مناوشات يومية بين الدمهيت والجنود الارتريين في العاصمة تجبر النظام لسحب جنوده من أسمرا :

تصاعدت المواجهات والمشاكسات اليومية بين جنود الجيش الارتري وقوات المعارضة الأثيوبية على وجه الخصوص الحركة الديمقراطية لتحرير تقراي  المعروفة ( بدمهيت ) وعبرت تلك المواجهات عن نفسها في التلاسن وتبادل الكمات والتراشق بالنيران وبلغت ذروتها بعد التدخل السافر الذي مارسته تلك القوات في الشؤون الداخلية الأرترية وقمعها لتجمعات الشباب في الأندية والمدارس وتصعيد قهرها للمواطنين بإشراف وتعليمات جزء من قادة النظام وإستخدمت في بعض المواجهات بين الطرفين الذخيرة الحية وإشتدت التوترات بعد إشراك قوات المعارضة الأثيوبية في مهام تأمين النظام في العاصمة وحراسة الأماكن الحساسة بجانب قيادة أرترية معروفة بولائها الأعمى لرأس النظام ونتيجة لتأزم الأوضاع أمرت سلطات البلاد المتوجسه من الجنود الارتريين  القوات الأرترية بمغادرة أسمرا وخالفت تلك التعليمات قوات التدخل  السريع التي يقودها الجنرال فليبويس ولد يوهنس وتمركزت جنوب وشرق العاصمة على الطريق الرئيس للإقليم الجنوبي ووضعت تلك القوات في حالة تأهب قصوى وصلت لحد منع السيارات من عبور الشارع في منطقة تواجدها وبهذا التموضع تعيش العاصمة في حالة كنتوتنات يسيطر عليها هذا الطرف أو ذاك وقد تتطور الأمور بإتجاه التصعيد بين الطرفين .