Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
بيان من الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الاريتريين
أخبار

 ER Press un.JPEG

 بيان من الأمانة العامة

 لاتحاد الكتاب والصحفيين الاريتريين

بوفاة احد قادة حرب التحرير ورمز أصيل في مواجهة المشروع الطائفي

المناضل الجسور *عبد الله إدريس*

تلقت الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الاريتريين وفات المناضل عبدالله إدريس يوم الجمعة بتأريخ 29 /4/20011 بحزن شديد (لا ) لأنه قد مات وفارق الدنيا الفانية والموت حق، بل كنا نأمل أن يشهد ذالك الانهيار المدوي لنظام المشروع الطائفي في اسمرا، واستسلام قادته وسقوطهم في شرور أعمالهم، يعتبر القائد الجسور من الرعيل الأول للشباب الاريتري الذي قطع دراسته في مصر وضحي بمستقبله من اجل قضية شعبه والتحق بدورة عسكرية متكاملة في سوريا عاع1964 وانخرط بجيش التحرير الاريتري مع تلك الثلة الطاهرة التي حملت راية التحرير والكرامة، وحمل معه القائد العسكري الجديد هموم وضع أسس وقواعد لهيكل عسكري منظم يقود حرب التحرير الشعبية، وشهد جيش التحرير نقلة نوعية في ظل قيادته وعند استلامه لقيادة المكتب العسكري عام 1971، كان من أروع القيادات العسكرية التي أنجبتهم الثورة الاريترية، وتحول إلي مصدر الهام للشباب الاريتري اللذين التحقوا بجيش التحرير بعشرات الالآف خلال مرحلة السبعينات،وحول جيش التحرير الي ألوية عسكرية ضخمة،  وهو أول من وضع خطة تحرير المدن لجبهة التحرير الاريترية وقام بتنفيذها من

عام،1974واشرف بنفسه علي معارك التحرير وحاصر اسمرا

عام1975 بقوات متميزة من جيش التحرير، واقتحمت كتائب من قواته سجون (عدي خاله ومند فرا) لفك اسر المعتقلين من المناضلين الذين قاموا بعمليات  فدائنة بطولية، لقد وضع قائدنا العسكري الفذ بذهنيته المتقدة بحب شعبه وعدالة قضيته، اريتريا في مسارا لتحرير، وخاض أروع المعارك ضد قوات جيش الاحتلال الأثيوبي،بل ونستطيع أن نقول انه كان المشروع الوطني الحقيقي للتحرير كما جسده (عواتي) ورفاقه البررة، ولكن الدوائر الاستعمارية تحركت لمنع هذا الانتصار أن يتحقق بمثل هولاء القادة الأفذاذ المرتبطون بحلم شعبهم الحقيقي في استقلال اريتريا، وأوقدوا نار الخلافات بأشكالها المدمرة للوحدة الوطنية، والتي ولد من رحمها ذالك المرض الخبيث المشروع الطائفي الذي لا زال ينهش في الجسم الوطني،بقيادة (تايلر) اريتريا (أفورقي) وادخل اريتريا في ذالك التيه المظلم، بعد إعلان الاستقلال الناقص عام،1993، الذي لم يذق الشعب الاريتري فيه طعم الحرية والكرامة،

أن هناك كثير من القادة بما فيهم من صفات البطولات والفروسية،قد لا يحالفهم الحظ لتحقيق أهدافهم،وتتعثر بهم السبل ويغيب عنهم الإلهام الرباني،وتدفن معهم أمال مرحلة تاريخية بكاملها، إلا أنهم يظلون في الذاكرة الوطنية بالجوانب المضيئة فيهم00

إننا إذ نودع مرحلة تاريخية هامة في مسيرة جبهة التحرير الاريترية في شخصية الشهيد البطل (عبدالله إدريس) لا ننسي أيضا أن شهيدنا كان رمز التصدي والصمود للمشروع الطائفي وأعوانه، وقدمت الجبهة

في تلك المنازلة القوافل المتتالية من الشهداء وعلي رأسهم البطل الشهيد (محمود حسب) ابن اريتريا البار، وابوهولاء الأبطال ان تسقط الراية من أيديهم مهما كانت التضحيات، ولازالت قواعد جبهة التحرير الأصيلة تقف صامدة في وجه المشروع الطائفي في شموخ لا مثيل له0ندعوا الله تعالي ان يتقبل شهيدنا ويسكنه فسيح جناته ويلهم رفاق دربه الصبر والثبات وعلي رأسهم حامل راية التصدي والصمود (حسين خليفة) زعيم جبهة التحرير الاريترية، واحد رواد قادة حرب التحرير الشعبية، ونحن علي العهد ماضون، ولن تسقط الراية من أيدينا مهما ارتفعت أصوات العملاء وسارقوا أحلام و حرية شعبنا واستقلاله الوطني الحقيقي في اسمرا ....

                                        الأمانة العامة

                            لاتحاد الكتاب والصحفيين الاريتريين

                                   29/4 / 20011

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,910,582 وقت التحميل: 0.24 ثانية