بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بالمقاومة في دار المقاومة ... وعفوا حرائر ديعوت
بقلم / على شوم
الأول من مايو 2013م
قبل أكثر من عامين وبمناسبة مرور عام كما أذكر ظهر مكتوب يتيم بهذه المناسبة ، واستبشرنا في حينه بهذا المولود الذي جاء من رحم المقاومة يخلد ذكراها . ومنذ ذلك الوقت انقطع إعلام المقاومة الشعبية عن الظهور على مواقع الإنترنت الإرترية وكاد اليأس يدب فينا ، إلى أن جاء إعلام المقاومة هذه المرة وهو يدق ناقوس الخطر حول ما تتعرض لهن حرائر ديعوت . ولئن كان الظهور هذه المرة يحمل الأسى وشيئ من الجراح إلا أن فيه نبرة التصدي والتحدي ، وهو ما عرفت به المقومة الشعبية الباسلة التي جعلت النظام يعيد حساباته في التعامل مع الإنسان الإرتري . بعد أن بدا وكأنه استكان لممارسات النظام وأصبح حملا وديعا طائعا رغم الظلم والجراحات والإهانات التي ألحقها به هذا النظام الفاسد الجائر .
إن نداء المقاومة يعيد مرة أخرى إلى الواجهة كرامتنا المهدورة من هذا النظام البغيض . وأن الهروب والتخلي عن الوطن ليس الخيار الوحيد المتاح على الرغم من أن كثير من شبابنا استمرأ هذه الحالة وأصبح يتكيف مع المعاناة والذل في الوطن والغربة وأصبحنا نشتري أجساد شبابنا ببيع كرامتهم في سوق العبيد عبيد القرن الواحد والعشرين .
إن صرخات نسائنا وبناتنا وآبائنا تفرض على كل وطني غيور أن يتقدم الركب ويقدم النفس والنفيس في مواجهة هذا الطاغوت حتى يرحل عن كاهل شعبنا .
ونقول لحرائر ريعوت صبرا فإن موعدكم النصر أو الجنة وعليكم الاعتصام بدينكم وخلقه ولا تفرطوا في كرامتكم مهما كانت التحديات والصعاب ... وأن الفرج أ تأت لا محالة .