Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/10/1445 (20 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ارتريا والمصير المجهول (بقلم ابومحمد)        

ارتريا والمصير المجهول  

  (بقلم ابومحمد)        

 يمر الشعب الارتري منذ فجر الاستقلال باحبك الظروف وتزداد معاناته يوما بعد آخر في مختلف الميادين نتيجة لسياسات النظام الدكتاتوري الحاكم في السمرا ومنهجه العدواني تجاه شعبه الذي لم يعهد ممارسات كهذه حتي في ظل تعاقب المستعمرين على أرضه يضاف إلى ذلك سلوكه نحو دول الجوار والمحيط الإقليمي لارتريا والذي كان له ولايزال تأثيرا في العزلة الدولية التي تعانيها ارتريا.  فسجل النظام القمعي في ارتريا مليء بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان الارتري والتي تتمثل في الاغتيالات والتصفيات الجسدية غدرا وعمليات الاختطاف والاعتقالات التعسفية والاحتجاز غير القانوني ومنع ممارسة الشعائر الدينية ومصادرة الحريات الصحفية والخدمة التي لا اجل لها واخيرا احتجاز اموال المواطنين التي جمعها النظام بحجة تغيير العملة. ونتيجة لسياسة النظام الفاشلة دخلت البلاد في مأزق يصعب الخروج منه بعد أن عجز النظام في العبور بالبلاد إلى بر الأمان لرفضه المعالجات الصحيحة التي تقي البلاد شر الانزلاق في مشاكل داخلية تتفاقم كل يوم وتهدد وحدتها من ناحية وفشله في حل المشكلة التي تفاعلها مع حلفائه بالأمس والتي ادت الى حربين بينهما في الماضي وتروح في الأفق الآن بوادر حرب أخرى بعد أن اتهمت إثيوبيا النظام الارتري بأنه وراء عمليات القتل والخطف ونشر الفوضى في إقليم ارومو تهديدها باتخاذ إجراءات رادعة لتتوافق هذه التصريحات مع الحشود العسكرية للقوات الإثيوبية والياتها الثقيلة من دبابات ومدرعات وناقلات جنود على الحدود مع ارتريا ، وفي استعداده لما قد يحدث وعلى غير العادة النظام الاستبدادي يعلن عن العفو العام عن كل الهاربين من الجيش ويعود بصرف كل مستحقاتهم المالية حال عودتهم إلى وخدماتهم التي هربوا منها ، عاد البعض على امل حل مشاكلهم المالية ولكن النظام كعادته لم يفي بوعده لنتواصل عمليات الهروب بالجملة إلى دول الجوار ويتذمر المواطنون من هذا الوضع ، وقد اكد قادمون من مدينة قندع حدوث مشادات عنيفة بين مواطن ومسؤول عسكري في اجتماع عقد بالمدينة نهاية الشهر الماضي تحدى فيه أحد المواطنين المسؤول متهما النظام بأنه وراء موجات الهروب من الوطن ، ليصفق له المواطنون بحرارة مطالبين النظام بفتح الحدود ليتجه الشعب الارتري إلى السودان وأثيوبيا طلبا للأمن والحرية والعيش الكريم ،وهناك أنباء أيضا أفادت بخروج المواطنين في الإقليم الأوساط من اجتماع ترأسه حاكم الإقليم احتجاجا على سياسات النظام يضاف ال ذلك الوضع الاقتصادي المتردي والنقص الذي تعانيه البلاد في المواد الغذائية  والوقود والأدوية .كل ذلك يؤكد بأن الشعب الارتري يمر بمحنة حقيقية جراء ممارسات هذا النظام والذي اتخذ من الشعب رهينة يحمى به حكمه الذي يفتقد للشرعية والسند الشعبي مما يدل على ان النظام لا يمكنه الصمود حال قيام حرب جديدة بسبب افعاله الاجرامية ضد شعبه والتي افرغت البلاد من شبابها .

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,299,439 وقت التحميل: 0.22 ثانية