Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
الحوار : من المحاورة وهي المراجعة في الكلام .بقلم / محمود طاهر

الحوار : من المحاورة وهي المراجعة في الكلام .

بقلم / محمود طاهر

 7/12/2009م


فالحوار يراد منه التوصل الى إتفاق جماعي قابل للتطوير,
وليس من الشر في شيء أن يختلف الناس، لكن الشر كل الشر أن يضلوا الطريق الصحيح إلى معالجة الخلاف، وان أول أسس الحوار مدعاة لإنجاحه هو الاعتراف بالحاجة للحوار وإن ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته تساعد على تحقيق رؤى مستقبلية شفافة تعمل على رقي وتطور المجتمع .

 ولاهمية هذا الموضوع اردت الكتابة حوله منذ فترة ليست بالقصيرة، ولكن ظروف وظروف حالت دون ذلك، فمنذ فترة ومجتمع المعارضة يحاول ان يجد طرق وبدئل تعززوتفعل من العمل الجاد لمواجهة النظام، وكان من ضمن هذه الحلول التحالفات الثنائية والثلاثية في التسعينات من القرن المنصرم وتوج ذلك الجهد بقيام التجمع واخيراً التحالف الديمقراطي الارتري الذي يتأبط تحته 13 تنظيماّ من مختلف المذاهب والمشارب ليعكس الاختلافات والتباينات الموجودة في الساحة، وقد بداء التحالف من اجل ذلك الهدف في اجراء سمنارات تصب في نفس الاتجاه في فترة سابقة، ليكلل هذا العمل قريباَ بعقد ملتقى الحوار الوطني الجامع للتغير الديمقراطي ، وما سيخرج به هذا الملتقي هو الضمان الوحيد للحفاظ على وحدة ارتريا ارضا وشعبا، بعد ان اضاع الد يكتاتور فرصة بناء مشروع الدولة الارترية، واعادنا الي نقطة الصف، من خلال سياسيته الرعناء والتي استخدم فيه كل احقاده الدفينة وعقده المركبة، لتحصد الاجيال الجديدة نتائج سياسته المريضة ولتظهر نتائجها علي افكاروقناعات الكثير من الشباب واضحت القبيلة والمنطقة والدين هي الملاذ الامن في نظرهم، واصبح الوطن في مهب الريح نتيجة لتك السياسيات الاقصائية، فامتلئت الساحة بتنظيمات قومية لها مطالب خاصة حتي بلغ سقف مطالبها الانفصال وتقرير المصير، وهذ المستوى من الانكفاء والمغالاة لم يكن قد بلغه الشعب في ذروة التجاذبات في خمسينات القرن الماضي، ومن هنا ياتي مبعث القلق على حلول مثل هذه القناعات الضيقة مكان رحابة الوطن والمواطنة الي ساحتنا، ولكن يمكن تجاوز هذه المعضلة بضمان الحقوق للجميع اي المواطنة المتساوية، وقد جاءت هذه المطالب الحادة نتجة الشعور بالظلم والغبن، ولايمكن حلها الامن خلال حل تلك المسببات وزرع الثقة واعلاء روح وقيم المواطنة الحقة، وتعتبر الاشكالات المرتبطة بالحقوق والعدالة هي الاسهل في الحل اذا ما توفرات النيات الصادقة، اما الاكثر خطورة علي وحدة وتماسك البلاد فهي الاختلافات الايدلوجية ذات الطابع  الفكري، اذا ما تم توظيفها في الاتجاه الخطاء.

 وساتناول هنا بعض ما رايته اسباباَ للخلاف المستوطن بين الاتجاه الاسلامي والعلماني لنلقي بصيصاً من الضوء على هذه العلاقة ومضي نجاح اوفشل الملتقي مرهون بتوافق الطرفين  .

اسباب الخلاف بين وجهتي النظر

اسباب التشنج والتوتر القائم بين الاتجاهين ارجعه حسب فهمي المتواضع الي عدة  اسباب بعضها قطعي والاّخر ظني، اضافة الى اجندات معلنة وثانية مضمرة، وقد ساعد في ذلك التوترالمستمر الموقف الذي اتخذه المجلس الثوري من التنظيمات الاسلامية قبل سنين، من رفضه لهم الدخول الي التحالف بدواعي ان التنظيمات الاسلامية تحمل طابع الطائفية، وكان هذا الخطاء الفاضح له تبعاته التي القت بظلال سالبة علي تبلور العلاقة بينهم، ولم يمرالامرمنذ تلك اللحظة بسلام، حيث بنيت عليه كل الاحداث اللاحقة وعلى ضوئه وضع كل طرف طرق ووسائل تعامله مع الاخر.

 فنظرة الاسلامين الى التنظيمات العلمانية ياتي جانبه الاعظم من النظرة العقائدية دون استبعاد فرص التواصل، تحت بند الضرورات تبيح المحذورات، ومنبع الشك والريبة يستلهمونه من تجربة الجبهة الشعبية وطريقة تعاملها مع ابناء المسلمين داخلها، حيث عملت على عزلهم وتهميشهم وتصفيتهم بطرق غامضة، بعد ان وصلت الى السلطة واستبدالت المشروع الوطني بمشروع طائفي قذر وفي الطائفية اقلية ليظهر مشروعها السري الى العلن، وتتحول كل سلطات وامكانيات الدولة الوليدة الي ايدي حفنة من الجنرلات القساة، وهذه العقدة هي العقبة الكؤود التي يقف عندها الاسلاميون ويجترون ذكرياتها وحاضرها المرير، وهي بلا شك قطعية اما الظنية فهو الخوف من تكرار التجربة ذاتها من هؤلاء العلمانيين، نسبة لازمة الثقة المتزايد، لذا نجد هذه التخوفات تظهر على شكل سجالات صحفية، من فينة لاخري حادة في طابعها تعكس المزاج والهاجس الذي يعيشه كل طرف من الاخر، واستدل هنا بما جاء في مقال للشيخ والمربي الجليل الاستاذ حامد تركي بعنوان

الحوار الوطني الارتري خلفياته .. وأهدافه 

 والذي جاء بتاريخ 28/7/2009م   (وكان هذا التكتل موجودا من قبل من الناحية العملية ، وهذا التكتل يجسد التوجهات الثقافية والدينية والسياسية ، لقومية التقرنجة المسيحية ، أوهو تكتل للمسيحيين وحلفائهم المسلمين .. ويؤخذ علي تكتل الشعبي / الديمقراطي ميله الشديد الي تزكية دوره  النضالي والطليعي في الساحة الارترية ، الي جانب حرصه علي احتواء تنظيمات المعارضة الاخري وإصراره علي الاعتراف له بهذا الدور من الجميع ، وسعيه منفردا في خياره لوراثة سلطة وتراث الجبهة الشعبية الحاكمة ؟!. وقد يكون هذا حقه الطبيعي في لعبة التنافس السياسي كما أن دور الحزبين النضالي في الساحة الارترية معروف ومقدر ولا ينكره أحد ..ولكن اذا كان يترتب علي هذا الدور توترات ومواقف سالبة في علاقات التنظيمات السياسية بعضها ببعض ، فان هذا الدور سيؤدي بالنتيجة الي إلغاء دور الآخرين ، والساحة الارترية لا تحتمل أبوّة وأستاذية في العمل السياسي.   وأخيرا هذه ملاحظات عابرة علينا ان نتقبلها في إطار الشفافية  والوضوح فيما بيننا .. وما يهمنا هو التأكيد علي أهمية كل الأدوار النضالية للجميع ، ومع كل الوان طيفها السياسي والفكري وضرورة تنافسها وتفاعلها وتعايشها بشرف .. وبغير القبول بهذا الفهم لن نستطيع إقامة ديمقراطية حقيقية ، وبالتالي لن تنعم ارتريا بسلام حقيقي .)

اما الجانب العلماني فيرى في المشروع الاسلامي خطراَ كبير على استقرار ارتريا وبقائها موحدة، في ظل التنوع الديني والثقافي، وقد لعبت الهتافات الحماسية والمغالاة في المطالب التي اعقبت بروزالحركة الاسلامية الدور الكبير في ما وصلت اليه الامور من تعقيد في العلاقة، وبحكم نشأتي في منطقة تعتبر من اكثر المناطق سخونة ابّان ظهور الحركة فلقد عايشت الوقائع اليومية لتلك المواقف، ولا يمكنني سرد تفاصيلها لانها كانت فترة الاحساس بالنشوة لذا لا يمكن ان نذكر تفاصيلها الغريبة والمدهشة، وعلى هذه المواقف الاولية بني الطرف تصورته عن الاّخر دون البحث عن طرق افضل للتواصل والالتقاء في منطقة وسطية إعمالا للمصلحة العامة، التى تقتضي التراضي وهنا كذلك اورد الرد الذي جاء من المناضل الكبيرالاستاذ ابراهيم محمد علي  على مقال الشيخ تركي وهوعلى نفس الوتيرة تحت عنوان

 لمصلحة من الفرز الطائفي بتاريخ 3/9/2009م  ( أماالمسؤول والشريك الأصغر للدكتاتور في صناعة هذه المأساة فهي بعض أطراف المعارضة سيما أصحاب مشاريع الفرز والاصطفاف الطائفي والقبلي والتمييزبين مكونات الشعب الواحد على أسس دينية أو لغوية أو قبلية، فكلاهما الحاكم الدكتاتور ودعاة الفرز الطائفي وإن بديا في الظاهر كمعارضين لبعضهما إلا أنهما يشكلان في الجوهر وجهان لعملة واحدة، يلحقان معًا أكبر الأضرار بالشعب والوطن حاضرًا ومستقبلا ً وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة، فالحاكم اللاشرعي لكي يضفي الشرعية على إدامة حكمه الاستبدادي على البلاد ورفضه للديمقراطية وحكم القانون، ولكي يبرر ممارسات القتل والتعذيب النفسي والجسدي ضدالوطنيين الديمقراطيين أو الزج بهم في المعتقلات المجهولة الأماكن، إنما يستقل وجود دعاة الطائفية والقبلية السياسية في المعارضة يقدم نفسه بطلا ً مدافعًا عن الوحدة الوطنية. بينما في الطرف الآخر يجعل دعاة الفرز والاصطفاف الطائفي من وجود النظام الدكتاتوري وممارساته اللا&#

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,915,177 وقت التحميل: 0.27 ثانية