Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
17/10/1445 (25 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
جبهة التضامن الإرترية / نصف عام ويزيد  والمسيرة مبشرة /الحلقة الأولى

بسم  الله الرحمن الرحيم

جبهة التضامن الإرترية

نصف عام ويزيد  والمسيرة مبشرة

الحلقة الأولى

مع بداية  الشهر الأخير  لهذه السنة  تكون جبهة التضامن الارترية  قد أكملت سبعة أشهر من عمرها المديد إن شاء الله ودخلت في ثامنها وهي تجدد إصرارها على التقدم بثبات رغم الظروف غير المواتية التي ولدت وتسير في خضمها . وبمراجعة سريعة للتأثيرات وردود الأفعال التي أثارها تأسيسها  يمكن القول إن ميلاد التضامن حرك كثيرا من الجوامد وكشف الغطاء عن كثير من النوايا والرغبات مما كان يعيش متواريا تحت مبررات ودوافع كثيرة ، وأوجد مواقف وانطباعات ، وولد أحاسيس على كل المستويات كان معظمها مستبشرا ومساندا وداعيا الى المزيد من تمتين العمل الوحدوي والمؤثر على وجه الخصوص . وتمثل  هذا الموقف في التأييد والمساندة والتفاعل الذي أبداه أبناء شعبنا الارتري الأوفياء في مختلف مواقع تواجدهم  في السودان والمهاجر في استراليا وأوروبا وأميركا والشرق الأوسط . تلك المواقف الأصيلة التي صحبتها عشرات النشاطات التي كانت دعما سياسيا كبيرا لجبهة التضامن . وظهر بالمقابل تحفظ وعداء ولكن من قلة لايتعدى ما نشر منها على الانترنت أصابع اليد الواحدة ولكن أظهر هذا البعض تحاملا وحاول تقديم صورة غير دقيقة إن لم نقل مشوهة ، ربما من باب تقوية مبررات التخلف عنها أو من باب الخصومة وسد الطريق أمامها ، ولهؤلاء وأولئك جميعا نسوق الملاحظات التالية:

·       لقد جاء ميلاد جبهة التضامن الإرترية نتيجة حوارات ونقاشات مطولة استمرت زهاء (أربع) سنوات بين التنظيمات التي قادت مبادرة التأسيس وهو أمر في الحقيقة لا يستدعي العجب – كما ألمحت بعض التعليقات – ذلك أن المناقشات كانت تهدف الى تحقيق خطوة تشكل في المحتوى والشكل تقدما على ما سبق من تجارب في الساحة الإرترية من أشكال العمل المشترك والعلاقات الوحدوية القائمة من ناحية ، ومن ناحية أخرى لوحظ في بعض التجارب السابقة إن السعي لخلق قاعدة مشتركة تشكل ضابطا للعمل الجماعي الإرتري قد شهد فشلا متكررا وهو أمر قد تطلب تجاوزه كل هذه المدة من الحوارات والمناقشات المطولة .  فما الذي تحقق من ذلك؟

 1/  على صعيد تحقيق خطوة أفضل  يمكن القول ان جبهة التضامن هي الآن إطار جبهوي بين المكونات ولكنها إطار جبهوي يتميز عن غيره بخصائص جعلته يمثل نقلة بالمقارنة مع بعض التحالفات وأشكال العلاقات الوحدوية الأخرى التي شهدتها ساحتنا في الفترات السابقة  في العديد من المجالات .  

·       في المحتوى السياسي الذي خاطبت به الارتريين والعالم من حولها فإن جبهة التضامن تمكنت من تجاوز التشويش الذي طبع رؤية وموقف أطرنا الجبهوية السابقة من النظلم القمعي في أسمرا ، فتوصيفاتها للنظلم واضحة وموقفها منه لا يعتريه الغموض(بينما لم توفق أطرنا السابقة في حسم توصيف طبيعة النظلم  من مجمل واقع ممارساته الطائفية والإقليمية والدكتاتورية والإقصائية  ، وتمترست عند وصفه بالدكتاتورية فقط خضوعا لرغبات بعض مكوناتها ، وبالمقابل فإن التضامن تمكنت من تجاوز القيود التي وضعها هذا البعض في وجه تجاربنا السابقة بهذا الخصوص) ووضوح مثل هذه الرؤيا  ليس أمرا هامشيا في العمل السياسي بل هو قاعدة هامة وضرورية يستند عليها الخطاب السياسي وتستنبط منها أدوات ووسائل المقاومة للنظام في الصراع  وترسم على هديها المشاريع السياسية البديلة .

·       فيما يخص المطالب السياسية والحقوق المعتدى عليها من قبل النظام هناك بون شاسع بين الخطاب السياسي العام وشبه المحايد المطروح من قبل أطرنا الجبهوية السابقة ، وتلك التي في خطاب جبهة التضامن ويمكن ملاحظة هذه المسافة على وجه التحديد في المواقف المتعلقة برؤية كل منهما وإلتزامه بالقضايا والحقوق الأساسية وذات التأثير البالغ في تأمين الاستقرار والتعايش والوحدة الوطنية وتكريس الاحترام بين مكونات المجتمع الارتري -(اللغة/ الدين/ التقافة /الأرض)-على سبيل المثال .

·       فيما يخص الوسائل المطلوبة لمواجهة النظام فقد وقفت اطرنا الجبهوية السابقة في منتصف الطريق بين فكرتي استبعاد كلي للعمل العسكري في مواجهة النظام يعتمدها بعض مكوناتها وبين تبني البندقية في المواجهة معه يعتمدها آخرون ، وبناء على هذا المعطى فقد عجزت عن إيجاد أي قدر من التنسيق بين مكوناتها التي تتبنى الفكرة ناهيك عن إيجاد صيغة لعمل مشترك ورؤية موحدة في مواجهة النظام . في حين حسمت جبهة التضامن الأمر بوضوح ويظل ما يبقى هو القدرة على القيام بالتنفيذ على الأرض وتجاوز العقبات (الموضوعية) التي تعترضه بالنظر الى أن البداية قوبلت بارتياح شديد في أوساط الجماهير التي تنظر الى جبهة التضامن بامل كبير.

·       وفيما يخص الرؤية لمستقبل العمل فإن جبهة التضامن تسير باتجاه تحقيق وحدة  الأداة السياسية التي تناضل عبرها حيث يحدد مشروعها غايته في الوصول الى كيان سياسي واحد يعتمد التدرج والتطوير الممرحل ولا شك أن في هذا تطورا ملحوظا يميزها عن التحالفات والأطر السابقة ، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن أمر التطوير الممرحل ليس من ملامح التسويف والتراجع عن الغاية بل هو طريق للتأكد من نضوج المراحل ، ومن باب تمتين القاعدة الوحدوية عبر العمل الوحدوي المتراكم وإفساح المجال للمراجعة والتقييم والتقويم مع كل مرحلة مفصلية وفق منظور ورؤية جبهة التضامن الاستراتيجية التي أقرت بموجبها وسائل وطرائق هذا التغيير وصولا الى الكيان السياسي الواحد . وعليه فان الذين  يراهنون على عدم جدية جبهة التضامن في السير نحو التنظيم السياسي الواحد أو عدم قدرتها على الاستمرار في المعترك السياسي يحلمون ويعيشون في أوهام ينبغي عليهم تصحيح أوضاعهم  . ونحن لا نقول هذا الكلام أماني بل نستند فيه الى ما أعلنته قيادات التضامن في مناسبات عديدة سنورد على سبيل المثال لا الحصر بعض ما قيل ونشر على مسؤلية جبهة التضامن في العديد من المنابر الاعلامية بهذا الصدد حيث قال الشيخ أبو سهيل رئيس الدورة الأولى في مقابلة مع موقع عدوليس فور إعلان التاسيس في مايو2009م (...والتضامن نوع من أنواع الوحدة ؛ ففيه وحدة المجهود ووحدة الأهداف والبرامج ، ووحدة المواقف والأفكار ، وهذا بلا شك أفضل من تحرك كل تنظيم على حدة.  على أن مكونات الجبهة أقرب إلى بعضها في الاستعداد للعمل المشترك وتلتقي عند محطة أفضل من تلك التي تلتقي عندها التنظيمات....) . ويؤكد المناضل حسين خليفة نائب رئيس جبهة التضامن في الجولة التنويرية التي أعقبت التأسيس أمام الجماهير في منتصف مايو2009م بمدينة القضارف هذا المعنى ويقول(...إننا نعتبر هذا الانجاز خطوة على طريق الوحدة وسنعمل على تطويرها وعليكم حمايتها ومساندتها من أجل الوصول الى الوحدة المطلوبة) . وأوضح ما قيل في هذا الشأن هو ما صرح به الشيخ أبو مصعب رئيس الدورة الحالية لجبهة التضامن في مقابلة مع لجنة الاعلام والتعبئة الجماهيرية في 22/11/2009م نشرت في عدد من المواقع حينما قال في رد على سوآل حول تخوفات يوردها البعض بشأن مستقبل جبهة التضامن : (....وإننا في جبهة التضامن مستصحبين هذا الواقع ومستفيدين من تجاربنا وتجارب الآخرين ومع توقنا الجياش للوحدة والتي هي أمر رباني حيث أمر الله عزوجل بالوحدة والاعتصام ونهي عن الفرقة والتمزق وجعلها واحد ة من أهم مسببات الفشل [ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم] وهي مطلوب جماهيرنا ولكننا سنعمل لتحقيقها بالتدرج الموصل إلي الغاية وأن نجتهد في تسخير الكثير من المهام لتحقيقها ونبذل قصارى جهدنا في الوصول إلي وحدة سامية راسخة بعيدة من الشوائب والمنغصات) . وورد في كلمة التضامن الى الشعب الارتري في 24/5/2009م ما يلي : (...ومن هنا فإننا في جبهة التضامن الارترية وهي تلج مسرح العمل والمواجهة مع هذا النظام الاستبدادي حاملة مطالب كل المهمشين من المسلمين وغيرهم ندعوا المعارضة الارترية الى التوحد والتماسك في هذه المرحلة الحساسة مجددين استعدادنا للانتقال بالعمل المشترك الى مراحل متطورة سواء من خلال التحالف الديمقراطي الارتري أو جبهة التضامن الارترية حتى نتمكن من إعادة الحياة الى شعبنا) وجاء في حوار قيادة جبهة التضامن المنشور في مواقع الارنترنت في غرفة البالتك بتاريخ6/6/2009م (...إعتبار جبهة التضامن خطوة أولى وبداية جادة نحو مشروع سياسي وجبهة وطنية عريضة ،والتأكيد على أن برنامجنا من أجل الوصول الى هذا يأخذ بنظر الاعتبار التجارب السابقة ، وقد رسمنا خططا متدرجة لإرساء قواعد العمل الوحدوي من خلال مؤتمر جامع سنعمل على إشراك الجميع فيه وانجاحه ان شاء الله) . كما إن الأخ بشير إسحاق كان قد نقل هذا الفهم الى أبناء الجالية الارترية في استراليا في يونيو الماضي هذه الرؤية للوحدة واستعداد جبهة التضامن للنضال من أجل بلوغ هدفها في تحقيق هذه النقلة المطلوبة.

فهل فيما أسلفنا غموض للهدف الذي يسير نحوه هذا الكيان؟ أبعد هذا من مجال للتشكيك في مشروع الوحدة المستقبلي الذي تسيرنحوه بوعي موسؤلية ؟

إن ما ذكرنا ينبغي أن يكون كافيا لقطع المراهنة على عدم الجدية أو الغموض في الغاية التي تسعى اليها جبهة التضامن الارترية .

  نعم قد لا تتمكن جبهة التضامن من تنفيذ مشروعها وفق الأطر والجداول المقررة أو قد تعترض طريقها العديد من العوائق وهذا ليس عيبا أصليا فيه بقدر ماهو قدر كل مشروع سياسي وهو موضوع في الحسبان بل قد يشك البعض في صدق توجهها إن لم تواجهها مثل هذه العراقيل والمؤآمرات

ونواصل في الحلقة القادمة .

مع تحيات لجنة الاعلام والتعبئة السياسية

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,437,185 وقت التحميل: 0.24 ثانية