في اطار لقاءات اللجنة التنفيذيه مع كل شرائح المجتمع شارك رئيس مكتب الشئون الاجتماعية في الورشة التي نظمها مجموعة من طلاب الجامعات والخريجين والناشطين في البحر الاحمر حيث قدم الطالب محمد صالح ورقة بعنوان القضية المنيسية تتحدث عن اسباب تناقص اهتمام المجتمع النضال الارتري خاصة بعد التحرير . وقد قسمت الورقة الاسباب الى محاور منها ما بتعلق بتنظيمات المعارضة الارترية وقصورها في تفعيل آليات العمل والاقتراب من من متطلبات الجماهير والبعض يتعلق بالمجتمع والمتمثل في الانشغال بقضايا اخرى وعدم قدرته على ترتيب اولوياته واختتمت الورقة بان لا بديل لعزة شعبنا الا بالتمسك بالنضال كوسيلة وارتيا كارض وجيهة التحرير كرصيد بغرض استمرارية النضال من اجل التغيير وتمثلت المشاركات في مداخلة تقدم بها رئيس مكتب الشئون الاجتماعية مشيداً بمحتوى الورقة وتناول الخلفية التاريخية للنضال الارتري وما تعرضت له جبهة التحرير الارترية من مؤامرات لما تمثله من قيم وهوية مؤكداً ان الجبهة ما زالت بخير وانها تحتاج الى مثل هذه اللقاءات وانها ملك للاجيال يستطيع كل جيل الدفع بمساهمته فيها لتزداد بريقاً وتوهجاً

كم تحدث في اللقاء المناضل محمد نور قرقيس الذي عبر عن سروره بهذا العمل الذي يطمئن جيل الستنينات بان ابنائهم سيبحرون بالسفينه نحو مقاصدها وتناول الكثير من التجارب التي مر بها النضال حتى تكون مرشداً للاجيال الصاعده

وقد ادار النقاش المناضل ممثل جبهة التحرير الارترية ببورتسودان

تناول الحضور الورقة بالنقاش واشادوا بالروح الحوارية التي تنتهجها قيادة الجبهة واكد الجميع بضرورة استمرارية مثل هذه اللقاءات . من جانبه اقترح رئيس مكتب الشئون الاجتماعية تكوين آليه تدير مثل هذه النشاطات وقد قوبل هذا الاقتراح بالقبول وتم تكوين آلية من انشط المشاركين في هذا اللقاء

مكتب الاعلام

12/7/2001