التوطين لايخفي طابعه الطائفي والنظام يحابي الموطنين على أهل الأرض :

يتخذ التوطين الذي ينفذه النظام منذ إستيلائه على السلطة الطابع الطائفي السافر وهو يركز في أبناء المرتفعات والهدف تمليكهم أراضي الآخرين وأن عمليات التزين بترحيل بعض القرى والأفراد من  المنخفضات مثل ما حدث لأبناء هبرو  الذي رحلوا لمنطقة بلغاي ضواحي تسني ليست أكثر من تزين للوجه القبيحة للتوطين الطائفي السافر وذكرت  الأنباء أن النظام حرم المواطنين من جراراتهم الزراعية وإستولى عليها وزرع بها الأرض التي إقتطعها ومنحها للمستوطنين بينما ترك أصحاب الأرض للزراعة بالوسائل البدائية القديمة السلوكة أو ترك الزراعة لهذا الموسم وريما سينتزع منهم الأرض بحجة أنهم لم يزرعوها وهذا يحدث جهاراً نهار وهذا النهج الخطير خلق كراهية بين أصحاب الأرض والمستوطنين الذين ينظر إليهم على أنهم طليان جدد وللأسف فإن هؤلاء مستقدمون من المرتفعات الارترية تحت حماية حراب النظام تماماً كما شيدت مشاريع المستوطنين الطليان في بلادنا .