الجماعات والأفراد من الجسم الاسلامي وهي تتخذ موقفا يتسم بالحدية والفرز الطائفي – أما معنا أو ضدنا؟

 ذلك الموقف ربما كان نتيجة للقراءة الخاطئة للواقع الارتري ومعطياته أو ربما كان رد فعل مبالغ فيه وغير عقلاني على نهج الجبهة الشعبية أو ربما كان بسبب تأثير التجربة وموروث المدارس الفكرية التي اقترنوا بها وتشربوا منها في الخارج.

 على كل حال فان الموقف النهائي يتمثل في ادعاء احتكار الحقيقة – اى الفتوى والاجتهاد وتكفير كل من يختلف معهم. هذه كانت وما زالت مشكلة (القاعدة حين ادعت انها الناطقة باسم المسلمين وان اعمالها هي من الجهاد وكل من يعترض فهو خارج عن الاسلام ) .

 اختلاف المدارس والاجتهادات في الاسلام مشروع ومفهوم ولكن الادعاء بامتلاك صكوك البراءة او الادانة فذلك ما لا يتفق حوله أئمة المسلمين.

أدعو الى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

        لا اكراه في الدين ...

        من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

        المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

 ألم تقرأوا سيرة الرسول (ص)؟

 كان يواجه الاعداء على اجزاء وعلى مراحل – حتى لو تطلب الامر عقد تحالفات ومعاهدات مع بعضهم بما في ذلك اليهود!؟ ما بالكم يا قوم تقولون ما لا ينفعكم ولا يساعدكم في تحقيق ما تطالبون به؟

 حتى يكون لكم دور في الحاضر وموقع في المستقبل توقفوا عن خطاب التشكيك الذي توجهونه الى المعارضة وابتعدوا عن مواقف التشتيت  لقوى المعارضة – الخطر والخصم واحد – حتى ان وجدت الخلافات مع الاخرين وجهوا جهودكم وطاقاتكم اليه حتى يزول الظلم وبعدها لكل حادث حديث.

الرسالة الرابعة:

هؤلاء هم الجزء الاكبر من منظمات الجسم الاسلامي والتنظيمات القومية ومنظمات المجتمع المدني والجاليات الارترية في الخارج وهم في مجملهم من المتضررين من النظام ويشكلون  قوى المعارضة الرئيسية.

 لهؤلاء نقول:

 أنتم أبناء وأحفاد قيادات ورواد من جيل تقرير المصير وجيل الثورة: الرابطة الاسلامية ، الكتلة الاستقلالية ، حركة التحرير ، جبهة التحرير ، واليوم أنتم قيادات وكوادر التحالف الديمقراطي الارتري ، ذلك ميراث يجب أن تفخروا به ولكن بقدر ما فيه من اشراقات وصفحات بيضاء ومواقف تضحية وفداء توجد به أيضا بقع سوداء.

         خلافات الرابطة الاسلامية ( شرقية وغربية )

        خلافات وصراعات حركة التحرير وجبهة التحرير

        الحرب الاهلية بين جبهة التحرير من جهة وقوات التحرير الشعبية واللجنة الثورية  من جهة ثانية.

 عليكم دراسة تلك التجارب والتعلم منها وعدم تكرار الاخطاء ، أن يكون هناك "حب مفقود" بين القيادات فذلك مفهوم ومتوقع – ان تكون هناك خلافات في الرأي والاجتهادات ذلك أيضا جزء من سنة الحياة – ولكن المهم الاحتفاظ بالرؤية الاستراتيجية الواضحة وامتلاك الادوات والوسائل العملية والفعالة والثبات في المواقع والمواقف واقامة تحالفات تستند الى المبادئ والشراكة الحقيقية – تحالفات تجمع ولا تفرق – توحد ولا تشتت – تعطي لكل ذي حق حقه. اذا كان في مقدوركم وقناعاتكم الوصول الى تفاهم واتفاق الحد الادنى مع الشركاء في التحالف الديمقراطي – كيف استعصى عليكم الوصول الى اتفاق الحد الأعلى بين مكونات الجسم الاسلامي؟

 أخلصوا النوايا وابحثوا عن نقاط الاتفاق وهي كثيرة واتركوا نقاط الخلاف وهي قليلة ومحدودة.

الرسالة الخامسة:

الى المغفلين النافعين من ابناء الطائفة الاسلامية وبعض القوميات الاخرى غير قومية التقرنية : استخدمتهم الشعبية لتضليل الشعب  وحجب نواياها الحقيقية.

 نحن نفهم لماذا التحقتم بمركب القومية المختارة في مرحلة الثورة – كانت ردود فعل على مواقف سلبية واجهتموها واعتقادا منكم بأنكم وجدتم الموقع الصحيح للنضال – ولكن بعد كل هذه الفترة  وحتى الان  تكون قد ترسخت لديكم قناعات ثابتة بأنكم كنتم في سفينة لا تشاركون في قيادتها ولا حتى تعرفون وجهتها واتجاهها؟

 أدركتم الان ان من وضعتم فيهم ثقتكم وناضلتم معهم قد خدعوكم وغدروا بكم أين :

        محمود شريفو

        جبر مانو ناتو

        حامد حمد

        صالح كيكيا

      حسن كيكيا

 وحتى من هم خارج السجون فانهم يعيشون مأساة يومية ويواجهون ذلا وهوانا من خلال ممارسات القومية المهيمنة. هذا (الكبير) الذي يقيم في (هرم خوفو) ولفظوه بعد أن استنفذ أغراضه وكان سيتم طرده واقالته بطريقة مذلة لولا تدخل بعض قيادات ما عرف فيما بعد بالاصلاحيين ، حيث طلبوا من الدكتاتور ان يقوم على الاقل بتكريمه ويعلن أنه تنازل وقدم استقالته ؟! وذاك الاخر الذي قدموه قربانا وضحية بعد غسل أيديهم من جريمة التجارة غير المشروعة التي كانت تدر عليهم ملايين الدولارات – وأصبح كلما شاهد "ريتشارد تايلر" رئيس ليبيريا السابق في التلفزيون وهو يتم استجوابه في محكمة لاهاي لمجرمي الحرب يصفق ويقول: يا رب متى نرى فيهم يوما كهذا!

 أما المفتى – أصبحت مهمته تبرير أخطاء وخطايا النظام وتجميل صورته  ما جعل احد المقهورين من اعماله ومواقفه يقول عنه --  بدلا أن يكون اماما عادلا أصبح "عادل امام"؟!

 كانت حياتكم وسيرتكم يتم تحديدها وتشكيلها بقرار يوقعه الدكتاتور – ماذا تنتظرون؟

هل تنتظرون الوداع الجنائزي ومقابر الشهداء؟ حتى صلاة الجنازة نسيتموها!؟

 اتركوا ميراثا يعتز به أبناؤكم واكتبوا صفحة بيضاء يفخرون بقرائتها  - سيقول بعضكم: فات الاوان – ولا فائدة فقد وقعت الفأس في الرأس!؟

 كلا ، هناك عودة الوعي ويقظة الضمير في اللحظة الأخيرة ومشاهدة الضوء في نهاية النفق المظلم – عندها سيقول عنكم التاريخ انكم كنتم ضحايا وليس معتدين – سيدنا نوح حاول اقناع أهله وأهل بيته للركوب في السفينة والنجاة من الطوفان – بعضهم لحق في اللحظة الأخيرة ونجا ومن لعنه الله بقي وغرق!

 خاتمة   

      ربما لا يتفق الارتريون حول توصيف وتصنيف النظام الارترى—وقد يختلفون على ترتيب أولويات وشمولية تلك الأوصاف –ولكم هناك صفة واحدة أساسية لا يختلف عليها اثنان –منها تفرعت كل الموبقات واليها يعود كل البلاء الذى أصاب الشعب الارترى :

انه نظام غير شرعى لا أحد يستطيع المكابرة والدفاع عن النظام فى هذا المجال؟  الاحتلال هو عمل غير شرعى ومقاومته تصبح شرعية ولا تحتاج الى تفويض أو انتخابات! من هذا المنطلق أخذت الثورة الارترية شرعيتها –وعندما تم التحرير كانت هناك "حكومة مؤقتة" للاشراف على المرحلة الانتقالية –وبعد الاستفتاء واعلان الاستقلال كانت هناك " حكومة انتقالية " لمدة أربعة أعوام انتهت عام 1997 وبالرغم من ان تلك القرارات كانت من حزب واحد يدير الدولة الا ان بقية قطاعات الشعب عبرت عن تفهم لطبيعة المرحلة وكانت تتابع أملا فى ان تنتهى المرحلة الانتقالية وتبدأ البلاد مرحلة الاستقرار الدستورى والديمقراطية –ولكن تبخرت الأحلام وانتهت شرعية الأمر الواقع حتى بمعايير الحزي الحاكم. ليرسم كل واحد اللوحة التى يريدها ولتضع تنظيمات المعارضة الألوان والخطوط التى ترغب فيها –ولكن يظل الهدف واحد وموحد : ازالة النظام غير الشرعى. اذا كنا لا نقبل بسرقة ممتلكات خاصة ونرفض الاستيلاء على حقوق الأفراد –كيف نرضى بسرقة حق شعب بأكمله؟؟ لحسن الحظ فان معظم أبناء القومية التى يدعى النظام تمثيلها قد انتقلوا الى صفوف المعارضة وأكثرية أبناء الطائفة التى يتمسح بها النظام انفضت من حوله –ماذا تبقى غير توحيد أدوات التغيير وان تعددت – وتوحيد الخطاب السياسى وان تنوعت الأعراق والألسنة؟ وبعد ذلك فان كل القضايا العالقة –السلطة –الثروة –الأرض—اللغة –حرية التعبير –الخ    ستجد لها حلولا فى اطار النظام الشرعى ودولة الدستور والقانون والشراكة الحقيقية.

كان الله فى عون الشعب الارترى

فى ختام هذه الحلقات أعبر عن تقديرى وشكرى للآخوة؛

محمد على شيا –محمد على شعب –(بابكر مصطفى - من الجالية السودانية) على جهودهم فى طباعة ونشر هذه الحلقات –جزاهم الله عنى كل خير

 

 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,300,270 وقت التحميل: 0.16 ثانية