Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
لماذا نحاول تعليق الفشل على الاخريين؟بقلم/ محمد امان ابراهيم انجابا

لماذا نحاول تعليق الفشل على الاخريين؟

بقلم/ محمد امان ابراهيم انجابا

anjaba2010@gmail.com

     قبل الخوض فى الموضوع  أود ان أوضح للجميع ان حزب الشعب الديمقراطى الارترى له قيادته التى تمثله واعضاءه الذين ينتسبون اليه فهم اولى بالدفاع  والزود عن حزبهم ، وما دفعنى لكتابة هذا المقال دفاعا عن القناعات والمبادئ التى إعتنقها والمتمثلة فى التالى :

جميع القوة السياسيه الارتريه لها الحق فى إتخاذ القرار الذى تراه مناسبا على حسب رؤيتها وقناعاتها طالما لم تمس سيادة الوطن . ولا احد يستطيع  مصادرة هذا الحق باى حال من الأحوال وتحت اى ظرف من الظروف، فكلنا نبحث عن الحقيقه ولا احد يمتلك الحقيقه المطلقة . فكل القوة السياسيه الارتريه المعارضة يجب ان نحترمها مهما اختلفنا معها فى الرؤيه والطرح  .

 كنا نتمنى ان تصل المعارضة الارترية الى رؤية موحدة ومشتركة ولكن اذا تعذر الأمر فليمضى كلا بطريقته الى اسمرا ، وهذا لا يعنى نحن فى حالة حرب مع من يختلف معنا فى الرؤيه والمسار الذى نود ان نسلكه من اجل التغيير، فيجب ان نحترم الاخر طالما  يسعى من أجل تحقيق ذات الغاية . 

فان الحملة المسعورة التى يشنها البعض ضد حزب الشعب استوقفتنى كثيرا  فكنت اتمنى ان تكون ضد النظام  الدكتاتورى . فان هذه الاجواء تعيدنا الى ما قبل مؤتمر اواسا عندما ابدى الحزب رأيه فى اللجنة التحضيريه ورفض المشاركة فكان الهجوم  حادا عليه. إعتقد ان إنسحاب الحزب من الحوارات التى جرت باديس ابابا لم تكون النهاية  ولا اعتقد الامر يصل الى درجة التكفير ، فنحن مازلنا فى البدايات ولم نصل الى درجة الردة والانكفاء عن التغيير ، فما يجرى فى اديس ابابا  يلفه الغياب التام للشفافيه والوضوح . وطالما الامر كذلك لماذا نمارس الإقصاء السياسي ؟!! . فإن الأجواء السياسيه باديس ابابا ملبدة بالغيوم والغموض وتداخلت المصالح الحزبيه والتنظيمية ، فلم نستطيع ان نصل للحقيقه فى خضم هذه الظروف .

وما يسود الساحه فى الوقت الراهن جعلنى أتأمل مستقبلنا السياسي الارترى وما ستؤول اليه الامور اذا ما سقط النظام القائم ، لأن وضع المعارضة الارتريه  خارج الوطن ليس باحسن حال مما هو عليه الحال داخل الوطن...

لا ندرى ما الذى يجرى  فى فضاء اديس ابابا  ولا نعرف ماهى التفاصيل ؟؟ لقد اطلعنا فى الايام السابقة على بيان مقتضب من القوة السياسيه الارتريه ووضحت  فيها انها ترغب فى انشاء مظلة جامعة وقامت بتمديد الفترة الزمنية للمؤتمر الوطنى الثانى  حتى يتسنى للقوة التى خارج المجلس الوطنى للمشاركة فيه . للاسف لم يكن هناك تنسيق بين القوة السياسيه والمجلس الوطنى  بخصوص التمديد ، حين قام المجلس الوطنى  بتدشين اللجنة التحضيريه دون ان ينتظر نتائج حوارات القوة السياسيه التى كانت تجرى بالقرب من مقره باديس ابابا ..

لقد  ورد فى نهاية البيان  الذى صدر عن القوة السياسيه اعتذار المدعوا قرناليوس من الاساءة التى وجهها للقائد الرمز الشهيد  حامد ادريس عواتى مما يشير انها قبلت الاعتذار وبذلك شاركت حركة الكوناما فى هذه الحوارات .. وللاسف البيان لم يوضح المسار والشكل الذى اتخذه الحوار حتى نصل الى نقطة الانسحاب فلذا يكتنفه الغموض ولم نعرف ما دار  خلف الكواليس سوى التسريبات التى نطلع عليها هنا وهناك!؟ وهذا ما جعل الساحه فى حالة ارتباك وخلط .

إعتقد ان من ينتسبون الى الاحزاب التى شاركت فى هذه الحوارات يقومون بواجبهم نيابة عن قياداتهم باديس ابابا !! فالكثير منهم  فقد الصواب ووصل الى درجة الاتهام والتخوين ورمى العمالة للاخر ... 

إعتقد نحن نمر بظرف إستثنائ لا يقبل فيه الرأى الاخر وتتم  فيه مصادرة جميع الحقوق السياسيه تحت رغبة الوحدة ولم الشمل!!

إستفهامات تحاصرنى :من الذى قبل إعتذار  قرناليوس وماهى الكيفية؟ من الذى أجبرهم للتخلى  عن التحالف الذى كانوا يتمسكون به ورفضوا التنازل عنه لصالح المجلس ؟ عندما كتبت مقالا الاستاذ عمر جابر  منتقدا وجود رأسين للمعارضة قامت الدنيا ولم تقعد ، بالرغم من ان دعوته كانت تصب لصالح المجلس الوطنى .

لماذا لم يتم هدم التحالف لصالح المجلس بمحض إلارادة  طالما هذه القوة مشاركة فى المجلس عبر المحاصصة الحزبيه ؟ لمصلحة مين التمسك بكيان التحالف ولمصلحة مين التنازل عنه ؟؟

 فان الهجوم الذى يتعرض له حزب الشعب لم تكون بعيدة عن تلك الأجواء ، ولا اعتقد انها تؤدى الى نتيجه سوى الدخول فى نفق مظلم  وطويل ، وهذه الهجمة فى تقديرى هى نوع من الارهاب السياسي ومصادرة للحقوق فلذا نرفضها رفضاً قاطعا ولا نقبلها  فى الساحه بدعوى التغيير ، مهما اختلفنا معهم هذا لا يجعلنا نذهب الى درجة الاتهام والتخوين والاساءة .  وانا شخصيا لدى وجهة نظر فى هذا الحزب وهذا لا يمنع احترم رؤيتهم واقدر وجودهم فى صف المعارضة الارتريه ..

هل هذه الهجمة الشرسه لمصلحة التغيير؟ اذا افترضنا ان حزب الشعب  يقوم بعرقلة عمل المعارضة الارتريه فاين الاغلبية  (40 حزبا وتنظيما سياسيا) وما دورهم فى الساحه من اجل التغيير ؟ 

فهل حزب الشعب يمتلك القدرة والقوة فى تعطيل وإملاء إرادته على جميع هذه القوة؟  فاذا كانت الصورة هكذا فنحن حقا نحتاج الى مراجعة وقراءة جديدة لساحه المعارضة الارتريه ؟ وبالفعل سنحتاج الى قوة حزب الشعب الخارقة لكى يسقط لنا الهقدف فى اسمرا طالما استطاع  ان يعرقل عددا من الاحزاب الارتريه التى تسعى للتغيير .

فان التهويل  الزائد والنفخ  المسوم الذى يمارس ضد  حزب الشعب لن يخدم التغيير .

يجب علينا ان نمتثل الى المنطق السليم وان نبتعد عن العواطف الحزبيه والميولات السياسيه الضيقه فان هذه الاساليب والممارسات لن توصلنا الى نهاية حميدة ولن تساعدنا فى تحقيق الغاية التى نسعى اليها !!!  الم يكن حق الانسحاب مكفول للاخريين فى سبيل ما يرونه ؟ هل ضاقت الساحه لهذه الدرجة حتى لا نتقبل رؤية الاخريين اذا كانت لديهم تحفظات او وصل بهم الامر الى مغادرة الطاولة؟. لماذا نلجأ الى نبرة التخوين والاتهام ؟؟

مفهوم معى او ضدى للاسف الشديد مازال سائدا فى الساحه ولم نتجاوزه حتى الآن..

فاذا غادر حزب الشعب المظلة المرتقبة هل ستحقق بقية المعارضة التغيير المنشود؟ فلماذ البكاء على مغادرة حزب الشعب طالما ليس لديه تأثير؟ فان حزب الشعب لم يكن جزء من  المجلس والتحالف فى الفترة السابقه فماذا حققت المعارضة طيلة غيابه ؟ كانت هناك خلافات  فى المجلس الوطنى للتغيير فمن الذى افتعلها هل حزب الشعب الديمقراطى الارترى ؟!!!!!!!

اتمنى ان لا نغلق الباب نهائيا فلنترك مساحه للتراجع . مازال الوقت مبكر وليس هناك خيار اخر سوى  الحوار لحلحلة كل القضايا العالقه بين القوة السياسيه الارتريه ..

نسال الله ان يؤالف بين القلوب ويجمع بين الافئدة حول مائدةٍ وطنية جامعة ودسمة  ...

تعليقات
#1 | CnieKr في 03-09-2014
Oakley Holbrook Sunglassese <a href="http://www.wendiyoung.com/wp/sunglasses.asp?p=8">Oakley Holbrook Sunglassese</a>
Military Oakleys Sunglasses <a href="http://www.wendiyoung.com/wp/sunglasses.asp?p=3">Military Oakleys Sunglasses</a>
Shop Michael Kors Jet Set Wallet <a href="http://midade.com/4.php?Cheap-Michael-Kors-Jet-Set-Wallet.html">Michael Kors Jet Set Wallet Cheap</a>
Are Worthy Of Saving The Expenses Of Buying Branded Items. The Author Gives A Gist About cheap michael kors <a href="http://www.gottsackercommercial.com/about/sales.php">cheap michael kors</a>
Shop Michael Kors Sloan Wallet <a href="http://midade.com/4.php?Cheap-Michael-Kors-Sloan-Wallet.html">Michael Kors Sloan Wallet </a>
#2 | emorenol في 15-06-2015
http://flagyl-online-buy.net/ - Metronidazole Online <a href="http://priligy-cheapest-price-buy.org/">Priligy Dapoxetine</a> http://lasix-buy-online.net/
#3 | ahorokaso في 15-06-2015
http://flagyl-online-buy.net/ - Flagyl <a href="http://priligy-cheapest-price-buy.org/">Dapoxetine</a> http://lasix-buy-online.net/
#4 | Drpr في 21-08-2015
http://laramart.com/PEAR/tests/Structures_Graph/tests/pg.php
http://isiteek.com/wp-content/uploads/2014/10/pg.php
http://hartschuhfamilyfarms.com/images/images/map.html
#5 | Robertpt في 29-08-2015
http://theplacetelford.com/Scripts/pg.php
http://theplacetelford.com/Scripts/pg.php?show=dotcompills.com
http://theplacetelford.com/Scripts/pg.php?show=coxandrobinsonpharmacy.com
bail someone away from you up to 80% fallacious the furnish on
#6 | Jogash في 30-08-2015
coincide please if valid
http://internetowo.biz.pl/wp-content/themes/twentyfourteen/images/pages.php?pg=hamedsalahi.com
http://internetowo.biz.pl/wp-content/themes/twentyfourteen/images/pages.php?pg=www.caringfortheages.com
http://internetowo.biz.pl/wp-content/themes/twentyfourteen/images/pages.php?pg=drugswatcher.com
http://internetowo.biz.pl/wp-content/themes/twentyfourteen/images/pages.php?pg=online.health.pharmacy.com
http://internetowo.biz.pl/wp-content/themes/twentyfourteen/images/pages.php?pg=sparkcentral.com
#7 | Walternof في 04-09-2015
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_22.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_21.html
#8 | Michaeldred في 04-09-2015
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_20.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_11.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_64.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_28.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_31.html
#9 | Michaeldred في 06-09-2015
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_48.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_17.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_64.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_76.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_15.html
#10 | Michaeldred في 06-09-2015
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_20.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_49.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_47.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_25.html
http://www.szimpla.hu/rss/reviews/catalog_43.html
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,913,195 وقت التحميل: 0.35 ثانية