سلطات النظام اديكتاتوري تصادر أراضي زراعية في المنطقة الواقعة بين مدينتي قلوج وأم حجر

أخذت سلطات النظام الدكتاتوري على مصادرة أراضي زراعية كانت في السابق نزعتها من ملاكها الأصليين وملكتها للزراع الجدد منذ عشرة أعوام مضت وهذ العام  بعد ان زرعوها الملاك الجدد وبدات بشائر النجاح. 

وخاصة في زراعة السمسم والذرة وزهرة عباد الشمس  وجاءت مصادرة هذه الاراضي الزراعية ومحاصيلها بعد ان قام رئيس النظام الدكتاتوري اسياس أفورقي بزيارة هذه المشاريع وبعد اسبوع من زيارته وصلت كوادر النظام المنطقة لتبليغ اصحاب المشاريع بان مشاريعهم هذا العام قد تمت مصادرتها وستقوم الحكومة بالاستيلاء علي المساحات المزروعة وستقوم مجددا زراعتها بالذرة وستقتلع السمسم واثر ذلك تقدم المزارعون اصحاب الاراضي والمحاصيل باحتجاجات. واظهرو تذمرهم من التصرفات الطائشة والجائرة التي اقدمت عليها هذه السلطات واكدوا بانهم  خسروا مبالغ طائلة من اجل هذه الزراعة وتحدث أحدهم إن خسائره هذا العام تعادل  2 مليون نقفة وبالتالي تترتب عليهم ديون نتيجة السلفيات في البنوك ولكن قوبلت احتجاجاتهم بالرفض من قبل سلطات النظام الدكتاتوري .                                              

واخيرا تقدم هؤلاء المزارعون بمقترح بان تترك لهم هذا المحصول أو تقوم الحكومة بتوزيها  علي ابناء واسر الشهداء ولكن سلطات النظام الدكتاتوري سخرت واستنكرت هذا المقترح وردت علي المزارعين بانهم ليس احرص من الحكومة علي الشهدء واسرهم وجلبت هذه السلطات الجرارات والوابورات وقلبت التربة وزرعتها بالذرة مجددا ولقد تم هذا العمل في منتصف الخريف مع مشارف نهاية الموسم الزراعي مما تسبب في فشل الزراعة. لان الزراعة الاولي والتي قام اصحاب المشاريع بزراعتها  لانها  كانت مواكبة لموسم الامطار. 

والمشاريع التي تمت مصادرتها هي:ـ

1ـ مشروع فيرهون فسهاي المساحة 100 هكتار المزروع سمسم وذرة.   

2ـ مشروع وحيطا وشقبقه المعروف (ودقبا) 500 هكتار المزروع سمسم وذرة. 

3ـ مشروع جوميترا مساحة واسعة من منطقة ام علوبه تقدر 300 هكتار مزروعة سمسم وذرة 

4ـ مشروع محاري تسفاسلاسي 100 هكتار مزروعة سمسم وذرة وزهرة عباد الشمس.

5ـ مشروع شركة مزارعي القاش 1500 هكتار واصحاب الشركة هم :ـ 

1/ كبروم ولدي هون 

2/ اسمالاش ولداي .  

3/ سمرى كفلى يسوس.

4/ زموي ولدي برهاني.

وملكية هذه الشركة تمت مصادرتها نهائيا لصالح  النظام الدكتاتوري بعد ان خسر اصحاب الشركة 22 مليون نقفة في نضافة المشروع وبعد الحرب التي  دارت بين اثيوبيا ونظام الجبهة الشعبية تلفت محاصيل الذرة والسمسم قدرت ب 27 مليون نقفة  لم تمكنهم المواسم الزراعية التي تلت  مساعدة للشركة لاعادة خسائرها الا أن المساحات الكبيرة الشاسعة التي تمكنت الشركة من إستصلاحها وجعلتها صالحة للزراعة مما اثارت لعاب النظام لمصادرتها لصالح حزبه دون الالتفات وتعويض اصحاب الشركة خسائرهم.