ارتريا في سطور
·
تحتل ارتريا مساحة121,320 كيلومترا في شمال شرق إفريقيا على الساحل الغربي
للبحرالأحمر وقد أخذت تسميتها هذه من الاسم اليوناني القديم للبحر الأحمر (سينيوس
ارتريوس) - على أغلب الروايات – تمتد مقابل الشاطئ اليمني شمال جيبوتي وجنوب
الشواطئ السودانية على ساحل يبلغ 1151 كيلو مترا يطل على الممر الاستراتيجي
الهام عند مضيق باب المندب وتضيف مجموعة جزرها (126)أهمية قصوى لهذا الموقع
الحيوي في زمني الحرب والسلم ولجميع الأغراض (السياسية والتجارية والاقتصادية
والأمنية والعسكرية ) وموقعها هذا يجعل من البحر الأحمر بحيرة عربية خالصة ويكمل
الحلقة المفقودة في الأمن القومي عربي . و موقعها الاستراتيجي هذا جعلها عرضة
لتسابق الدول للسيطرة عليها وخضعت لعدة إحتلالات في فترة التنافس الاستعماري
القديم(الإغريق اليونانيون/ البرتغاليون/ الأتراك/الخديويون ) و في فترة التسابق
الاستعماري الحديث (ايطاليا/ وبريطانيا و/إثيوبيا) .
·
تكونت الخريطة الارترية الحالية في نهايات القرن التاسع عشر عند إعلانها مستعمرة
ايطالية في العام 1891 م يبلغ عدد سكانها وفقا لتقديرات قديمة خمسة ملايين نسمة .
·
اتبع الشعب الارتري كل الوسائل من اجل الحصول على استقلاله وكان آخر الخيارات حرب
التحرير الشعبية التي توجت بهزيمة المستعمر وتحرير البلاد في 24/5/1991 م بعد
مسيرة شاقة من التضحيات الباهظة من الأرواح والدماء والأموال .
·
في العام 1993 م أدلى الارتريون بأصواتهم في استفتاء أشرفت عليه الأمم المتحدة
وكانت النتيجة انتصارا باهرا لأهداف الثورة في الاستقلال التام وأعلنت الدولة
المستقلة وأصبحت ارتريا عضوا في الأمم المتحدة .
·
تسلط عليها نظام دكتاتوري قمعي في شكل عصابة بقيادة اسياس افورقي أنكرت على
الارتريين تضحياتهم وحرمتهم كل الحقوق الأمر الذي اجبر أبناء الشعب الارتري وقواه
السياسية على مواصلة الكفاح من اجل استرداد حقوقهم وإقامة دولة تستوعب كل أبنائها
وتتيح لهم فرص المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية وبناء الدولة
.
·
عاصمتها أسمرا وأهم موانئها مصوع وعصب .
·
ينحدر معظم سكانها (مسلمون مسيحيون)
من أصول عربية وأقلية من سكانها تنتمي إلى القبائل النيلية الإفريقية .
|