حريق هائل يلتهم أكثر من 100 متجر في سوق الجملة ومخازن التصدير

في مدينة تسني ويسفر عن خسائر مادية فادحة :

إندلع في الساعات الأولى من صباح الخميس  / 10 / 2012 م حريق هائل أتى على سوق مدينة تسني ولم يتمكن الناس من إطفاء الحريق وحتى عربيتي الاطفاء في مدينة تسني كانت متوقفة بدون أن يكون على متنها ماءاً تطفئ به ألسنة اللهب وتوجهت لترعة تسني لتملأ صهاريجها وعندما عادت وجدت كل شيئ وقد أصبح رماداً تذروه الرياح هذا ولم تعرف الأسباب الحقيقة التي أدت لاندلاع هذا الحريق وتدور التكهنات حول ماس كهربائي أوشرارة مجهولة المصدر وتشير بعض المصادر أن شركة البحر الأحمر هي من وراء الفعل وهي المستفيد الوحيد وهذا يضحض قصة الشرارة أو الماس الكهربائ وعلى كل حال أضحت المدينة بلا سوق الجملة والتصدير هكذا فجأة وأظهر الحادث عجز سلطات الاطفاء التي لم تسهم في شيئ لاطفاء الحريق وتقليل الخسائر المادية والجدير بالذكر أن ذات السوق كان قد إحترق في 2010 م وقدرت السلطات آنذاك الخسائر بما قيمته 160 مليون نقفة والتي إعتبرها أصحاب الشأن أنها أكثر من ذلك بكثير وهذا السوق هو مركز لبضائع الترانزيت التي تهرب لأسواق الدول المجاورة وخاصة السودان وأفادت مصادر عليمة لأومال أن المحلات التي حرقتها النيران بلغت أكثر من 100 محل ومخزن وتقدر الخسائر الأولية من طاقات الملابس والأجهزة الالكترونية والكهربائية بمئات الملايين من النقفة وقد تسببت في خروج المئات من التجار الذين سيكونون تحت طائلة الديون .