Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
17/10/1445 (25 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
زيـــــــــارة الـبشير لأرتريا .. الأمن أولاً
أخبار

زيـــــــــارة الـبشير لأرتريا .. الأمن أولاً

AL Intebahaa 0213.jpg

نشر بتاريخ الأربعاء, 06 شباط/فبراير 2013 09:18

كتب: عبد الله عبد الرحيم

الزيارة الخاطفة للرئيس عمر البشير أخيراً لأريتريا، التي جاءت بحسب إعلام رئاسة الجمهورية، بدعوة من الرئيس أسياس أفورقي، قال عنها وزير الدولة بوزارة الخارجية صلاح ونسي، إن الرئيسين بحثا تطورات الأوضاع بأريتريا في أعقاب التطورات الأخيرة هناك، بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية المشتركة. ورافق البشير إلى أسمرا كل من وزير رئاسة الجمهورية الفريق بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم حسين، ومدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا إضافة إلى وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي. هذه الزيارة قد فرضت نفسها على الأجهزة الإعلامية، ووقف الكثير من المتابعين للأحداث عندها وما ترتب عليها، في الوقت الذي يجد المتابع أن التقارير التي تناولت موضوع الانقلاب على أفورقي أكدت أنها حقيقية بعكس ما كانت تروج بعض الدوائر وتطعن في حقيقتها، وذلك بعد أن استولى الانقلابيون على مبنى الإذاعة الرسمي وبعض المناطق السيادية القريبة من مبنى الإذاعة. واستطاعت الحكومة الإريترية التقاط أنفاسها وتماسكها وقامت بالسيطرة على الأوضاع مجدداً وإعادة زمام الأمور في الدولة لحكومة أفورقي. ويرى محللون وسياسيون تحدثوا لـ«الإنتباهة» عن مغزى الزيارة وآثارها على الصعيدين الخارجي والداخلي للبلدين، إن الانقلاب الأريتري الفاشل إذا حدث وسقطت بالتالي الحكومة الأريترية، كان سيفرض على السودان الذي عانى كثيراً من النشاط المعادي له من خلال المعارضة المتمركزة في تلك المناطق سابقاً، وضعاً جديداً، وربما مثَّل ذلك تهديداً حقيقياً لحكومة السودان، في الوقت الذي ما زالت آثار الاعتداءات على شرق البلاد تؤثر على الكثير من البنيات التحتية، وما زالت الحكومات الولائية هناك تعمل على معالجتها. وأكد الخبير الإستراتيجي العميد«م» أمين محمد الحسين أن زيارة الرئيس البشير والوفد الأمني المرافق له، جاءت بغرض الاطمئنان على الوضع في أريتريا ومؤازرة الرئيس أسياس أفورقي في المحنة التي ألمت به كأمر دبلوماسي متعارف عليه. مشيراً لمكانة أريتريا الإستراتيجية وما تمثله من صمام أمان واستقرار للسودان من جبهته الشرقية، التي كانت ملاذاً آمناً ترتاده المعارضة والقوى الحزبية المنضوية تحتها في حال التضييق عليها بالداخل. وأوضح أن السودان لا يزال يعاني أوضاعاً صعبة قياساً بالدول المجاورة، إذ لا إجماع وطني ولا اتفاق على الحكم، وما يزيد الأمر سوءًا الدعم الذي توفره دولة الجنوب لتلك المعارضة بهدف إسقاط النظام، لذلك والحديث للعميد أمين، أن الزيارة تهدف إلى تأمين الجبهة الشرقية بتأمين النظام الأريتري من خلال المشورة والدعم بالخبرات، التي من المؤكد قد قدمها الوفد للحكومة الأريترية. بينما يرى خبير آخر، فضل حجب اسمه، أن الزيارة جاءت بغرض المؤازرة، وكذلك تبرئة ساحة السودان من أية اتهامات محتملة يمكن من ورائها الإشارة إلى التورط في تغيير النظام الأريتري. ويشير الخبير إلى أن الرئيس الأريتري برهن غيابه عن الساحة إبان المحاولة، بأنه كان يخشى من تأثيرات الربيع العربي على بلاده، ويرى أن المحاولة وراءها بعض الإسلاميين، مما يمكن أن يفسر بأن بعض دول الجوار ذات الصبغة الإسلامية في الحكم، تسعى إلى تغيير ذلك النظام. وعزا الخبير الأمر إلى الصراعات والاختلافات السابقة بين البلدين، والتي تم تجاوزها، وشهدت بعدها العلاقة بينهما مداً من الإخاء والتواصل، مما أدى بدوره إلى استقرار المنطقة أمنياً واقتصادياً، وازدهرت التجارة الحدودية بين البلدين. وأشار إلى أنه من الممكن أن تشهد ساحة البلدين في القريب العاجل اتفاقيات أمنية على قرار الاتفاق السوداني التشادي، بغرض حماية الحدود بينهما خاصة وأن طبيعة المنطقة الجبلية، تحتم على البلدين ضرورة إيجاد هذا التعاون في الوقت الراهن، الذي يشهد تكالباً خارجياً على دول المنطقة والإقليم. بينما ربط آخرون الزيارة بما سربته المخابرات الإسرائيلية عن قيام تل أبيب بعمليات استخبارية داخل دولة إريتريا، من بينها عمليات تتعلق بعدد من الدول العربية على رأسها مصر والسودان واليمن. وأكد التقرير المسرَّب أن أريتريا من أهم الدول الإستراتيجية لسياسة تل أبيب الخارجية، موضحاً أن أريتريا كانت ومازالت منطقة تجمع لعدد من العمليات السرية للمخابرات الإسرائيلية، ونقطة مراقبة لعدد من الدول العربية المجاورة، وعلى رأسها اليمن ومصر والسودان. وربطوا ذلك بما وعدت به دولة الجنوب بتصدير نفطها إلى إسرائيل عبر إثيوبيا، مما أوجد ذلك درجة من التحوط لدى الحكومة السودانية بضرورة حسم الأمر مع أريتريا وتفويت فرصة أن تقوم بأعمال قد تشين للعلاقة مع السودان مستقبلاً مع إسرائيل التي تبني آمالاً عراضاً عليها في التضييق على السودان. هذا وربما عالجت الزيارة التي لم تأخذ سوى ساعات، الكثير من المواضيع، كتجديد الثقة بين البلدين بتفعيل الغطاء الأمني للجبهات المشتركة، ونفض الغبار عن الاتفاقيات الموقعة بينهما التي بموجبها ساد الأمن والاستقرار المنطقة، وتفويت الفرصة على المتربصين بهما.

تعليقات
#1 | rVpZaOed في 12-11-2023
As a very important hormone, in order to make the most of exogenous use, meaning in this case testosterone introduced beyond our natural production, we are best served to first have a general understanding the hormone itself and then how best to maximize its use regarding its various forms <a href=http://nolvadex.buzz>nolvadex</a> Any information would be helpful please
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,411,420 وقت التحميل: 0.98 ثانية