Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
19/09/1445 (28 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
طالما نحن فشلنا في اسقاط أفورقي ونظامه ... لماذا نكابر و نرفض أن يفعل ذلك غيرنا ؟ علي عافه إدريس

طالما نحن فشلنا في اسقاط أفورقي ونظامه ...

لماذا نكابر و نرفض أن يفعل ذلك غيرنا ؟

علي عافه إدريس

       منذ فجر الاستقلال وما قبله ورغبتنا شديدة في اسقاط الدكتاتور الشيفوني أسياس ونظامه ، إلا أننا فشلنا فشل ذريع واستمر فشلنا حتى الآن لأكثر من اثنين وعشرين عاما ، ورغم حوجتنا الماسة لمن ينتشلنا من مستنقع الفشل ولمن يفكك لنا شفرة النظام ، إلا أننا نكابر ونرفض كل من يريد الأخذ بيدنا ، فهل يا ترى أننا نكابر فعلا ونرفض كل يد تمتد لمساعدتنا أم أن ذلك يتم لمبررات موضوعية وسلبيات تتعلق بمن يمد لنا يده؟

     في ديسمبر المنصرم كثر الحديث عن اجتماع مجموعة منشقين سابقين من النظام الأرتري في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس بعضهم عرف بمعارضته للنظام والبعض الآخر عرف بنأيه عن أي نشاط معارض ، سماهم البعض بفلول النظام وهي تسمية غير صحيحة فالفلول كلمة شاع استخدامها سياسيا بمعنى بقايا النظام البائد أو الجيش المنهزم وقد تم استخدامها في مصر لوصف بقايا نظام مبارك وحزبه المنحل أما في أرتريا فالنظام لازال قائما لهذا من يخرج عنه بغير الطرق الرسمية فهو منشق وليس فلول .

   المناضل/عبدالله آدم أحد المشاركين في اجتماع باريس وربما عرابهم الشرق أوسطي حضر للدوحة ، إلا أنه لم يتسن لي حضور الاجتماع الذي عقده مع جمع غفير من الارتريين بالدوحة ، وقد كنت محظوظا عندما وجدت من أثق بصدقه وبموضوعية تقييمه لينقل لي ما دار في ذلك الاجتماع ، وقد قال المناضل عبدالله آدم في ذلك الاجتماع أن حضوره للدوحة جاء بناء على نصيحة أحد الاخوة في دبي وتشجيع أخ من الدوحة((هذا ينفي ما نشر في الانترنيت أنه قدم للدوحة بدعوة من رابطة المثقفين)) وأضاف المناضل عبدالله أن تحركهم يأتي بناء على رغبة مجموعة موجودة في الداخل ، وأنهم الآن يسعون لتكوين الجناح السياسي بناءً على طلب مجموعة الداخل وأن تحركاتهم ستشملها تغطية دولية لأن التنسيق يتم في هذا الجانب ، وأن دعوتهم للمشاركة موجهة لجميع الارتريين ، وعندما سئل هل ذلك يشمل التنظيمات السياسية الموجودة حاليا في الساحة نفى ذلك ، وعندما سئل لماذا لم يتم عرض تلك الدعوة على المجلس الوطني أجاب أنه لا جدوى من ذلك ،  ثم سئل عن توصيفه للنظام ، فقال أنه نظام دكتاتوري فردي ولم يزد على ذلك ، وعندما سئل (بحكم أنه كان سفيرا للنظام في السودان) عن العارقيل التي وضعها النظام لعودة اللاجئين وعملية توطينهم في السودان أجاب أنه يجب عدم تحميل موضوع اللاجئين أكثر مما يحتمل فاللاجئين  ليس أولوية في الوقت الحالي لأسياس ، ثم سئل عن موقفهم من محاسبة المسؤولين الذين بطشوا ويبطشون بالشعب الأرتري ، أجاب أن كل المسؤولين الموجودين في ارتريا مغلوبين على أمرهم وبالتالي ليس هناك جدوى من فتح هذا الملف لأن ذلك من شأنه أن يدفعهم للاستماتة في الدفاع عن النظام ، كما سئل عن مبررات خروجه من جبهة الانقاذ وهي في أوجها فأجاب أن ذلك كان نتيجة للاختلاف في الرؤى وكذلك الاتهامات المتكررة له بأنه جبهة شعبية ، هذا ما نقل لي وما استطعت تلخيصه عن اجتماع السيد/ عبدالله آدم بالدوحة ، وقبل أن أعلق عليه  بودي أن أتحدث بشيء من التفصيل عن أربعة أصناف من المنشقين ، صنف كان موجودا في أسفل السلم ويمثله الجنود وكلهم كانوا ملتحقين بالجيش رغما عن إرادتهم وهم بعد أن يهربوا من أرتريا و يأمنوا على حياتهم من بطش أسياس يعودوا من مأمنهم و يلتصقوا بالحكومة ويظهروا لها من الولاء ما نعجز عن تفسير أسبابه ، أما الصنف الثاني هم من التحق بالوظائف العامة في أرتريا بعد التحرير ولم يكن لديهم علاقة من قبل بالجبهة الشعبية وهؤلاء عادوا بمجرد انشقاقهم من النظام واندمجوا بسهولة مع خلفياتهم الثقافية إلا أنهم لم يتمكنوا من العودة لالتزاماتهم السياسية السابقة ، والصنف الثالث هم من تقلد وظائف سياسية في الدولة الارترية رغم أنه لم يكن لديهم علاقة من قبل بالجبهة الشعبية وبعد انشقاقهم من النظام ظلوا مرتبطين سياسيا بالمنشقين من كادر الجبهة الشعبية ، أما الصنف الرابع والأهم من حيث الكم والنوع هم المنشقون من كادر الجبهة الشعبية الذين سبق لهم تقلد مناصب رفيعة في حكومة أسياس ، القليل منهم كان وزراء وأغلبهم سفراء وقناصل بعضهم نشط كمعارض والبعض الآخر انزوا في ركن قصي وهناك كثير من القضايا المشتركة التي يؤمن بها هؤلاء ، وكذلك تجمع بينهم الكثير من العوامل المشتركة منها :

v   عندما انشقوا من النظام لم يفعلوا ذلك لغرض معارضته إنما كان ذلك هربا من بطشه فقصص استدعاء السفراء والقناصل إلى اسمرا كثيرة و التي قبل تنفيذها تتم عملية هروب السفير أو القنصل المستدعى ، أما من عارض النظام  لاحقا جاءت معارضته له بعد أن وجد نفسه في مأمن من بطشه ، أما قصص الاختلاف مع النظام في قضايا الديمقراطية والدستور وتكوين الاحزاب وما إليها فهي في معظمها حكايات ليس لها أساس من الصحة.

v   أن معظمهم نشأ داخل تنظيم الجبهة الشعبية وتعلم ابجديات السياسة عبرها وناضل في صفوفها والبعض منهم تقلد مناصب رفيعة ضمن هياكلها القيادية ورغم هذا جميعهم ليس لهم صلة وتواصل مع زملائهم داخل أرتريا ومن كان منهم مسؤولا لا توجد صلة تربطه بمرؤوسيه ، فقد اصبح الصبح عليهم وهم مجردون من كل ما يربطهم بزملائهم وبمرؤوسيهم وربما ذلك يعود للطبيعة الأمنية القوية للنظام ، فقد ثبت لنا (في مناسبتين مهمتين أولهما شائعة موت أسياس والثانية أحداث حركة 21 يناير) أنهم ليس أحسن حالا من الأفراد و التنظيمات الأخرى في انعدام التواصل مع الداخل بل ربما أسوء .

v   الجميع أعتقد في بداية حركة الانشقاق ، أن المنشقون عن نظام الجبهة الشعبية سيكون لهم دور كبير في اسقاط النظام بحكم معرفتهم بخباياه ، وأن ذلك سيسرع من وتيرة النضال للتخلص من أسياس ونظامه ، إلا أن الجميع أيضاً أكتشف سريعا أن هؤلاء ليس بإمكانهم تقديم أي شيء استثنائي في جهود اسقاط النظام.

v   يتمسكون بالدستور الذي فصله أسياس على مقاسه ومقاس جماعته ويبررون ذلك بفضح النظام الديكتاتوري أمام العالم واظهاره كنظام يرفض الالتزام بمبادئ وأسس اللعبة الديمقراطية المعروفة وطرح قوى المعارضة الإرترية للشعب الإرتري والعالم كبديل ديمقراطي أفضل ، وبالتأكيد هذا شيء جميل ، إلا أنه قد اتضح لنا أن جمالية التبرير تخفي وراءها ما تخفي ، فقد اتضح عند انعقاد المؤتمر الوطني الأول ، أن ذلك مبرر حق أريد به باطل ، ففي عام 2011م وقبل شهر تقريبا من انعقاد المؤتمر الوطني الأول للتغيير الديمقراطي طرحت أوراق المؤتمر للنقاش العام وهي الميثاق الوطني وخارطة الطريق والنظام الأساسي للمجلس الوطني والدستور ، فشن الاخوة المنشقون حملة شعواء على مسودة الدستور ، تحت شعار ((الدستور حق غير منقوص للشعب الأرتري)) وهي عبارة حق أريد بها باطل ، فانتخاب المجلس الوطني الانتقالي هو أيضاً حق غير منقوص للشعب الأرتري وكذلك الميثاق الوطني هو حق غير منقوص للشعب الأرتري عبر مجلسه الوطني المنتخب وهذا ينسحب أيضاً على خارطة الطريق ، إذن لماذا الدستور هو فقط حق غير منقوص للشعب الأرتري؟ فقد علم ناسبي ذلك الحق للشعب الأرتري ، أن التوافق على دستور حتى لو كان مؤقت أو حتى مجرد مسودة يقتل أحلام البعض بإحياء دستور أسياس بأي شكل من الأشكال ، وكذلك وجود مسودة دستور غير دستور أسياس يغفل الباب على البعض الآخر الذي يرغب في وضع دستور تسرق عبره كل الحقوق فهم يرغبون في سرقة كبيرة وليس اجبار الآخر لتعديل مادة أو مادتين ، لهذا بذلوا جهود مضنية لتعطيل مشروع الدستور ، لدرجة أنهم نزلوا من أبراجهم العاجية وتواصلوا مع بعض التنظيمات والأفراد لانجاز تلك المهمة.

v   يتمسكون بمعتقلي مجموعة الـ 15 الذين اعتقلوا في 18 سبتمبر 2001م بحجة أن من سجن في ذلك اليوم هم وزراء ورجالات دولة مشهورين وبالتالي اقناع الهيئات والمؤسسات الدولية بالظلم الواقع عليهم ستكون نتيجته ايجابية على قضية الشعب الارتري ، إلا أنهم يتجاهلون بشكل متعمد في كل أدبياتهم بقية السجناء ، بل أنهم منذ مدة سعوا بشدة  لتخصيص 18 سبتمبر ليصبح يوم السجين الارتري لو لم تحبط محاولتهم ، وكلنا يعرف أن تحديد هذا اليوم فيه الكثير من الإجحاف في حق من سجن قبل هذا التاريخ (من 24مايو 1991م وحتى 17سبتمبر2001م) وهم بالآلاف وكلهم من رجالات الرعيل والمناضلين السابقين ورجالات الدين والمعلمين واللجان الشعبية للتنظيمات الأخرى والمراسلين الذين قضوا حياتهم في خدمة أرتريا وثورتها ، خاصة وأن الكثير ممن سجنوا في 18 سبتمبر2001م وهم من يتم الاحتفاء بهم كانت لهم إسهاماتهم المقدرة في سجن من سجنوا قبلهم بحكم المواقع العسكرية والأمنية التي شغلوها قبل أن يتم سجنهم والبعض الآخر قد ساهم بسكوته وهو كان في موقع قرار، فهم بشكل وآخر مسئولون عن سجن من سجن قبلهم ، ولا أدري بأي منطق يكون السجان رمز للمسجون حتى لو سجن السجان لاحقاً ؟

v   متفقون ولا يشذ أي فرد منهم على رفض الحل العسكري ، وذلك لمبرر أن اقتصاد إرتريا قد دمر خلال الثلاثين عاماً من الكفاح المسلح ولا قبل له بتحمل المزيد من الانهيارات التي إن حدثت سيستغرق ترميمها عشرات السنين من العمل المضني ، فضلاً عن الخشية من أن تنزلق البلاد إلى ما لا يحمد عقباه ، وهذا بالتأكيد مبرر جميل ، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام هل هناك دولة في ارتريا لها منظومة اقتصادية يخشى من انهيارها ؟ كما أن انزلاق البلاد لحرب أهلية أمر وارد في حالة الحل العسكري إلا أن استبعاد السلاح من الحلول في ظل الأوضاع الحالية يعني انتظار القضاء والقدر ، كما أن التغيير في حالة حصوله في هذه الحالة يعني ذهاب اسياس وبقاء كل ركائز نظامه وهذا غاية ما يسعى له المنشقين من الجبهة الشعبية ويرفضه بقية الشعب الارتري.

v   يجتهدون بشدة في تجاهل كل الحقائق على الأرض لنفي طائفية النظام فيصفونه بالدكتاتور وينفون عنه بقية الأوصاف ، فيدعون انه لا يمثل أي مجموعة ارترية طائفية كانت أو قبلية أو قومية أو إقليمية ، وهو بالتالي لا يمثل إلا نفسه ، تحيط به مجموعة متآلفة لا يهمها إلا مصالحها النخبوية والانتهازية ، وتشبثهم بهذا التوصيف يتم عن وعي لأن البون شاسع  لمعالجات تركة أسياس عندما يكون دكتاتور فرد وأن يكون دكتاتور شيفوني يحتمي ببني جلدته حيث ستختلف المعالجات من حالة لأخرى خاصة فيما يتعلق بمسائل التوطين وتغيير التركيبة السكانية والجغرافية  وما شابهها من مسائل.

        وبالعودة للتعليق على ما قاله السيد/عبدالله آدم بالدوحة وما تدعو له مجموعة بروكسل باريس ، أن أول موضوع ملفت في تحركهم ، قالوا أن تحركهم يتم بايعاز من الداخل بهدف تشكيل جناح سياسي لمجموعة الداخل ، وأنا شخصيا أشك في أن ذلك يتم بطلب من الداخل لسبب بسيط أن هذه المجموعة التي تتحرك الآن ، كما سبق وأن ذكرنا سبق وأن أثبتوا عدم صلتهم بالداخل في مناسبتين كبيرتين (شائعة موت أسياس ، وحركة 21 يناير) فقد فشلوا في ان يأتوا لجموع الارتريين بمعلومة بسيطة تثبت أو تنفي ما حدث ، ثم أن ادعاءهم بالتواصل مع الداخل يتم بعد حركة 21 يناير حيث الروح المعنوية  للكثيرين في أدنى مستوياتها ، (هذا في حالة وجود مجموعة نجت من التصفية التي اعقبت حركة 21 يناير) ، ثم أن الحديث عن مجموعات تتحرك في الداخل وتتواصل مع الخارج مثل هذه الإدعاءات ستجعل أجهزة أمن أسياس أكثر حرصا في تتبع أي تحركات وبالتالي ترديد مثل هذه الإدعاءات ستعرض مجموعة الداخل للخطر ، هذا إذا كانت فعلا هناك مجموعة تنسق مع الخارج ، و بالتأكيد مثل هذه المخاوف لا تفوت على أي شخص يتعاطى السياسة ناهيك أن تفوت على مجموعة من كبار السياسيين كمجموعة باريس ، وهذا سبب آخر لنشك في صحة هذا الادعاء ، ثم أن هذه المجموعة أدعت أن قائمة المنضمين إليها تضم السيد/ هيلي منقريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمندوب الدائم السابق لإرتريا في الأمم المتحدة تاركة الباب مفتوحاً لكل الإيحاءات التي يمكن أن يوحيها وجود منقريوس معهم ، وقد تأكد لنا من مصادر موثوقة على صلة وثيقة بالسيد/ منقريوس عدم صحة هذه المعلومة ، وبالتالي الأمر مجرد استغلال لاسم منقريوس، وهذا أيضاً يعزز الشك في الادعاء بالتواصل بالداخل .

       أنا بودي هنا أن افترض صحة ما تدعيه هذا المجموعة ، وسأفترض كذلك أنهم بالاشتراك مع مجموعة الداخل استلموا مقاليد الأمور في أرتريا ، والسؤال الذي يجب طرحه هنا هو هل سيحقق هؤلاء ما يطمح إليه الشعب الأرتري من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية؟ أنا شخصيا لا أتوقع أن يتحقق أي شيء من ذلك ، وذلك أن فاقد الشيء لا يعطيه ، فأقصى ما تتمناه هذه المجموعة هو إعادة انتاج الجبهة الشعبية ومثلهم في ذلك كمثل ذلك الرجل الذي اصيب بالعمى وهو طفل والحيوان الوحيد الذي اتيحت له معرفته قبل أن يصاب بالعمى كان القط فأصبح معياره الذي يقيس عليه للتعرف على أحجام بقية الحيوانات فعندما يتحدث الناس من حوله عن الجمل ، يسأل عن حجم الجمل مقارنة بالقط ، وهؤلاء أيضاً معيارهم الأساسي هو الجبهة الشعبية قبل أن ينفرد بها أسياس ، فدستورهم الذي يقاتلون من أجله هو دستور بلا لون ولا طعم ولا رائحة ، وقد تعمد واضعوه أن يأتي بهذا الشكل حتى يسرقوا عبره كل الحقوق ، لهذا هو لا يٌمكن من تحقيق الديمقراطية في مدرسة ابتدائية ناهيك أن يحققها في بلد كأرتريا ثراءً و تنوعاً ، أما قانونهم لتكوين الاحزاب فهو أشبه بـ (خشبتنا حبست خشبتكم هل خشبتكم تقدر تحبس خشبتنا ذي ما خشبتنا حبست خشبتكم) فمن شروط تكوين الحزب أن يضم في عضويته أعضاء من الديانتين(الاسلام والمسيحية) و كذلك أن تتكون عضويته من خمسة قوميات على الأقل ، أما تقسيم الشعب اعتباطيا و بطريقة مرسلة وبما يخدم أهداف قومية محددة إلى قوميات يفترض فيها أن تتصارع ، وكذلك ما يسمى صراع القوميات لتطوير لغاتها ، كل تلك الرؤى والبرامج والسياسيات لم تنتج عن دكتاتورية أسياس انما هي برامج كانت قائمة قبل الاستقلال وأهم تجلياتها عند أسياس في عهد الدولة الارترية كان التعليم بلغة الأم التي مع الأسف نجد من يدافع عنها من بين مجموعة المنشقين عن النظام.

   ومن المعروف أيضاً أن كل تلك الرؤى والبرامج والسياسيات  بالإمكان تغييرها في أي نظام ديمقراطي حقيقي ، والسؤال هو هل بإمكان عضوية الجبهة الشعبية تغيير جبهتهم لتعتنق مبادئ وقيم ديمقراطية حقيقية ، وهل ثمة أمل في إعادة تكوينها بحيث تتعايش ديمقراطيا مع الاحزاب الأخرى ؟ ثم ما هي الوسائل والآليات التي تمكنهم من عمل ذلك؟ وهل يملكون تلك الوسائل والآليات التي ستمكنهم من ذلك ؟ كل تلك الأسئلة لا توجد لها إجابات وبالتالي القبول بإعادة إنتاج الجبهة الشعبية واستلامها لسدة الحكم في البلد هي مخاطرة غير محسوبة العواقب.

   للتواصل aliafaa@yahoo.com

تعليقات
#1 | asKnxznprs في 27-07-2016
<a href=http://buy-vermox.bid/>cheap vermox</a> <a href=http://avodart-online.webcam/>avodart</a> <a href=http://rimonabantonline.science/>buy acomplia rimonabant</a> <a href=http://crestorgeneric.xyz/>here</a>
#2 | bestأ¤lla piller في 31-08-2016
kأ¶pa piller
piller recept
http://generiskutanresept.top/norvasc/
#3 | asKnygjpl3 في 06-09-2016
<a href=http://buybuspar.us.com/>buspirone 5 mg</a>
#4 | Johndow في 05-09-2017
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,908,666 وقت التحميل: 0.38 ثانية