الهيئة التنفيذية للمفوضية الوطنية تعد منتدى حوارياً ناجحاً

أعدت الهيئة التنفيذية للمفوضية الوطنية للتغيير الديمقراطي في يوم 30 أكتوبر 2011م بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا منتدى حوارياً ناجحاً تحت شعار: (الحوار هو الطريق الأمثل لحل مشكلاتنا) حيث شاركت فيه قيادات ثلاثة وعشرين تنظيماً سياسياً، وثمان منظمات مدنية. وقد أستهل المنتدى بكلمة للأخ المناضل/ أمها دومنيكو رئيس المفوضية الوطنية، والتي أكد فيها على أن الحوار عامل هام في حلحلة مشكلاتنا، وان هذا المنتدى يأتي ضمن الإستعدادات الأولية حيث يهدف إلى النظر في إمكانية تفعيل دور كل الجهات الشريكة بما يضمن إنجاح المهمة التاريخية الكبرى المتمثلة في المؤتمر الوطني.

ويفيد التقرير الوارد إلينا أن المنتدى قد ناقش الأجندة التالية:

1.     تناول الملاحظات الورادة قبل إنعقاد الموتمر الوطني.

2.     تطلعاتنا إزاء المؤتمر الوطني.

3.     دور التنظيمات السياسية في إنجاح المؤتمر الوطني.

4.     الأراء حول المخرج النهائي للمؤتمر الوطني.

5.     الأراء حول مشاركة ودور المنظمات المدنية في المؤتمر الوطني.

6.     تطلعاتنا بعد المؤتمر الوطني ودور المعارضة.

7.     طبيعة العلاقة ما بين التنظيمات السياسية والمنظمات المدنية.

إلى ذلك،  أشاد المشاركون في المنتدى بهذه المبادرة الطيبة التي قامت بها المفوضية الوطنية بإعتبارها فرصة مواتية سمحت بإجراء حوار إرتري إرتري متوجهين بالشكر الجزيل لهيئتها التنفيذية التي كانت وراء هذا الإعداد، مشيرين في الوقت نفسه بضرورة المضي قدماً في ذات الإتجاه. وأكدوا على أهمية الحوار والتهيئة المعنوية والنفسية وتأكيد مشاركة كل القوى الحادبة على التغيير الديمقراطي لضمان نجاح المؤتمر الوطني. كما ثمن المشاركون على ضرورة تعزيز وحدة قوى التغيير بإعتبارها مهمة مرحلية حاسمة بما يؤدي إلى إسقاط النظام وإنقاذ الشعب والوطن من خطر الضياع. وعليه أكدوا على أن إنجاح هذه المهمة الكبرى للمؤتمر الوطني بما يلبي رغبات وتطلعات شعبنا النبيلة تعتبر مسئولية تاريخية ينبغي على الجميع المساهمة فيها كل حسب إمكانياته المتاحة.

وأخذاً في الإعتبار ان كل من التنظيمات السياسية والمنظمات المدنية قد حرموا من تحقيق أهدافهم في إرتريا بسبب السلطة الإحتكارية للهقدف، وبإعتبارها العدو المشترك لكليهما تم التوصل في هذا المنتدى إلى فهم مشترك يقضي بضرورة النضال في قطار واحد من اجل إسقاط هذا العدو، ومن ثم بناء دولة إرترية ديمقراطية عبر إنجاح المؤتمر الوطني. وقد عبر المشاركون بأراء متعددة حول تصوراتهم للمؤتمر الوطني، والتي جاء من بينها:

1.     إجراء تقييم للوضع الراهن في إرتريا أرضاً وشعباً وضرورة تلبية المطالب الوحدوية لقوى التغيير الديمقراطي.

2.     المصادقة على ميثاق سياسي يتوافق عليه الجميع.

3.      إصدر قرارات سياسية مشتركة هامة والمصادقة على نظام أساسي يتقيد به الجميع.

4.     أهمية النجاح تكمن في إمكانية تكوين مظلة واحدة ( جبهة) ذات قيادة مشتركة موحدة بتوافق الجميع.

وأفادت المعلومات الورادة إلينا بأن هذا المنتدى الذي أعدته الهيئة التنفيذية للمفوضية، والذي إستقرق ثمان ساعات قد جرى في جو سادته الروح الوطنية والشعور بالمسئولية. وأخذاً بعين الإعتبار إيجابية هذه المبادرة من قبل الهيئة التنفيذية، وأهمية الحوار كعامل أساسي في ضمان نجاح المؤتمر الوطني. وإلى ذلك، إختتم المنتدى أعماله بإسناد المشاركون مسئولية تكوين لجنة للحوار لأربعة أشخاص من بينهم على وجه السرعة.

النصر للمؤتمر الوطني!!

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار!!

اللجنة الإعلامية

المفوضية الوطنية للتغيير الديمقراطي

31 أكتوبر 2011م

   WWW.ENCDC.COM