Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/10/1445 (20 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
الاتحاد العام للكتاب والصحفين الارترين / الأمانة  العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الاريتريين تصدر
أخبار

 بسم الله الرحمن الرحيم

الاتحاد العام للكتاب والصحفين الارترين

الامين العام 

  GENERAL UNIUN OERERYAN

 WRITRES AND JOURNALISTS   

GENERAL SECRETARIAT 

الأمانة  العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الاريتريين تصدر

بيان تضامن وانحياز لثورة السابع عشر من فبرايرللشعب العربي

الليبي المسلم وتدين مجازر هولاكو القرن (ألقذافي)

تتابع الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الاريتريين بفخر واعتزاز انتفاضة الشعب العربي الليبي المسلم، والذي أعلن انعتاقه من حقبة طويلة من الذل والهوان والتخلف وعزل ليبيا وشعبها البطل الأبي، من التطورات الحضارية والتقدم العلمي والحداثة بكل مجالاتها،ومحاصرة شعب بكامله في شعارات زائفة وشخصنه الدولة والشعب في رجل اسمه (معمر القذافي) وأولاده الذين نهبوا ثروات الشعب الليبي الكريم، نظام مارس تعويم هوية الشعب العربي في ليبيا في مشاريع متقلبة وكتاب آلافك الكبير (الكتاب الأخضر) وتحويل ليبيا إلي بلد يحتضن كل شذاذ الفكر الضال في العالم،والذي انعكس بشكل سلبي علي الشعب الليبي واكسبه عداوات شعوب العالم ناهيك عن أشقائه العرب، لقد كان يستغرب العالم علي ذالك الصبر والسكون العجيب الذي اتسم به شعب الثورات أربعين عاما،في ظل غياب دولة المؤسسات التي تعبر عن الدولة المدنية بكل إشكالها الحضارية، ولكن أدرك العالم الآن معاناة الشعب الليبي ومأساته،الذي كان مختطفا من نظام كرس كل جهده لإذلال شعبه وجمع أسلحة العالم لمقاتلته وإبادته إذا حاول أن يقترب من السلطة ويشارك من دون إعلان الولاء للقذافي وعصاباته، اليوم استفاق العالم علي (هولاكو ليبيا) الذي ثبت بأنه لم يكن له أي ولاء وانتماء للشعب الليبي بقيمه الدينية والاجتماعية وأصوله القبلية القائمة علي الاحترام المتبادل، ويتعامل مع الدولة والشعب كأنه إقطاعية ورثها،ويعلن أمام العالم هو وابنه المخمور سيف الباطل إنهم سيقاتلون الشعب الليبي بالسلاح والي آخر رجل يبقي معهم،وهذا دليل ساطع علي مدي الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب الليبي البطل في السابق وليس هناك أي بلد في العالم يقبل ألقذافي وأسرته المجرمة، ولذالك سيدمرون كل شئ في ليبيا، نحن أمام ظاهرة استعمارية محلية في غاية الخطورة حيث يتحول النظام المستبد إلي عدو لشعبه وأمته بهذه الشراسة، ويستعين عليهم بالمرتزقة وكل من يهوي القتل ليثأر من شعبه لأنه يتطلع إلي التغيير والجديد، الذي يلبي طموحات الجيل الصاعد.

إن الشعب الليبي العظيم الذي يتصدي لمدافع وطيارات وهاونات (ألقذافي) المعتوه وصدوره مفتوحة من اجل غد أفضل، معلنا للعالم انه سيهزم آلة القذافي الحربية وحمم النار التي يطلقها المرتزقة والعاقون من أبناء الشعب الليبي،يجسد كل المعاني الإنسانية ويضرب مثلا حيا في الصمود والتصدي وكتابة تأريخ مجيد يتعانق مع تلك البطولات التي جسدها في مقاومته الجسورة ضد الاحتلال الايطالي بقيادة شيخ الشهداء البطل (عمر المختار)

 إن اتحاد الكتاب الاريتين وبحكم عضويته في (اتحاد الكتاب العرب ) يطالب المثقفين الاريتريين في جميع أنحاء العالم  ان يعبروا عن دعمهم ووقوفهم الحازم إلي جانب انتفاضة الشعب الليبي الشقيق المباركة، ويدعوا كل أبناء وشباب اريتريا ،والجاليات الاريترية في أوروبا للخروج في مظاهرات تجسد للوفاء والعرفان للشعب العربي الليبي، الذي احتضن ودعم قضية وثورة اريتريا،وفتح كل مجالات الدعم التي رسخت نضال الشعب الاريتري حتى تحقق النصر والاستقلال الوطني عام 1991 ، ولكن سقطت الدولة في يد الطاغية (أفورقي) الذي همش مكانة وموقع الغالبية العربية الإسلامية في اريتريا،وبدعم سخي من (القذافي) وزمرته الباغية وتحولت( ليبيا) القذافي إلي اكبر ممول لإزاحة اللغة والثقافة العربية في اريتريا وتحجيم دور المسلمين ، بل ووصل به الأمران يسلم (250 )اريتري معارض للنظام المستبد في (اسمرا)، ضاربا بذالك عرض الحائط  بأصول الشريعة  القائمة علي قوله تعالي(إنما المؤمنون أخوة) وقول الرسول صلي الله عليه وسلم (المسلم أخ المسلم لا يخذله ولا يحقره) كما مات الكثيرون في سجون الطاغية (القذافي) إن الشعب الاريتري بكل قواه الحية يجب أن يكون في مقدمة المناصرين لثورة السابع عشر من فبراير2011م  لتحرير إرادته وتفجير طاقاته الخيرة، وعلي الجالية الاريترية في( ليبيا) أن تعبر عن دعمها للثورة بكل الوسائل  وفاء وتضامنا راسخا مع أشقائنا في( ليبيا )، والشعب الليبي شعب مقاتل وقادر بحول الله تعالي وقوته أن يهزم الغزاة 0 لقد قرر شباب (ليبيا) البطل أن يأخذ موقعه ومكانته الطبيعية في عالم التحولات الكبرى ، لبناء دولة المؤسسات وحقوق الإنسان والدخول إلي عالم الحريات والعدالة والمساواة، والشعب الليبي وشبابه يمتلكون أوسع مجالات العلم والمعرفة، إلا أن الطاغية  قد همش دور العلم والعلماء في أدارة الدولة والمجتمع، إننا نحي شعبنا في( ليبيا) ونترحم علي شهداء الحرية والكرامة والعزة، وان النصر علي الأبواب إن شاء الله ( نصر من الله وفتح قريب) وزوال الطاغية أمر محسوم وانه في حالة احتضار وتخبط لا مثيل له ، بارك الله علي هذه الثورة واعز الله تعالي بها شعب( ليبيا) بالإسلام ووحد كلمتهم وجمعهم علي المحجة البيضاء ،  وتقبل الله برحمته وفضله شهداء الثورة وأسكنهم فسيح جناته انه سميع مجيب                                                    

  الأمين العام

  لاتحاد الكتاب والصحفيين الاريتريين 

 محمد عثمان علي خير

            26/2/2011م

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,310,836 وقت التحميل: 0.20 ثانية