الجريمة النكراء التي أرتكبها هقدف لاتمحى عن الزاكره:-
بقلم أحمد محمد ناخوده
فإن جرائم نظام هقدف ضد أبناء شعبنا في تزايد مستمر وكأنها دخلت مع الشعب المزاد العلني لتخلص منه بكل الطرق فجرائم العصابه الحاكمة في أسمره ضد شعبها مستمره من يوم شروقها كدولة مستقله فالشباب الإرتري يفرون كل ما أطاحت لهم فرصة الهروب من هذا النظام الذي كبل قيود حريتهم بكل وسائلها فأصبحوا يلتجئون إلي دول الجوار ومواجهة المصاعب التي تتعقب على ذالك فقصة هروب شعبنا من أرض الوطن أصبحت قضية إستمراريه حتى يخلوا أرض الوطن من المواطنين كما تريدها العصابه الحاكمه في أسمره فذالك حديث يطول أما هنا أتذكر بكل حزن ومواساه يرافقها ألم يعسر قلبي ويضج مضجعي ولكن حينما نجد أنفسنا أننا وصلنا إلي هذه القمة من الغضب ونقف كالمشلولين عن الحركه ولا نقدر نعمل شي فتلك حسرة كبيرة تزيد قلبنا ألما لن يفارقها حتى يرى اليوم الأسود على هذه العصابه فإن عصابة أسمرة أرتكبت جريمة بشعة بتاريخ 28 /07/2013م للشباب كانوا ليس لهم ذنب سوى الفرار بجلدهم من هذا الجحيم فهولاء الشباب أصبحوا ضحية جبروت النظام الذي زالت منه الرحمه والشفقه على أبناء جلدتها فهنا أقف لحظات من الدقائق وأتمنى من القراء أن يقفوا معي لحظات نترحم فيها على أرواح شبابنا الذين ماتوا في عرض البحر دون سبب يذكر فهنا أتوجه إلي شعب عفر البحر الآحمر عامة وأهالي الشهداء خاصة بالتعزيه والمواساه وأستذكرهم بقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله (( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) - سورة »آل عمران - 169 - 170 صدق الله العظيم .
فإنني أتقدم بالشكر القدير على التصريح الصحفي الذي نشره التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الآحمر وأدان فيه هذه الجريمة النكراء التي يدان لها الجبين جريمة تدان بكل مقايس لحقوق الآدميين جريمة لامثيل لها وخاصة حينما يأتي مرتكب الجريمة إلي الأهالي بصورة الملاك وكأنه لا علم له بما حدث فتلك جريمة لن نمحوها من زاكرتنا عاجلا أم أجلا سيأتي الوقت الذي يكال عليهم المكيال بمكيالين فكل مجرم لن يفر من عقابه وهنا أتوجه إلي جميع شعبنا الإرتري عامة وإلي جميع شعب عفر البحر الآحمر خاصه بأن هذه المجزرة التي أرتكبها النظام وغيرها من الجرائم لابد أن نخلدها في زكراتنا وأضعف الإيمان أن نشجبها بقلبنا حتى نخفف علي أنفسنا ثقل المعاناه التي نشعر بها ولكننا أصبحنا متفرجين ليس لنا حولا ولاقوه .
فهؤلاء الشباب الذين كانوا على متن سفينه صيد تعود ملكيتها لعائلة عفريه وكان على متن السفينة من الشباب 79 شابا وفتاه واحده وحينما علمت القوات البحرية بسماع هروبهم تم إلحاقهم في وسط البجر بغواصة حربية التي أهدتها إسرائيل للنظام بعد حرب حنيش مع اليمن فتم مهاجمة السفينه حتى تأكدوا من إغراقها ولم يسلم من الشباب أحدا فحتى الي هذه الساعة خرج إلي شاطئ البحر 28 جثة عرفت هويتهم والباقون في عمق البحر ينتظرون موجة تأخذهم إلي الشاطئ فكل عائله تنتظر أفرادها في الشواطي فكل موجه ومد يحمل على أكتافه مأساه عوائل فأصبحت كل أسره أمام الشاطئ تنتظر جثمان ولدها وهم في حزن يؤلمهم ولكنهم يائيسن ليس بمقدورهم سوى أخذ الجثمان فقط فيا شعبنا أم أن لنا أن نتحرك ونكون صفا واحد ونواجه جرائم هذا النظام ونزيله من جذوره حتى ينعم أهلنا السلم والسلام فشعبنا اليوم فقدوا الأمن والآمان في بلده لايفكر إلا بكيفية الهروب فهذه الجريمة ما هي الا أن ينتشر الذعر بين المواطنين فخاصة حينما كثف الهروب الي دول الجيران يوميا فأصبح ذالك عبئأ للنظام أمام العالم . وفي الآخير للمرة الثانية أترحم على روح شبابنا الذين قتلوا في هذه الجريمه وجميع شباب إرتريا الذين قتلوا وإن اختلفت طرق موتهم فلن نحمل ذالك الا هذا النظام الديكتاتوري العنصري الطائفي فبإذن الله فبحرمة هذا الشهر الفضيل وهذه الآيام المباركه ستكون نهاية نظام هقدف نهاية مؤلمة جدااا فالجزاء من جنس العمل فالنصر حليف شعبنا والخسارة والخزي والعار للعصابه الحاكمه في أسمره ......