Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
19/09/1445 (28 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
جبهة التضامن الإرترية / البيان الختامي للاجتماع الدوري الرابع للهيئة القيادية المؤقتة
أخبار

بسم الله الرحمن الرحيم

جبهة التضامن الإرترية

البيان الختامي للاجتماع الدوري الرابع للهيئة القيادية المؤقتة

يا أبناء شعبنا الإرتري الصامد

أشقاءنا وأصدقاءنا

     عقدت الهيئة القيادية المؤقتة لجبهة التضامن الإرترية اجتماعها الدوري الرابع كرّسته – بالإضافة إلى تقييم عمل الدورة المنصرمة – لدراسة أوضاع شعبنا ووطننا والمستجدات المتلاحقة والمعطيات التي تشهدها المنطقة والعالم وانعكاسات ذلك على مسيرتنا ومشروعنا الوطني لتخليص شعبنا من الطغمة الدكتاتورية الفاسدة وإحلال البديل الوطني اللائق بشعبنا وتضحياته من أجل الحرية والاستقلال .

    فعلى صعيد الأوضاع الداخلية وقفت الدورة أمام استمرار محنة شعبنا وتزايد معاناته تحت سلطة زمرة الشعبية وممارساتها العدوانية وتفاقم أزماته السياسية والاجتماعية والاقتصادية جراء أسلوب القهر والحرمان السياسي والاعتقالات العشوائية والتصفيات الجسدية وحياة العوز الدائم والفقر المدقع ، الناتجة عن قطيعة النظام مع الشعب والمنطقة والعالم ومشروع التغيير الديموغرافي الذي تنفذه عصابة الشعبية، لقد أدت كل تلك السياسات الفاشلة إلى عزل تام لنظام أسمرا عن الشعب . أُضيف إلى عزلته عن المنطقة بسبب عدائه السافر  وحروبه المستمرة ضدد دولها جميعا واستحكمت العزلة بانضمام المجتمع الدولي ومنظماته إلى الحملة ضدد نظام أسياس أفورقي واعتباره سببا رئيسيا لاستمرار عدم الاستقرار واختلال الأمن وفقدان التنمية في المنطقة ، ومع أن هذه المحصلة التي تؤكد صحة مواقف أبناء شعبنا وقواه الوطنية وقراءتهم الصحيحة لطبيعة زمرة أسياس أفورقي التخريبية قد جاءت متأخرة رغم استمرار مقاومتنا لممارسات النظام الطائشة وكشفنا لجرائمه ضدد شعبنا ووطننا على مدى العقدين الماضيين إلا أنها تمثل تطورا دائما للمقاومة الشجاعة لشعبنا وقواه الوطنية.

      لقد تناول الاجتماع أوضاع المعارضة الإرترية والعلاقات بين مكوناتها والتطورات التي شهدتها المنطقة في الفترة المنصرمة، وفي الوقت الذي اعتبر فيه الاجتماع انعقاد ملتقى الحوار الوطني خطوة إيجابية أتاحت لعدد كبير من الإرتريين مناقشة جذور الأزمة والاتفاق على تحديد معالم تجاوز الأخطاء التي تهدد وحدة الوطن وتماسك وتعايش الشعب الإرتري ، وأثنى الاجتماع على دور جبهة التضامن ومشاركتها الإيجابية في تخطي العديد من المخاطر التي واجهت الملتقى معربا عن شكره لدول تعاون صنعاء وأثيوبيا لتعاونها واستضافتها أعمال الملتقى ، فقد أقر الاجتماع ضرورة استمرار جهود جبهة التضامن الإيجابي والتعاون مع المفوضية من أجل إنجاح أعمال التحضير للمؤتمر القادم والخروج بنتائج تخدم قضيتنا للتخلص من كل صور الظلم والحرمان والإقصاء وبذر الفتنة وزرع الكراهية التي ينفذها نظام أسياس أفورقي. واعتبر أن التحالف الديمقراطي لا يزال يمثل مظلة صالحة لتمثيل القوى السياسية وأرضية للتعاون بينها ، ودعا إلى ضرورة تطوير وتحسين أدائه وتمكين مؤتمره القادم من النجاح والخروج بقرارات وخطط تخدم العمل المشترك .

     لقد درس الاجتماع أداء جبهة التضامن خلال الدورة المنصرمة واعتبر إن مشروع جبهة التضامن الإرترية هو مشروع استراتيجي ، مؤكدا على ضرورة تحقيق قفزات على صعيد تطوير الأداء وتجويد أدوات العمل المشترك ، وفي هذا الإطار قرر ضرورة السير نحو إكمال أعمال التحضير للمؤتمر الجامع واتخذ في ذلك ما يلزم من ترتيبات ، ودعا أبناء شعبنا الأوفياء بذل المزيد من الجهد والتلاحم ودعم مشروع جبهة التضامن الإرترية والمساهمة بفاعلية في مراحل العمل القادمة ، مشيدا بدور ومبادرات الجماهير الإرترية التي تفاعلت وايدت مشروع التضامن في الداخل والخارج في الفترة المنصرمة .

   وتطرق الاجتماع إلى محنة اللاجئين الإرتريين ومعاناتهم  أمام تجاهل المجتمع الدولي لحاجاتهم الضرورية، ولاسيما إن النظام القمعي يدفع كل يوم بمزيد من اللاجئين الفارين من بطشه وجرائمه ودعا الدول المضيفة والمجتمع الدولي وهيئاته المعنية إلى الالتفات إلى مأساة اللاجئين وتحمّل مسؤولياتهم في تخفيف وطأة المعاناة وحمايتهم حتى تزول أسباب لجوئهم وتسمح الظروف بعودتهم. كما دعا الاجتماع الدول والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان الوقوف إلى جانب السجناء والمعتقلين في سجون النظام والكشف عن مشروع القتل المنظم الذي تنفذه عصاباته بحق هؤلاء ، مؤكدا أن زوال كل أسباب عدم الاستقرار والتخلف في المنطقة والظلم في إرتريا لن تتأتى إلا بزوال هذا النظام الجائر الذي يغذيها ويديمها، من خلال دعم مقاومة الشعب ومساندة قواه الوطنية التي تسعى لإسقاطه وإحلال البديل الوطني الذي يحفظ شعبنا ووطننا ويسهم إيجابا في خدمة المنطقة والعالم.

    وفي الختام ناشد الاجتماع كل القوى العالمية المحبة للعدل والسلام الوقوف إلى جانب الشعب الإرتري وقواه السياسية من أجل دحر الدكتاتورية وتحقيق العدل والأمن والسلام في ربوع إرتريا .

الهيئة القيادية المؤقتة

2010/10/30

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,904,687 وقت التحميل: 0.21 ثانية