Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/09/1445 (29 مارس 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
الثوابت ديسمبر 2010 م
أخبار

AL THawabet DE 1 20101.jpg

AL THawabet DE2  20102.jpg

AL THawabet DE3 2010 003.jpg

Thawabet 00004 DECEMBER 20101.jpg

مدارسنا

بقلم الأستاذ/ محمد احمد حيوتي

الأحد 7رجب سنة 1375 الموافق 19فبراير1956م العدد 578 السنة التاسعة

أشكر الأستاذ محرر القسم العربي بهذه الجريدة على دعوته الرقيقة التي وجهها لي لكتابة موضوعات يخصص لها قسما على صفحات هذه الجريدة وإجابة الدعوة سأحاول الكتابة عن المواضيع الهامة أو التي أراها كذلك وسأبدأ بهذه السلسة من مقالاتي بمدارسنا وكيف هي ألان؟ وكيف يجب أن تكون وبعد فراغي من هذا الموضوع سأتكلم عن الأندية الثقافية والرياضية والاجتماعية و سأخصص من هذه الموضوعات موضوع عن (البوليس) رجال الأمن وعن حياتنا الاقتصادية وموضوعات أخرى سأذكرها في حينها وأحب أن أنبه القارئ الكريم إلى أن الأسلوب الذي اخترت إن اكتب به هذه المواضيع ولو انه غير ممتنع عن الأخطاء ولكنه في مستوى إدراك جمهرة القراء عامة وأرجو مخلصا إن يشاركني القراء في التوجيه أو الإرشاد بالآراء التي لا استغنى عنها ورجائي أن أوفق. زرت كثيرا من المدارس الارترية هذا خلاف ما تزودت به من بعض شبابنا من رجال المعارف ولا أبالغ إذا قلت إن كل المعلومات التي لدي عنها دقيقة مطابقة للواقع وهي وان اختلفت بعض الاختلاف إلا أنها جميعها يجب أن يعاد النظر في سيرها فمع تزايد عدد التلاميذ وإقبالهم الملموس إليها نجد نقصا عظيما في مناهجها ومدرسيها وفي استعدادها لقبول عدد اكبر فها والخلاصة أنها غير مسايرة للتطور فبينما نجد مدرسة بها 500 طالب نجد إن المدرسيين بها لا يتجاوز عددهم إل 10 وان الفصل الواحد يحوي ما لا يقل عن 50 طالب وليت هذا كل ما في الأمر بل إن الأدهى من كل هذا انه مع وجود العدد الضئيل من المدرسين إلا إن ثلاثون في المائة منهم لا يعرف من التدريس إلا أسمه وكثير من إخواننا التلاميذ يقضون في الفصل مابين سنتين أو ثلاث سنوات إذ إن الكثير من مدرسينا اكتتبوا من غير تمرين على التدريس ولا نعلم إن كان ذلك تعمدا من مصلحة المعارف أو جهلا منها بهذه الحقائق . زرت يوما مدرسا من هذا القبيل إثناء أداء واجبه في المدرسة وكان الوحيد بها وعند اطلاعي على نواحي نشاطه وجدت إن العلوم كانت تقتصر على مادتي الحساب واللغة الانجليزية مع إن المدرسة بها أربعة فصول فلا عربي ولا معلومات ولا بقية المواد التي تدرس في كثير من مدارسنا زال عجبي عندما علمت أنه استخدم حديثا بمصلحة المعارف وبدون أي تمرين ، ومره زرت مدرسة بالفصل الرابع من الأولية وكم كان أساي عندما وجدت أنه لا يوجد في الفصل أي طالب قادر على القراءة حتى ما كتبه بيده فما بالك بالعلوم الأخرى مع إن اغلب التلاميذ ممن قضوا بالمدرسة ما يزيد على ستة سنوات والخلاصة إن مستواهم ضعيف جدا وهذه حالة أعلب مدارسنا فلغي من يقع التقصير؟؟
ومرة زرت مدرسة في الصباح عند دخول الطلبة إلى الفصول فوجدت إن اغلب الفصول خاليه من المدرسين والسبب إن المدرسين لم يحضروا بعد وبعد مضي اغلب الحصة إذ بهم مقبلون بل عرفت إن نظار مدارس كانوا يحضرون الساعة العاشرة والحادية عشر صباحا أي بعد فوات ثلاثة أو أربعة من الحصص ولا تعجب إذا علمت إن هذه العادة متحكمة في المدارس ويمكنك إن تسأل أي تلميذ عنها وعند مروري ببعض المدن جمعتني الصدفة بأحد سكان تلك المناطق وهو رجل كبير تنضح عليه علامات الغيرة فما كاد إن راني حتى بدأ بهجوم عنيف على المدرسين ومن ضمن حديثه اذكر انه قال (أن مدارسنا في انهيار إذ كيف يتسنى لها النجاح والمدرسين منصرفين عنها إلى أنفسهم يتحينون الفرص فيلبسون فاخر ملبوسهم ويتجهون إلى البارات يتجرعون الخمور ويعاشرون الداعرات ويقضون اغلب ليلهم على هذه الحالة حتى إذا اقبل النهار عجزوا عن الحضور إلى مدارسهم فاحمر وجهي من الخجل وغلى الدم في عروقي ولم يسعني إلا مقاطعته وكان معنا في المكان بعض الشخصيات الكبيرة ووجهت ألبه سؤلا عن ما به وماذا رأى فقال (إني اعمل بالسكة الحديد وحيث إنني مررت بالمناطق المارة بها مرات عديدة وأعيش بهذه الجهة سنوات طويلة لم أجد من أبنائنا من نجح أو حتى الم بشي من مبادئ القراءة والكتابة والحساب ولا يخفا كان اغلب المدرسين المنتدبين إلى القرى عاملين فتوات في مدارسهم حتى يراقبوا المدرسة أثناء تغيبهم وكثيرا ما يتغيبون من مدارسهم وليت بعد ذلك يقومون بواجبهم خير قيام ترى الواحد منهم أما منصرفا إلى احد معارفه في القرية في حديث طويل وأما مضطجعا في شرود تام فكيف تريدون أن نبعث أولادنا إلى مدارس هذه صفتها) وقبل أن يفارقني أخذ علي عهدا إن اكتب عن ذلك فوعدته خير

كلمة الثوابت

كسر حاجز الخوف

من الأسلحة الفعالة التي ظل نظام افورقي يستخدمها في شل حركة الجماهير وهي نشر الخوف في أوساط الجماهير في الداخل والخارج عن طريق نشر التهديدات المبطنة عبر وسطاءه في أماكن تجمعات الارتريين خاصة في الخارج لا سيما المقاهي وذلك من خلال إشاعات مضخمة ينثرها هؤلا ويتلقفها المواطن البسيط ثم يقوم بدوره بنشرها في مجالسه الخاصة لتنتشر كالنار في الهشيم داخل البيوت والأسر ونظرا للسلوك الإجرامي لهذا النظام اتجاه الشعب يصبح الخوف واتقاء شره أمر يركن له الكثيرون دون  يبحثوا عن حقيقة تلك الإشاعات ومصادرها والهدف منها ويصدوا لها بل ينفذوا بشكل لا إرادي ما كان يصبوا إليه هذا النظام المجرم دون ان يبذل ان يبذل عناصره جهدا يذكر وهذا الأمر أعاق مشارك فئات كثيرة عن المشاركة في العمل المعارض وتفعيل دور الجماهير بل بالعكس نجد إن كثيرين يهرعون إلى المناسبات التي يقيمها ويحرصون  على تسجيل حضورهم لتأكيد مشاركتهم فيها ليعرف أعوان الطاغية بذلك  حتى يخلي مسئوليتهم  وحتى يكون سجله نظيفا لديهم لعله عندما يذهب إلى البلاد في أجازه لا يتم اعتقاله وقد  النظام وأعوانه  عير عابئين بوجوده  ولا يهمهم إن شارك أم لا ولكن لان ذلك الشخص مسكون بشبح الخوف. أن سلاح الإشاعات  والتهديد المبطن الذي يستخدمه يجب التصدي له من خلال رفض تلك الإشاعات وعدم نقلها لأنها جرثومة تصيب كل المجتمع بالشلل لان رفضها يجعل ذلك النظام في موقف العاجز، قد يكون المواطن البسيط محق في مخاوفه كلها لأنه بشخصه  لا يستطيع لوحده أن يواجهه تلك السلطة الباغية  فلابد من ناشطين المعارضة في الخارج التصدي  لأساليبها الترهيبية  بجرأة وإقدام  بحيث يجعلها في حالة دفاع عن النفس وحينها بالتأكيد سيدرك المواطن البسيط إن هناك جهة سوف تنصره يحسب لها أعوان الطاغية ألف حساب لذا سوف نجد ان حجم المشاركة الشعبية أكبر وأكثر فعالية وعليه إن المبادرة يجب إن تأتي من قبل المعارضة وعناصرها أولا وان لا تقبل  المنطق الهروبي الذي يتذرع به البعض  للهروب من القيام بواجباته اتجاه شعبه وعليه حان وقت التحدي .فمثلما آفة الخوف معدية فأن الشجاعة أيضا معديه فيكفي إن نتحداهم حيث هم موجودون ونتصدى لوسطائهم ناقلي الأكاذيب فسوف تعود ثقة المواطن بنفسه وبالمعارضة.

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 42,911,031 وقت التحميل: 0.22 ثانية