Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
17/10/1445 (25 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
اللُّغةُ العَربيَّة بينَ القوميَّات والتجرنيَّة موسى يوسف أحمد أميركا

اللُّغةُ العَربيَّة بينَ القوميَّات والتجرنيَّة

موسى يوسف أحمد
أميركا

عزيزي القارئ لم يخطر في بالي كتابة هذا المقال ولكن إطلالتي الشِّبهِ المُتكررة إلى حدٍّ مَا على الفيس كانت أحد الأسباب في كتابة هذا المقال حيث طلب مني صديق التعليق عبر هذه النافذة أي نافذة الفيس المتاحة دوماً على سؤال مطروح وكان السؤال ، ما الظُّلم الذي يقع على إرتريا وعلى القوميات المختلفة كلٍّ على حدة وفيما يشتركون ؟
وقبل الولوج وإبداء الرَّأي على عمومية السؤال والخوض في غُمار الإجابة للوثوب إلى مبتغى المطلوب التعليق عليهِ ، إستوقفتني معنى القوميات ومحطاتها المتشعِّبة في مفهومها ومعانيها ودلالاتها التي لم أجد عليها معنى ومكوَّن حقيقي تنسجم فيه والمجتمع الإرتري حيثُ كان رأيي الشخصي وإستناداً على المُرتكزات والمعايير المُسنَدة بالشواهد التاريخية ومعنى القوميات في مفهومها العلمي ، أعتقدُ جازماً بأن هناكَ البون شاسع في العلاقة بين مفهوم القومية وخصائصها المعروفة ومفهوم النظام الإرتري للقوميات التي تم توزيعها على قبائلنا وعشائرنا توزيعاً وإهواءً بما يتماشى ورغباته في تفصيلٍ بارعٍ بمقصهِ الطائفي الشوفيني ، بَل هناك قبائل وعشائر معروفة في إرتريا فرض عليها النظام الارتري لأن تحمل إسم قومية من القوالب الجاهزة لقوميات نظام هقدف بالرغم من رفضها المشروع وإمتناعها على برنامج التدريس بما يُسمى بلُغة الأم حيثُ لا مكان لهذه التسميات في مجتمعنا الإرتري ولم يتم تطبيقهً على شعبنا إلا عنوةَ وظلماً وبهتاناً  من أجل فرض اللغة التجرينية وإقصاء اللغة العربية وتشتيت المفهوم القومي الجامع للمسلمين في مُحاولاتٍ بائسة  لطمس اللغة العربية وثقافتنا الإسلامية وإستبدالها باللغة التجرينية ، وهذا بلا أدنى ريب يعكس سياسة النظام التفريقية للمسلمين ومحاولة تشجيع وترويج الروح العَصبيَّة القبائليَّة والعشائريَّة تجاه شعبنا وقبائلنا العريقة بوحدتها التأريخية المعروفة التي لم تمتلك يوماَ برنامجاً أو وثيقةً أو أهدافاً تحدُّ من وحدتها ووحدة أراضيها الذي تجلى في مواقفها التأريخية أبان فترة تقرير المصير في أربعينيات القرن الماضي وفترة الكفاح المسلح بقيادة حامد إدريس عواتي الذي رسم نهج ومطالب جبهة التحرير الإرترية حينما أعلن مولدها الأغر في جبال أدال عام ١٩٦١ من القرن الماضي .
إن القبائل الغير تجرنية الذي تم تسميتها قومية وتفريخها على تسعةُ قوميات في محاولاتٍ واضحة في محاربة اللغة العربية التي تعتبر اللغة الرسمية لإرتريا بجانب اللغة التجرنية عبر التأريخ ، لن ترضخ لهذهِ الموجة العابرة ومخططاتها الخطيرة لتنال من وحدة الشعب الإرتري وأنسجته الضاربة في أعماق التأريخ قديماً وجديداً ، ومهما  إستمرَّ النظام الإرتري في غيِّهِ هذا ومحاربتهِ اللغة العربية بعدة أساليب منذ ظهور الوثيقة الرَّعناء نحنُ وأهدافنا في مطلع الستينيات ومروراً منذ تأسيس فصيل الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا في عام ١٩٧٧ من القرن المنصرم حيث قام هذا النظام في تلك الحقبة الزمنية التي تمتد من العام ١٩٧٧ إلى عام ١٩٩١ بتغيير وتجرنَتْ جميع المناهج العربية التي كانت شائعة في حقبة الكفاح المسلح بالرغم من قساوة الظروف تحت الأشجار والبوادي والتي ناضلت في أداء رسالتها العربية ثقافةً وإنتماءً في تثبيت ورسم معالم الهوية بمداد القلم والكفاح والشهادة من أجل تحرير الوطن بفوهة البندقية ولكن في الحقبة المذكورة بدأ المشروع الطائفي بالمضي قُدماً في تفنيد وترجمة الوثيقة بدءاً بإلغاء تدريس اللغة العربية في الميدان وتغيير المناهج العسكرية والتدريب من اللغة العربية إلى اللغة التجرنية ، بالإضافة إلى البرنامج السياسي لفصيل الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا  الذي يتناغم ونهج وثيقته الطائفية في عدم تثبيت اللغة العربية كلغة إرترية ، وهذا واضح الآن في كل المُؤشرات فيما تنتهجه الحكومة الإرترية من سياسة إبعاد اللغة العربية وتهميشها في التعامل اليومي والرسمي في دواوين الحكومة حيث لن يسمح بالمخاطبة والمراسلة وكتابة العرائض إلا باللغة التجرنية هذا بجانب إبتعادها عن المحيط العربي والإسلامي في علاقاتها العربية بشكل خاص والإقليمية والدولية في شكلها العام ، وتأثيراتها وأبعادها السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تم بموجبها عزل إرتريا ، حيثُ نستخلص من كل ذلك عدم جديتها حتى مع القوميات التي أوجدتها من أجل إذابتها في مشاريعه الطائفية وهذا لو إفترضنا جدلاً إن القوميات التي تمت تسميتها بالقوميات تحملُ تلك الخصائص التي توجد في القوميات بمفهومها العلمي المعروف ، إذن لماذا تجرنت الدولة وإدعاء وجود تسعة قوميات ؟  ألم تكن قومية التجرنية واحدة من القوميات التسعة المزعومة ؟
لماذا لا يقبل من هذه القوميات مخاطبة دواوين الدولة بلهجاتها ؟
ولماذا تمتثل بقومية التجرنية وهم ليسوا منها ؟
ولماذا تجرنَة الدولة وإقصاء الآخرين ؟
إذن كل هذه العناصر تشكل بوضوح سياسة النظام الإرتري الطائفي وتفضح ألاعيبه بشكل مكشوف ووسائلهِ المتعددة في العمل بكل الوسائل الممكنة في محاربة اللغة العربية وأهمها تشتيت وتفتيت العنصر الاسلامي الذي يلتقي في التفاهم والتخاطب عليها ثقافياً وإجتماعياً ودينياً وهذا لن يتم الا بوحدة هذا العنصر الذي يحملُ ظلماً وبهتاناً إسم القومية المزعومة ، واللغة العربية لم تحل ضيفاً او حلاً وسطياً في إرتريا بل كانت ولا تزال تقفُ على أعمدةٍ متينةٍ هويةً وديناً وتشكلُ إرتباطاً وثيقاً بالأمة العربية جغرافياً وتأريخياً ضاربة في الأعماق ، وهذا يٌؤيدهُ تأريخنا الحديث ، فإذا رجعنا إلى مذكرات مفتي الديار الإرتري المرحوم إبراهيم المختار طيَّبَ الله ثراه نجدُ اللغة العربية سارية في الشرايين حيث كانت لغة تخاطب المسلمين في إرتريا في العهديْ اليوناني والعثماني  وتأكيد ذلك من خلال المذكرة التي بعث بها المفتي إلى رئيس لجنة التقصي السيد آنزي ماتنزوا مطالباً أن يتضمن فقرة الدستور الإرتري الفدرالي اللغة العربية لغة رسمية لإرتريا ، وقد تجلى ذلك واضحاً حينما وضعها أجدادنا وآباءنا لغة إرتريا الرسمية في الدستور الفدرالي في المادة ٣٨ ، حيث لم تأتي هذه الفقرة على الدستور الفدرالي جزافاً ، بل كانت تمثل الوجود العربي والإسلامي بكمِّه الهائل وبخياراته التي كانت تحتلُّ حيزاً كبيراً من الإعتبار والتأثير ،  مقابل الشريك الذي يحاول تهميش لغتنا وتوزيع القوميات على قبائلنا وعشائرنا وذلك من أجل تمرير مشاريعه الطائفية التي طالت اللغة العربية وكل الدعائم التي تقف عليها هذه اللغة ومناهلها الأساسية في المدارس والمعاهد الإسلامية وإعتقال علماء اللغة العربية والزج بهم في غياهب السجون دون وازع من الضمير الإنساني ، هذه العناصر كلها مجتمعة نعيشها اليوم بكل مراراتها ومخاطرها من الشريك فهل تستفيق يوما هذه القوميات المفبركة وترجع الى ماضيها التليد لتشكل قوة يهاب منها الشريك كما كانت سابقا وعبر التاريخ أم تستمر بمسمياتها الغير مُلقَّحة الذي أرادها لها النظام لتشكل إحدى دعائم التجرنية في إرتريا .

تعليقات
#1 | asKn1vflhw في 10-04-2016
<a href=http://ampicillin.eu/>ampicillin</a>
#2 | generisk piller في 31-08-2016
piller lأ¤kemedel
piller utan recept
http://generiskutanresept.top/trandate/
#3 | Jeffuncose في 29-11-2017
Mumbai [url=http://cialtobuy.com ]buy cialis[/url] Cephalexin Side Effects Diabetes
#4 | what is hydroxychlor used for في 19-07-2021
who chloroquine https://chloroquineorigin.com/# what is hydroxychloroquine prescribed for
#5 | hcq malaria في 22-07-2021
hydochloroquine https://plaquenilx.com/# hydroxichlorine
#6 | inbqsimz في 11-06-2022
erythromycin topical solution http://erythromycinn.com/#
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,428,403 وقت التحميل: 0.37 ثانية