Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
تاريخ وتجارب شعوب مشابهة (4) بقلم / علي عافه إدريس

تاريخ وتجارب شعوب مشابهة (4)

علي عافه إدريس

aliafaa@yahoo.com

الحلقةالأولى : الجمهـــوريةاللبنانية(1)

الحلقةالثانية : الجمهـــوريةاللبنانية(2)

الحلقة الثالثة : جمهورية نيجيريا الإتحادية

جمهورية تشاد(1)

        جمهورية تشاد، دولة في وسط أفريقيا تقع في منطقة الصحراء الكبرى، تجاورها ست دول ، حيث  تحدها من الشمال ليبيا ، ومن الشرق السودان ، و في الجنوب جمهورية أفريقيا الوسطى  و الكاميرون، ونيجيريا في الجنوب الشرقي ، والنيجر في الغرب. و في الشمال تقع جبال نيبستي ، أكبر سلسلة جبلية في الصحراء، و تشاد كانت في السابق جزءا من إفريقيا الأستوائية الفرنسية ، تعتبر تشاد دولة داخلية لا تطل على بحر أو محيط خارجي، ويخترق تشاد نهران موسميان هما لوغون وشاري يلتقيان في العاصمة أنجمينا ويصبان في بحيرة تشاد الواقعة شمال غرب العاصمة انجمينا ، يتكون معظم القطر من أرض صحراء جافة، وهضاب صخرية. وسلسلة جبال تيبستي في شمال غربي تشاد بها أعلى قمة في البلاد وهي قمة جبل إمي كوسي. ويبلغ ارتفاع الجبل 3,415م فوق مستوى سطح البحر، وتعزل مساحة كبيرة من السافانا في وسط تشاد الصحراء الشاسعة في الشمال، والتي تشكل جزءًا من الصحراء الكبرى عن منطقة صغيرة خصيبة جدًّا في الجنوب .

معلومات عامة :

العاصمة  : أنجمينا .

 اللغة  الرسمية : الفرنسية ، العربية .

تسمية السكان  : تشاديون .

 نظام الحكم  : جمهورية .

الرئيس : إدريس ديبي .

رئيس الوزراء :  يوسف صالح عباس .

تاريخ الإستقلال من فرنسا : 11 أغسطس 1960م .

المساحة : 000ر284ر1 كم مربع .

عدد السكان  2007م :   600ر780ر10 نسمة .

نبذة عن تاريخ تشاد:

يعود تاريخ تشاد إلي عصر الإمبراطوريات، حين قامت أول مملكة عربية إسلامية في تشاد في القرن الثاني الهجري والثامن الميلادي، كان اسمها مملكة كانم شمال شرق بحيرة تشاد ، ثم اتسع نفوذها في القرن الثالث الهجري حتي شمل منطقة السودان الأوسط بأكملها، إلي أن وقعت تحت الاستعمار الفرنسي بدءاً من عام 1920م إلي أن نالت استقلالها منه عام 1960م . وفي عام 1979م  قامت الحرب الأهلية التي استمرت حتي عام 1982م.

في عام 1962م ، شكلت مجموعة من الشماليين منظمة ثورية تسمى جبهة التحرير الوطنية، كان أغلب قادتها من المسلمين ،  واندلعت الحرب بينها وبين الحكومة في منتصف الستينيات مما دعا الحكومة لأن تستنجد بفرنسا عسكريًا. وفي عام 1971م، بدأت المنظمة تتلقى مساعدات عسكرية من ليبيا. وفي عام 1973م  احتلت القوات الليبية منطقة تسمى شريط  أوزو على حدود تشاد الشمالية وهي منطقة يُعتقد أن بها  يورانيوم .

قُتل الرئيس طمبلباي في عام 1975م ، علي يد الوحدات العسكرية ،  وأصبح فيليكس مالوم رئيسًا للنظام العسكري الجديد ، إستمرت الحرب إلى أن استولى الثوار على نصف الجيش التشادي عام 1978م  ،  ثم تشكلت عندئذ حكومة جديدة بها عدد متساٍو، يمثلون الشمال والجنوب وأصبح فيها حسين حبري رئيسا للوزراء .

لم تحل الحكومة الجديدة مشاكل تشاد، لذلك هرب الرئيس مالوم عام 1979م، وتصارعت بعد ذلك مجموعتان من القوات الثائرة علي السلطة، تنتمي إحداها لحبري الذي كان في ذلك الوقت وزيرًا للدفاع ،  ورأس المجموعة الأخرى الرئيس الجديد كوكني ودايّ ، الذي تلقى دعمًا من ليبيا ،  وفي عام 1980م  ، هُزم الجيش بقيادة حبري واستولى كوكني ودايّ على السلطة، وظلت القوات الليبية في تشاد حتى عام 1981م، عندما طالبها  كوكني ودايّ بالرحيل. وقد حلت قوات حفظ السلام من منظمة الوحدة الإفريقية محل القوات الليبية، ولكنها فشلت في أن تمنع قوات حبري من الدخول ثانية إلى إنجمينا.

في يونيو 1982م ، أطاح الجيش بقيادة حبري بحكومة كوكني ودايّ الذي هرب، كما انسحبت قوات حفظ السلام الإفريقية وصار حبري رئيساً، ولكن كوكني ودايّ  عاد مع قوات من ليبيا ، وفي عام 1983م ، أرسلت فرنسا قوات ومعدات عسكرية لدعم حكومة حبري ، ولكن قوات  كوكني ودايّ  والقوات الليبية أحتلت شمال  تشاد بينما سيطرت قوات حبري على إنجمينا ، وفي عام  1986م إندلع الصراع بين قوات كوكني ودايّ وحلفائهم الليبيين ، وإتحدت قوات كوكني ودايّ مع قوات حبري ، وهاجم حبري الليبيين. وفي عام  1987م ، إنسحب الليبيون من كل تشاد فيما عدا شريط  أوزو، ووافقت الدولتان على الهدنة في أواخر عام 1987م  ، لكن استمر الصراع قائمًا بينهما على ذلك الشريط حتى فصلت محكمة العدل النزاع لصالح تشاد وأعيد الشريط في 1994م لتشاد.

في ديسمبر 1990م ، استطاعت مجموعة ثورية تسمى حركة الإنقاذ الوطنية من إقصاء حكومة حبري ، وقامت هذه المجموعة بتشكيل حكومة جديدة برئاسة إدريس دبي ، وفي عام 1993م ، عقد مؤتمر ضم كافة الأحزاب والفعاليات السياسية، وتم تشكيل حكومة مؤقتة ، وفي عام 1996م ، أقرت تشاد دستوراً جديداً ،  وأجريت انتخابات رئاسية ،  وفي عام 1997م ، أجريت انتخابات برلمانية، وظل إدريس دبي رئيساً للبلاد ،  وتصاعدت أعمال العنف بصورة ملحوظة بعد اكتشاف البترول في تشاد عام 2004م وبدء عمليات تصديره، دخلت قوات أورفور(قوة حفظ السلام الأوروبية) بدورها في الصراع. في شهر إبريل 2006م  وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية هاجم المتمردون إنجمينا بهدف السيطرة عليها، وأسفرت المواجهات بينهم وبين الجيش التشادي عن مقتل المئات، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "تقدم مذهل للمعارضة المسلحة في تشاد".

ملخص تاريخي :

- 1890 : وصول بعثات فرنسية إلى منطقة بحيرة التشاد.
- 1900 : إنشاء المنطقة العسكرية لبلدان ومحميات التشاد.
- 1920 : أصبحت تشاد مستعمرة فرنسية تحظى بالحكم الذاتي.
- 1940 : تشاد هي أول مستعمرة فرنسية تؤيد الجنرال ديغول.
- 11/08/1960 : استقلال تشاد عن فرنسا.
- 1970-1980 : أدى خلاف حول وحدة التشاد إلى اندلاع حرب أهلية بين الجنوب والشمال.
ــ 1993 م : مؤتمر صلح وقع من خلاله على إنشاء التعددية الحزبية وتم وضع قواعد الديمقراطية في البلاد.
السكان :

استوطن الإنسان الأراضي التشادية منذ زمن طويل، ويبدو أن بدايات الاستيطان فيها ترجع إلى عصر البلايستوسين المبكر أو الأوسط (500.000-200.000 سنة خلت)، وقد استمر إعمار المنطقة حتى اليوم، إذ يُرجح أن قوم «الكوتوبا» Kotoba من صيادي الأسماك في حوض بحيرة تشاد اليوم هم أحفاد «الساو» أصحاب حضارة تشادية قديمة ، يعيش أغلب السكان في الجزء الجنوبي الخصيب، أما معظم الجزء الشمالي من تشاد فصحراء ، و الفروق السياسية والاجتماعية والدينية بين قبائل الشمال وقبائل الجنوب، جعلت الدولة في حالة حروب أهلية مستمرة منذ منتصف الستينيات ، وبسبب الحروب الأهلية  ونقص الكثير من الموارد الاقتصادية، فإنها تعدّ إحدى أكثر الدول المتخلفة في العالم ،و لقد أدت الفجوة في التعليم، والنمو الاقتصادي بين سكان الشمال وسكان الجنوب إلى زيادة الصراع بينهما ، يعتقد سكان الشمال، بأنهم لايحظون بنفس الفرص التي تتوافر لدى سكان الجنوب ينتمي التشاديون إلى مجموعات عرقية متنوعة و الفرنسية والعربية هما اللغتان الرسميتان للدولة، ومع ذلك فإن معظم سكان تشاد يتحدثون لغاتهم المحلية، ولا يعرف القراءة والكتابة إلاّ حوالي سُدس البالغين ، و يعيش ما يزيد على ثلاثة أرباع سكان تشاد في الريف (78%) ويعملون مزارعين أو رعاة ، ويعيش الباقون في إنجمينا والمدن الأخرى، حيث يعمل أكثرهم مزارعين ، و أغلب السكان في شمالي تشاد من العرب ذوي البشرة السمراء، أو أعضاء في مجموعة توبو العرقية الإفريقية ويعمل معظمهم في تجارة االماشية. ويسافرون في الصحراء في فرق صغيرة مع قطعان مواشيهم، ويصنعون الخيام من العصي والسجاد المنسوج.

التركيبة العرقية : يتألف سكان تشاد من عدد كبير من المجموعات الإثنية ومن اللغات واللهجات والأديان، نتيجة قدم إعمار المنطقة، وبسبب موقعها الجغرافي المتوسط جسراً بين الصحراء وعالم البحر المتوسط في الشمال، وبلدان الغابات المدارية ـ الاستوائية في الجنوب ، وعلى تعقيد التركيب العرقي ـ الإثني الذي يضم نحو 200 فئة إثنية، يمكن تصنيفها في ثلاث مجموعات هي:

  • مجموعة السارا : وموطنها الجنوب المداري الرطب في حوضي الشاري واللوغون وجنوب البحيرة ، وتفرعات السارا القبلية كثيرة يتكلمون لغات سودانية وسطى تنتمي إلى العائلة اللغوية النيلية ـ الصحراوية، وهم من العنصر الزنجي تنتشر بينهم عادة تعدد الزوجات. ومن جيرانهم قبائل اللاكا، والمبوم، والغولا، والتوماك، والتانغال .

  • مجموعة قبائل النطاق المداري شبه الجاف: وتضم أقواماً كثيرة من أصول مختلفة محلية إفريقية ووافدة، منهم قبائل الباما من الباغِرمي مؤسسي مملكة باغرمي، وكذلك قبائل الكانوري والفولاني والحوصّه والعرب، وتنتمي إلى هذه المجموعة قبائل الكاتوكو واليدينا (أو البودوما) والكوري والكانمبو (من أصول عربية) واللازا والكريدا، والعرب الرحل الذين تتزايد أعدادهم باتجاه الشمال والشمال الشرقي في منطقتي وداي وكانم، وأغلبهم من أصول ليبية. ومن أقوام هذه المجموعة قبائل البولالا والكوكا والميدوغو من السكان المستقرين، وكذلك المابا والتاما وغيرهما.

  • مجموعة التوبو ـ الدازا: وموطنها جبال تيبستي وهضاب إيندي ـ بوركو في شمالي تشاد وشمال شرقيها، وأفرادها من أصول نيلية ـ سوداء ، وتؤلف نحو 2٪ من مجموع سكان البلاد.

الشمال :

يرتدي الرجال في شمالي تشاد ملابس فضفاضة وأغطية للرأس غالبًا، كما يلف بعض الرجال قطعًا من القماش الأبيض على وجوههم للحماية من العواصف الرملية. كما تلف النساء، أنفسهن بقطع من القماش زرقاء فاتحة أو سوداء ، وأهل الشمال يربون الماشية والجمال والماعز والأغنام. واللبن واللحم أهم عناصر الغذاء الرئيسية، كما يأكل الشماليون التمور والخضراوات التي تزرع في الواحات والقرى ، واللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا في الشمال كما أن معظم السكان مسلمون ، ويلتحق بالمدارس أقل من عُشر الأطفال في سن المدرسة.

الجنوب :

 معظم السكان في جنوبي تشاد إفريقيون سود من مجموعات عرقية متنوعة. أكبر هذه المجموعات، السارا وتعيش أساسًا في أقصى الجنوب ،  يزرع سكان الجنوب القطن وأنواعًا عديدة من المحاصيل الغذائية. ومعظمهم مزارعون مستقرون، والمحصول الرئيسي النقدي هو القطن ، ويعيش المزارعون في أكواخ دائرية مبنية إما من الطوب اللبِن أو الطين المجفف وتُسقف بالقش ، وبعض الأكواخ مبنية من القش فقط ، يرتدي الرجال عادة سراويل من القطن أو سراويل قصيرة وقمصانًا فضفاضة. ولكن النساء عادة يرتدين ملابس ذات ألوان زاهية وثوبًا هو عبارة عن قطعة واحدة من القماش ، تتكون وجبة سكان الجنوب أساسًا من الدخن والذرة الرفيعة والأرز، وقد تحتوي الوجبات أحيانًا على الخضراوات والسمك أو اللحوم ، وتعتبر لغة سارا، أكثر اللغات انتشارا في الجنوب، ولكن هناك لغات أخرى كثيرة. ويعتنق أغلب السكان في الجنوب ديانات إفريقية تقليدية، لكن كثيرًا منهم اعتنق النصرانية على أيدي المنصّرين، الذين أدخلوا النصرانية في البلاد، وبدأوا أيضاً النظام التعليمي في المدارس.

ساعد انتشار التعليم في الجنوب على أن يكون لسكان هذا الإقليم السيطرة والسيادة في تشاد ،  ويتركز حوالي 80% من مدارس تشاد الابتدائية والثانوية في مناطق يعيش فيها الذين يتكلمون لغة السارا. وأغلب رجال الأعمال والمدرسين والحرفيين وموظفي الحكومة ، يأتون أيضا من تلك المنطقة. كما يحتوي الجنوب أيضا على معظم مدن تشاد ومصانعها.

التركيبة الدينية للشعب التشادي :

الديانة

نسبة مئوية

 إسلام

 كاثوليك

  بروتستانت

  إحيائية

 إلحاد

              

54%

20%

14%

10%

3%      

اللغات :

يتكلم التشاديون أكثر من 100 لغة ولهجة يصنفها اللغويون في 12 مجموعة، إضافة إلى اللغة الفرنسية واللغة العربية، وهما اللغتان الرسميتان في البلاد، ويرتبط الكلام بالعربية وبلهجاتها الكثيرة بانتشار الإسلام بين السكان ، وتبث الإذاعة التشادية ووسائل الإعلام الأخرى برامجها باللغات الفرنسية والعربية والسارا، وتُعرف العربية التشادية بـ «توركو».

نظام الحكم: 

نظام الحكم هو نظام جمهوري ديمقراطي متعدد الأحزاب، و قد نالت تشاد استقلالها عن فرنسا في   11أغسطس 1960م وهي عضو في عدة من منظمات دولية.

السلطة التنفيذية :

وفقًا لدستور الجمهورية التشادية، الذي أقره الاستفتاء الشعبي في  31مارس 1996م ، يتم انتخاب الرئيس لمدة خمس سنوات عبر اقتراع عام مباشر، وأقصى مدة لولايته هي عشر سنوات أو فترتان رئاسيتان. ويُعيِّن الرئيس رئيس الوزراء الذي يُعيِّن بدوره مجلس الوزراء. ورئيس الدولة هو نفسه القائد الأعلى للقوات المسلحة.

السلطة التشريعية :

تتمثل السلطة التشريعية في المجلس الوطني الذي يتألف من 125 عضوًا، ويتم انتخابه لمدة أربع سنوات من خلال اقتراع عام مباشر ، ويُقَر القانون أيضًا بمجلس الشيوخ الذي يتجدد ثلث أعضائه كل سنتين. وفي أكتوبر1991 تم تشريع عمل المنظمات السياسية بصفة رسمية، وفي نهاية 1999م  كان هناك حوالي 60 منظمة سياسية نشطة.

وأهم تلك المنظمات: حركة الوحدة والاشتراكية (ACTUS)، التحالف الوطني من أجل الديمقراطية والتنمية (ANDD)، الحركة الوطنية للسلام (MPS)، الحركة الديمقراطية الاشتراكية في تشاد (MDST)، حزب الحرية والتنمية (PLD)، المجمع الوطني للديمقراطية والتقدم (RNDP)، والاتحاد الديمقراطي الجمهوري (UDR).

ومن الجماعات المنشقة التي لا يعترف بها النظام التشادي: المجلس الديمقراطي الثوري (CDR)، جبهة تشاد للتحرير الوطني (FROL – INAT) التي تتمركز في الجزائر ، جبهة تشاد الوطنية (FNT) التي تتمركز في السودان ، حركة الديمقراطية للتنمية (MDD)، جيش المقاومة ضد القوات المناهضة للديمقراطية (RAFAD) ويتمركز في شمال نيجيريا  ، اتحاد القوى الديمقراطية (UFD).

السلطة القضائية :

المحكمة العليا  هي السلطة القضائية العليا، وبالإضافة إلى المحكمة العليا توجد محكمة الاستئناف، ومحاكم القضاة، والمحاكم الجنائية، ويوجد أيضًا مجلس دستوري يقضي بأحكام نهائية في شؤون الدولة. ومن ضمن بنود الدستور التي تم التصديق عليها في عام 1996م، الإقرار بإنشاء محكمة عدل عليا.

الاقتصاد :

تعتمد تشاد على الإنتاج الزراعي والحيواني في اقتصادها إضافة إلى الدخل الناتج من الجمارك والبترول . تصل نسبة الأمية  بين البالغين (15 سنة وما فوق) لنحو 54.2% من السكان، ولا يحصل 73% من السكان على المياه النقية الصالحة للشرب، ويفتقد نحو 71% من السكان لمرفق الصرف الصحي الآمن، كما أن الناتج المحلى الإجمالي في عام 2002م  بلغ ملياري دولار، يصل نصيب الفرد منه 240 دولارا أمريكيا، وكان متوسط معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 1990 –2002 بالسالب بمقدار 0.5%.

لذلك يصل معدل الفقر بين السكان لنحو 64% يعيشون تحت خط الفقر بأقل من دولارين في اليوم، ولكن هناك بعض التقديرات تشير لتحسن الناتج المحلى الإجمالي بعد الشروع في تنفيذ خط أنابيب نقل البترول والبدء في تصديره  حيث قدر معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2004م  بـ31% مقارنة بـ 9.7% في عام 2003 ،

كما تمثل المساعدات الدولية الرسمية لتشاد نحو 11.6% من ناتجها المحلى الإجمالي حسب تقديرات عام 2002 بما يعادل نحو 233 مليون دولار سنويا ، وحسب تقديرات مؤشر التنمية البشرية العالمي تحتل تشاد مرتبة متدنية بين 177 دولة شملها المؤشر إذ أتت في المرتبة 167.

وبالإضافة إلى مشكلات تشاد الاقتصادية تأتى قضية اللاجئين السودانيين الذين يقدر عددهم بنحو 200 ألف لتزيد من أعباء الاقتصاد في تشاد، وهو ما جعلها تطلب المساعدات من المؤسسات الدولية لمواجهة تكاليف معيشة هؤلاء اللاجئين، وخاصة أن معسكراتهم تعاني من حالة اضطراب فيما بينهم تستدعى تواجدا أمنيا مستمراً ، أما إجمالي الناتج المحلي فهو 1،200،000،000 دولار في العام ، في أواخر شهر أغسطس 206م صدر قرار رئاسي في تشاد بطرد شركة بترول أمريكية وأخرى ماليزية من الكونسورتيوم الذي يقوم بعمليات الإنتاج للبترول هناك، وأعلنت الحكومة عن إنشاء شركة وطنية تقوم على أمر إنتاج البترول هناك.

الثروة المعدنية :

تتمتع تشاد ببعض الثروات المعدنية مثل البترول والذي بدأ تصديره عام 2003 وهناك مخزون هائل من الذهب والحديد واليورانيوم والزنك والرخام والذي لم تستفد منه الدولة حتى الآن ، وقع البنك الدولي اتفاقاً يلزم حكومة تشاد بانفاق 85% من عوائد وأرباح البترول على مشروعات من شأنها تخفيف حدة الفقر في مجالات البنية الأساسية والتعليم والصحة، و5% لتنمية المناطق المحيطة بحقول إنتاج البترول، و10% تودع في صندوق خاص من أجل الأجيال القادمة، كما يتضمن هذا الاتفاق وجود هيئة مشرفة على تنفيذ الاتفاق مكونة من البرلمان والحكومة والمحكمة العليا ومؤسسات المجتمع المدني ، ويوفر هذا الاتفاق 80 مليون دولار سنويا لخزانة الدولة في تشاد على مدار الـ 25 سنة القادمة، من خلال حصول تشاد على ما يعادل 50% من عوائد إنتاجها من البترول وتحصل الشركات المنتجة على 50% أيضا ، و مع وصول أول مبلغ من عوائد البترول ليد الحكومة في تشاد تم توجيهه لشراء أسلحة بمبلغ 4.5 ملايين دولار، اتخذ البنك الدولي قرارا بتجميد القروض المقدمة لحكومة تشاد، وأيضا تجميد نصيبها من عوائد البترول لدى الشركات المنتجة، وانتهت المحادثات إلى تخصيص ما يعادل 70% على التنمية، وتفويض الحكومة في تشاد في ضم 30% إلى الميزانية الحكومية.

فرص الإستثمار :

أولاً في القطاع الزراعي :  تصدير المحاصيل الزراعية صمغ عربي – فول سوداني – سمسم – دخن - ذرة وكذلك تصدير الثروة السمكية الهائلة التي تذخر بها بحيرة تشاد.

ثانياً في القطاع الصناعي : صناعة العصائر – السكر – الزيوت – اللحوم – الغزل والنسيج – دباغة الجلود مشتقات الألبان الأسماك والصناعات البتر وكيماوية (في المستقبل القريب ) والصناعات التحويلي

ثالثاً في القطاع الخدمي : صناعة السياحة والفندقة الاتصالات و المواصلات – مقاولات البناء – الطاقة الكهربائية – النقل الجوي .

أهم المنتجات الزراعية :

الأرز – القطن – الذرة – قصب السكر – الفول السوداني– السمسم – الصمغ العربي – وبعض الفواكه كالمانجو والبرتقال . كما تذخر تشاد بثروة حيوانية هائلة من الأبقار والأغنام والأبل وتعتبر المصدر الوحيد للحوم لدول وسط وغرب أفريقيا ، وكذلك تصدرها لبقية دول العالم.

الحياة الثقافية :

الأعياد الوطنية :

·        الأول من يناير: عيد رأس السنة .

·       الأول من مايو : عيد العمال .

·       الخامس والعشرون من مايو : عيد تحرير أفريقيا .

·       الحادي عشر من أغسطس : عيد الإستقلال .

·       الأول من نوفمبر : عيد جميع القديسين .

·       الثامن والعشرون من نوفمبر : عيد الجمهورية .

·       الأول من ديسمبر : عيد الحرية والديمقراطية .

·        الخامس والعشرون من ديسمبر : عيد الميلاد .

تتصف الحياة الثقافية في تشاد بالتنوع الفلكلوري الشعبي، نتيجة تنوع السكان وكثرة المجموعات الإثنية وموروثها الثقافي في الفنون والآداب (المرويات) والرقص والغناء والرسم وفي العمران والعادات والتقاليد والطقوس الوثنية ، وقد شجعت الدولة النشاطات الثقافية ودعمت مؤسساتها، كما اهتمت بالمتحف الوطني لما قبل التاريخ وللأسلحة التقليدية والأدوات الحجرية وغيرها، واهتمت بتشجيع السياحة الثقافية إلى مواقع حضارية في البلاد، مثل أماكن الرسوم الصخرية وغيرها. ويعمل المركز الثقافي التشادي على إحياء التقاليد المحلية والوطنية، لكن ذلك كله مرتبط بتوافر الإمكانات المادية والفكرية المعنوية، ويتأثر بمعاناة البلاد من الحروب والصراعات والمجاعات، إذ إن اهتمامات الدولة والسكان منصرفة أولاً إلى العمل على البقاء وتحسين الأوضاع المعاشية والخدمية للسكان ، وفي سنة 2009م تحولت العاصمة التشادية إنجمينا إلى عاصمة الثقافة الإسلامية عن المنطقة الأفريقية، وفي نفس السنة اطلقت جمهورية تشاد أول قناة فضائية لتدخل عالم البث الفضائي لأول مرة في تاريخها، قناة تيلي تشاد ، و تعتبر القناة التليفزيونية الوحيدة الموجودة في البلاد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) معلومات منقولة بتصرف من موسوعة الويكيبيديا ، وموسوعة المعرفة ، وموسوعة مقاتل الصحراء ومحيط

 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,910,003 وقت التحميل: 0.27 ثانية