تدفق سلع مهربة بين إرتريا وأثيوبيا بالاتجاهين !! :

ذكرت مصادر لأومال أن سلع كثيفة مهربة من أثيوبيا تعبر الحدود كما تعبر سلع أخرى من أرتريا وتشمل السلع المستقدمة من أثيوبيا البن والزنجبيل والطاف والبهارات القطنية ...إلخ بينما تشمل السلع المتدفقة إليها الاجهزة الالكتروتية والتلفزيونات والرسيفر والملح والبيرة والشيء الملفت السيوف القديمة المعروفة بالقرادي ( السيوف العربية القديمة المعكوفة )  وهي شديدت الطلب وباهظة الثمن ولها بحث وطلب شديد من المهربين الأثيوبين كذلك عدادات الرتائن الضوية الماركات القديمة جداً وتوجد جهات تبحث عن هذه الأجهزة والسيوف باسعار مغرية .  وغالب تلك السلع تهرب عبر الجبهة الغربية ( بادمي ) ويساعد الفراغ الكبير في تلك المواجهات المهربين على العبور بسلعهم بكل سلاسة في الاتجاهين ويعزو هؤلاء هذا الأمر لاحتمال مشاركة بعض الأجهزة الاستخبارية والجنرالات وربطهم بالمصلحة الشخصية وربما تكون تلك المصالح متبادلة بين الطرفين وطول الأمد والفقر المدقع دفعهم لتشكيل منظومات مصالح تغض الطرف . وساعد تزايد أعداد الفارين من القوات الأرترية على إنفتاح الحدود أمام التجارة غير المشروعة .