الاستاذ\  ابراهيم محمد عبدالله عضو المجلس المركزي  لجبهة التحرير الارتريه وممثلها في الدول الاسكندناقية في زيارة الى  استراليا

29.11.2009

 بدعوة من فرع التضامن في مدينة ملبورن باستراليا اجري الاستاذ ابراهيم محمد عبدالله ندوة بعنوان الانشطه السياسيه والدبلوماسيه التي تقوم بها الفعاليات المعارضه الارتريه في اروبا فى مواجهة وكشف وتعرية نظام الجبهة  الشعبيه.

لقد تناول في حديثه سياسة الشعبية المعروفه بسياسة القاتل والمقتول واغتصاب حق الآخرين وهدم كل مقومات الوجود للشعب الارتري والحاله المزريه في ارتريا من جراء سياسه الشعبيه . ودور المعارضه متمثله في التحالف الديمقراطي الارتري و العمل لاحقاق الحق وايتاء كل ذي حق حقه ليعيش حرا في ارضه ومنطقته ولاعادة المستوطنين الجدد الذين اجبرتهم الشعبية لاخذ ارض الغير واعادتهم الي اماكنهم السابقه وبالتي هي احسن . واكد علي ضرورة  مقارعة الشعبية وانهاء وجودها في ارضنا الطاهرة وذلك باستعمال كل الوسائل بما فيها القوة العسكرية. و ثمن دور التضامن وماتقوم به من عمل لجمع الصف تجاه المعارضه الارتريه لتكون لها الكلمة الفصل. وكما تناول في حديثه الاوضاع الرا هنه التي تمر بها المنطقه من عدم الاستقرار واخيرا تحدث عن منظمات المجتمع المدني الارتريه في اروبا وانشطتها ودورها في عمليه التحول الديمقراطي وهنا تناول التجربه في السويد وما تحقق من نضال مريرمع صناع القرار والمنظمات  الاهليه لحصر الشعبيه في زاويه ضيقه وفي ختام زيارته قابل المسئوليين و تم  تنويرهم عن الاوضاع في ارتريا وما تمر به المنطقه من عدم الاستقرار  كما اجتمع مع فرع التضامن ودعاهم للعب الدور المطلوب منهم والمشاركه الفعاله في العمل النضالي التي تقوم به جبهة التضامن.