Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
11/10/1445 (19 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
جيبوتي تفجر مبكرا أولى أزمات القمة العربية المقبلة فى ليبيا
أخبار

ليبيا اليوم

أعلنت مقاطعتها لقمة طرابلس وتجميد عضويتها فى تجمع يترأسه العقيد القذافى.

القاهرة/ خاص، فجرت اليوم جيبوتي أولى أزمات القمة العربية التي ستعقد فى العاصمة الليبية طرابلس نهاية شهر مارس ( آذار) المقبل, وأعلنت أنها ستقاطع القمة بعدما جمدت عضويتها فى تجمع دول الساحل والصحراء احتجاجا على تصويت ليبيا بالرفض ضد مشروع أقره مجلس الأمن الدولي مؤخرا ويتضمن فرض عقوبات على اريتريا.
وطبقا لمعلومات خاصة فقد أرسلت   وزارة الخارجية الجيبوتية اليوم إشعارا رسميا في هذا الخصوص إلى أمانة التجمع الذي يترأسه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافى ويتخذ من طرابلس مقرا له.
وكانت جيبوتي قد حصلت عام 2000 على عضوية تجمع دول الساحل والصحراء الذي تأسس عام 1998 ويضم 23 دولة عربية وأفريقية.
وقال مسئول جيبوتي رفيع المستوى أن القرار الجيبوتى هو تعبير عن استياء بلاده من تصويت ليبيا ضد القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على اريتريا, لافتا إلى أن بلاده بصدد تقديم شكاوى رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة العربية بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي الذي يترأس أيضا العقيد القذافى دورته الحالية, احتجاجا على موقف ليبيا.
وأعلن أن جيبوتي تدرس حاليا عددا من الخيارات الديبلوماسية في إطار تصعيد احتجاجها على هذا الموقف الذي قال أنه يمثل علامة استفهام كبيرة حول أحقية أي دولة عربية في تعرض مصالح العرب للخطر على حد تعبيره.
واستدعى وزير الخارجية الجيبوتى محمود على يوسف أمس الأول القائم بالأعمال الليبي حيث أبلغه رسميا احتجاج بلاده على الموقف الليبي.
وقال يوسف هذا يوم أسود للمصالح العربية, معلنا أن الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيلة لن يشارك فى القمة العربية المقبلة بطرابلس, مالم تحصل بلاده على رد مقنع من ليبيا.
وبالإضافة إلى اتهامات بمساندة المتمردين الإسلاميين الذين يسعون للإطاحة بسلطة الرئيس الانتقالي الصومالي شريف أحمد, تتهم جيبوتي اريتريا بتدريب وتسليح مليشيات للقيام بعمليات تخريب في بلاده ونشر الفوضى في منطقة القرن الأفريقي.
وكان تبادل كثيف لإطلاق النار وقع العام الماضي بين القوات الإريترية والجيبوتية في منطقة رأس الدميرة على بعد 120 كلم شمال مدينة جيبوتي, قد أدى إلى مقتل تسعة من القوات الجيبوتية, فيما يشهد الوضع بين إريتريا وجيبوتي توترا شديدا منذ توغل قوات إريترية في تلك المنطقة الصحراوية المطلة على البحر الأحمر.
ويوجد بجيبوتي -المستعمرة الفرنسية السابقة التي تقع بين إريتريا والصومال- أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في أفريقيا بالإضافة إلى قاعدة أميركية كبيرة.
وتستخدم القوات البحرية الأجنبية التي تقوم بدوريات في الممرات الملاحية المزدحمة قبالة ساحل الصومال ميناءها لمكافحة القرصنة.
وتعتبر جيبوتي المطلة على البحر الأحمر ويسكنها 800 ألف نسمة المنفذ الرئيسي لإثيوبيا العدو اللدود لإريتريا والحليف الرئيسي لواشنطن في المنطقة إلى البحر.
ومثل الموقف الليبي فى مجلس الأمن صدمة لحكومة جيبوتي, علما بأن الرئيس الجيبوتى الراحل حسن أبيتدون كان أول رئيس عربي يهبط بطائرته فى مطار طرابلس عام 1997 فى اختراق للحصار الذي كان مجلس الأمن يفرضه على ليبيا آنذاك..
فى المقابل قال المندوب الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم في تبريره لموقف بلاده, "أن ليبيا التي كانت ضحية لعقوبات ظالمة دامت عدة سنوات آلت على نفسها ألا تكون طرفاً في فرض العقوبات على أي بلد إفريقي ولذلك صوتت ضد اعتماد هذا القرار".
وقال شلقم إن بلاده "حريصة على استتباب الأمن والسلام والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي, لافتا إلى أن العقيد القذافي رئيس الاتحاد الإفريقي أجرى اتصالات عديدة مع عدد من الرؤساء الأفارقة بحثاً عن الحلول المناسبة للمشاكل بين دول المنطقة.
وشدد شلقم على أن ليبيا ترى في النهج الوارد في القرار الذي اعتمده مجلس الأمن نهجاً غير واقعي ومتسرع لأن العقوبات ليست الوسيلة المناسبة لحل المشاكل القائمة وأثارها الإنسانية ستفاقم الوضع في القرن الإفريقي وفي هذه الحالة بالذات ستسد الطريق أمام الحلول السلمية والتي "نطمح جميعاً إلى التوصل إليه من خلال مساعي الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم
المتحدة بمساعدة فاعليات دولية أخرى".
وأشار شلقم إلى أن قمة الاتحاد الإفريقي التي ستعقد خلال الشهر القادم ستناقش مشاكل القرن الإفريقي بما في ذلك دور إريتريا في المنطقة وأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أو مبعوثه سيشارك فيها ولذلك "كنا نفضل تأجيل بحث المسألة إلى ما بعد مؤتمر القمة

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,282,631 وقت التحميل: 0.29 ثانية