Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
الكلمة التي القاها السيد حمد محمد سعيد كل رئيس المنسقية الوطنية الديمقراطية الارترية يوم 4 اغسطس 2012
أخبار

الكلمة التي القاها السيد حمد محمد سعيد كل رئيس المنسقية الوطنية الديمقراطية الارترية يوم 4 اغسطس 2012

في المهرجان الذي بدأ اعماله يوم 3 اغسطس 2012 في مدينة فرانكفورت الالمانية

السيدة وكيلة عمدة مدينة فرانكفورت

السيد حامد ضرار رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري والسادة اعضاء القيادة

السادة رئيس واعضاء اللجنة المنظمة لهذا المهرجان

السيدات والسادة المشاركين في هذا المهرجان

ايها الاخوة والاخوات :-

    باسمي وباسم منسقية القوى الوطنية الديمقراطية الارترية نتوجه بخالص الشكر والتقدير للاخوة في الجمعية الديمقراطية الارترية لدعوتهم الكريمة لنا للمشاركة في هذا المهرجان، وهو تقليد دابوا على اقامته كل عام في مدينة فرانكفورت الالمانية على نحو يستحق الثناء والتقدير،  ويتزامن مع هذا المهرجان عقد اول مؤتمر لمنسقية القوى الوطنية الديمقراطية الارترية.

   ايها الاخوة والاخوات:

    كتب على الانسان الارتري ان يواصل نضاله بلا هوادة ، وبالرغم من معاناته الآ انه كما وصف في البرنامج السياسي لجبهة التحرير الارترية في العام 1971م انه شعب ( فولاذي الارادة) لن يستكن وما زال يواصل نضاله ضد الدكتاتورية بكل الوسائل المتاحة.

   فبدءا من نضال الاباء في اربعينيات القرن الماضي ضد المؤامرات التي كانت تحيكها بريطانيا وامريكا ومن ورائهم المطامع الاستعمارية للامبراطور هيلى سلاسى حتى تم فرض القرار الفدرالي المشؤم، كان ومازال هذا الشعب يواصل نضاله تمثل ذلك في حركة تحرير ارتريا، ثم انطلاق الكفاح المسلح بقيادة الشهيد البطل حامد ادريس عواتى تحت راية جبهة التحرير الارترية، ثم واصلت الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا وانجزت المرحلة التاريخية التى ناضل كل الشعب الارتري من اجلها الا وهو التحرير والاستقلال.

    انه نضال اخذ شكل حرب الموجات، موجة تنتهي لتبدأ اخرى وهو تعبير وتأكيد ان هذا الشعب لا يهدأ ولا يستكين حتى يحقق اهدافه. صحيح تحقق الاستقلال لكنه كان استقلالا لا طعم له ولا لون.

     لكننا ايها الاخوة والاخوات ونحن منهمكين في نضالنا وممارسة عملنا السياسي مطلوب منا ان نقرأ قراءة صحيحة لما يجري من حولنا على المستوى الاقليمي وشيه الاقليمي والعالمي.

      على المستوى العالمي:

   علينا ان ندرك ان الجغرافية وضعتنا في موقع حساس وهو محل اطماع القوى الكبرى خاصة اذا علمنا اننا نوجد على الضفة الغربية من البحر الاحمر، نمتلك فيه ساحل يمتد 1200كم يبدأ من باب المندب وينتهي عند (رأس قصار) مع الحدود السودانية وبالقرب من منابع البترول وهو عصب الحياة للعالم اجمع.

    مع افتتاح قناة السويس في 17 نوفمبر 1869م اصبح البحر الاحمر ممرا مختصرا ربط البحر الابيض المتوسط بالمحيط الهندي، اى ربط الشمال بالجنوب. خطورة البحر الاحمر وهو بمقياس البحار الاخرى يعتبر مجرى مائي، هذا البحر بدا يكتسب اهميته كل ما مر عليه زمن، هو بالاول قريب من منابع البترول، ويعتبر باب المندب احد مفاتيح الشرق الاوسط، تمر عبره يوميا بواخر تتجه لاوربا حاملة ثلاثة مليون وثلاثمائة الف برميل من البترول، كما تعبر ايضا كثير من البواخر حاملة البضائع الصادرة والواردة من والى بين اسيا واوربا وبقية العالم، وعلينا ان نعي ان هذا البحر اصبحت تزداد اهميته بين فترة واخرى، تمخر عبابه كثير من الاساطيل والبوارج والغواصات الحربية وبعضه مستقر في وسط هذا البحر خاصة في ايامنا هذه.

   وعلى القوى الوطنية والديمقراطية الارترية ان تعي هذه الحقائق وتضعها في الاعتبار.

   وعلى المستوى الاقليمي:

   نرى الصومال في حالة حرب مستمرة دمرت البلد بكامله منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، صراع مرة يأخذ شكل اقتتال قبائلي واخرى قتال دموي ياخذ منحى ديني والقوى الاقليمية والدولية تتلاعب به، وشعبه يذوق الامرين ثم يسمون الصومال بالدولة الفاشلة.

   والسودان غاق في مشاكله عاجز عن ايجاد حلول لاطرافه المهمشة وحاكم تطارده المحكمة الدولية وازمة اقتصادية حادة تعصف بالبلد.

   اما على مستوى الشرق الاوسط كان عام 2011م بحق عام التحولات العميقة اسس لمراحل قادمة، حيث بدأ العام المنصرم كمنعطف تاريخي جديد فتح عدد من التطورات المفاجئة كانت كزلزال سياسي قوى انهارت بفعله انظمة دكتاتورية بقلاعها الشامخة، لعل افضل تقييم او تشخيص لها ان القوى الوطنية اكتشفت قدراتها الذاتية، فان اول ثورة شعبية سلمية معتمدة على ذاتها كانت في تونس ثم سرعان ما انتقلت الى مصر وبعد ذلك الى البلدان العربية الاخرى مثل ليبيا، اليمن وسوريا.

   ان هذه الاحدث اثبتت ان الجماهير قادرة معتمدة على قواها الذاتية انهاء عهود الظلم والاستبداد ورفعت بذلك عاليا قيم الحرية والعدالة والمشاؤكة في تداول السلطة دون الاتكال على الاجنبي وبالتحديد في تونس ومصر واليمن وسوريا، ولقد ذكرت ذلك في مرة سابقة.

    ايها الاخوة والاخوات:

  مساحة ارتريا 120 الف كم2 كان يمكن ان تنجز فيه البنية التحتية خلال العشر سنوات الاولى من الاستقلال، ما الذي قدمه هذا النظام الدكتاتوري لارتريا؟ خرجنا من حرب استمرت ثلاثون عاما دمر فيها البلد، لكن النظام الارتري اخطر ما فعله حاول ان يقتل في الانسان الارتري الروح الوثابة ، هز الوحدة الوطنية، افقد المواطن الارتري ثقته بمعنى الوطن، تمثل ذلك في الهروب الكبير من الوطن ، ان القوة الشبابية التي افرغ منها الوطن هى عماد بنائه وسجون امتلآت بالوطنيين لا بل الوطن اصبح سجنا كبيرا، كل مطارات العالم عرفتنا لاجئين، كل الموانئ عافتنا، اصبح الانسان الارتري في ظل الاستقلال المزعوم مهانا تمثل ذلك في العصابات التي تتاجر بشبابنا وتسمسر باجزاء من اجسامهم، انها المهانة الكبرى، وكما يقول المثل من فقد ارضه قل مقداره.

  وعلى المستوى الدولي والاقليمي انعزل النظام تماما، حتى الذين يعدون بالاصابع من اصدقائه آخر المعلومات تقول انه بدأوا يتخلون عنه.

  ايها الاخوة والاخوات:

    منسقية القوى الوطنية الديمقراطية الارترية بدأت عملها منذ فترة ، عملت خلال الفترة الماضية بتأني ودون تسرع لكنها خطوات لا يمكن الاستهانة بها، وهى ستعقد مؤتمرها مستغلة وجودها في هذا المهرجان الذي يقيمه حزب الشعب الديمقراطي الارتري.

   وبهذه المناسبة يمكن القول ان النظام الارتري يعيش حالة من العزلة وان قبضته الحديدة بدأت تتراخى، علينا ان نسعى جميعا لتأطير الصف الوطني في جبهة عريضة وفق ميثاق عمل وطني متوافق على المبادئ والمصالح العليا ويناضل من اجل انتقال سلمي للسلطة، وعلينا ان نضع في الاعتبار ان هناك قوى وطنية في الداخل الارتري تتابع خطواتنا، لهذا علينا ان نوجه خطابنا للداخل الارتري ليكون هناك تناغم بين الداخل والخارج، علينا ان نوجه خطابنا للداخل عبر الاذاعات وعبر الشبكة العنكبوتية باللغتين العربية والتجرينية، كما علينا ان نوجد منابر للحوار الوطني الهادف البناء البعيد من الغوغائية والتحريض والاساءة لبعضك البعض واغتيال الشخصية، خطاب يوضح من هى ارتريا المستقبل التي نناضل من اجلها دون غموض في برامجنا، لكننا بالمقابل يجب ان يكون قرارنا قرارا ارتريا صرفا وليس مرتهنا لاى قوة اقليمية.

ايها الاخوة والاخوات:

فلنناضل من اجل وطن ديمقراطي يؤسس فيه الدستور برضى الجميع في داخل ارتريا، نناضل من اجل ان تحكم بلدنا بقانون يحمي الجميع، وطن يتسع لجميع ابناءه، يبسط فيه السلام والامان ويعيش فيه المواطن الارتري حرا ابيا كريما.

عاش الشعب الارتري

يحى الوطن الارتري

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,912,827 وقت التحميل: 0.29 ثانية