القتلة يمنعون وحدات  البوليس من دخول مسارح الجريمة لمعاينة المكان ويهددونهم بالويل إن هم فكروا في ذلك ومن بعض المواقع تم طردهم !!

منع الجيش الذي لازال مرابطاً في مواقع الأحداث قوات البوليس التي جاءت للمناطق بناء لتوجيهات الحاكم موسى رابعة وبهدف معاينة الموقع وتسجيل الوقائع ودفن الموتى  وفور إقترابهم منعهم الجيش الإرهابي من الاقتراب وهددهم بالويل والثبور ويبدو أن الجيش لازال يخفي الكثير ولا يريد من أحد الوقوف عليها ليكتب وحده الأحداث وبما يخدم مشروعه وعلى الطريقة التي تعلمها من قادته الإنكار الكلي لما حدث كما هو نهج النظام وقادته وأنصاره عبر تاريخهم الحافل بالجرائم وهذا الموقف خلق هوة بين البوليس والجيش وهي هوة لها سوابقها وآخذة في الاتساع  ويزيد من إتساعها روح التكبر والغطرسة التي يتسم بها جنرالات الجيش  إن لم يرقعها النظام .