Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
10/10/1445 (18 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
سقوط النظام وحتمية انتصار المعارضة الارترية  بقلم أبومحمد

سقوط النظام وحتمية انتصار المعارضة الارترية  

Frrdom 016.jpg 

        بقلم ابو محمد        

 تعيش ارتريا منذ ان أطل برأسه النظام الحاكم واعتلا سدة الحكم بعد ان توفرت له شروط النجاح داخليا وخارجيا لصالح  المشروع الانعزالي الذي يتم تطبيقه على الأرض الارترية في ردة تاريخية دفع ثمنها الشعب الارتري ولا زال حيث صودرت الحقوق وانعدمت الحريات وظل الخوف الذي يحيط بالمواطن الارتري هو سيد الموقف  أن شعب طيب مسالم كالشعب الارتري ناضل دون هوادة وقاوم الجيظوش الاثيوبية والحق بها الهزائم النكراء وتسبي في سقوط الامبراطور هيلي سلاس والدكتاتور منجستو وانتزع حقوقه عنوة بعد ثلاثين عاما من الكفاح المتواصل في سبيل تحرير أرضه ودفع خيرة أبناءه مهرا لحريته ما لم في تصوره انه سيأتي يوم تنقلب فيه المفاهيم ليصبح الخائن بطلا والعكس صحيح . فممارسات النظام بحق الوطن الارتري ارهابية بكل ما تعنيه هذه الكلمة لان المواطن الارتري يعيش ماساة فريدة في عالم اليوم بسبب التعصف الذي يمارسه عليه النظام مما دفع بموجات لجوء جديدة تفوق تلك التي كانت في مرحلة التحرير ، وهي مؤامرة ينفذها النظام لتفريغ الأرض من سكانها لتهويد الأرض وأحداث تغييرات ديمغرافية مما سيكون له تأثير خطير على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي مستقبلا . ونظام بهذه المواصفات الهدامة لا بد ان نهايته ستكون بيد شعبه طال الزمن ام قصر ، ومن غدر الزمن بهذا الشعب ان فرق الله في عدة فصائل في مؤامرة استهدفت وجود هذا الشعب ومما يؤسف له أن المعارضة الارترية رغم اتفاق ها في الهدف لا تبذل جهدا كافيا للخروج من حالة الضعف الذي تعاني منه ، خاصة تلك التي وقفت في مواجهة النظام منذ نشأته ، وأن الظروف الداخلية التي يعاني منها النظام جراء سياساته العدوانية وكذلك نظرة المجتمع الدولي لهذا النظام كل ذلك يتطلب أن تصعد نضالاتها بما يحقق طموح الشعب الارتري الذي لم يعد يخشى النظام ولا جبروته او بطشه وبدأت أصوات المواطنين تتعالى هنا وهناك .المعارضة مطلوب منها ان تلملم اطرافها وتتقدم للأمام بخطى ثابته  وهي مسنودة بجماهير شعبنا الأبي الذي كفر بهذا النظام وبدأ يتحدى سلطته القمعية مما يدل على ان ساعة الخلاص اقتربت ليذهب النظام إلى مذبلة التاريخ وأن انتصار المعارضة حتمي وعليها ان تستفيد من المناخ المتاح الآن داخليا وخارجيا وأن توفر شروط النصر لتحصل ثمرة نضالاتها وتقود شعبها نحو السلام والاستقرار وإقامة الدولة التي يكون فيها المواطن الارتري سيدا فوق ترابه الوطني.

مرسل من الهاتف المحمول

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,268,360 وقت التحميل: 0.21 ثانية