Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
رجل قاتل من أجل التحرير واقامة دولة العدل والمساواة/ بقلم حمد كل
أخبار

رجل قاتل من أجل التحرير واقامة دولة العدل والمساواة

 

تُفرقنا المنايا تتركنا حيارى ... تنتزع منا كل مرة مناضلاً ... لنعيش في لجة الحزن والألم.

 

انها اللحظة الفارقة... بين الحضور والغياب، بين الوجود والعدم، فراق طعمه كالحنظل لكنه قضاء الله وقدره، انه الرحيل ... الأبدي للحاق بالرفيق الأعلى في الفراديس العلى.

 

  عبد الله إدريس محمد... عرفته في الربع الأخير من الستينات، كان من الجيل الثاني الذي تسلم أمانة ... قيادة جبهة التحرير الإرترية من الرعيل الأول.

   قبل مؤتمر أدوبحا وبعده، شهدت الساحة بداية الخلافات! وظهرة حالة " ترهل في القيادة العامة" لكن المناضلين وعلى رأسهم عبد الله إدريس، كانوا يسعون جاهدين من أجل إحداث تحول في جبهة التحرير الإرترية، يؤمن مسارها ويرتقي بنضالها... ويضعوا لها أسس متينة، ولتنفيذ هذه الغايات بذلة الجهود من أجل عقد مؤتمر مصغر... لإختيار لجنة تحضيرية موسعة للوصول إلى المؤتمر الوطني.

   وكان هناك من سعى لتشتيت هذا الجهد ممثل في مؤتمر " عمان – سدح عيلا – عوبل " لكن الكادر وعدد من القيادة العامة وعلى رأسهم عبد الله إدريس وكل مناضلي جبهة التحرير الإرترية قد تصدوا لها، ولم يكن ذلك نزهة بل نضال من أجل عقد مؤتمر " عواتي – ثم المؤتمر الوطني الأول".

   كانت المهام كبيرة، بعد المؤتمر الوطنى الأول ! بناء جيش التحرير الإرتري.... وكان لـ عبد الله إدريس فيه دوراً رائداً، إقامة المنظمات الجماهيرية من أجل تأطير الجماهير، بناء الادارات، وإقامة سلطة الجماهير في الريف الإرتري المتمثلة في الوحدات الإدارية.

    وبالرغم من أن عبد الله إدريس كان  مسؤل المكتب العسكري، لكن كان له حضور وإسهام في كل مفاصل التنظيم. عبد الله إدريس من طينة الكبار، كان رقمًا صعبًا وقامة يصعب تجاوزها، قد تلتقي أو تختلف معه، ولكن أي ناظر بإنصاف للرجل: لا يسع إلا أن يكن له الإحترام والتقدير.

ويكفي أنه وقف شامخاً رافعاً سلاحه مع رفاق له في وجه الهزيمة.

رحم الله عبد إدريس محمد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والصالحين والشهداء .

حمد كل

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,914,963 وقت التحميل: 0.25 ثانية