إرتريا :-  إلي أولئك وهؤلاء ! ما هكذا تساس الأوطان ! بقلم :- محمود علي حامد
نشر من قبل omaal في 04-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 إرتريا :- إلي أولئك وهؤلاء ! ما هكذا تساس الأوطان !

بقلم :- محمود علي حامد

كاتب إرتري مستقل

23/9/2013

         مقدمه

         من الوطنية والتربية  الروحية  الفطرية  والسوية ان تحب لغيرك ما تحب    لنفسك  وان تتوخي  العدالة الاجتماعية إرساءأ وتكريسأ  لبسط  الراي والراي الاخر , بالحوار الوطني السياسي السلمي الزي بالشوري يجمع ولا يفرق ويحمي ولا يهدد  يصون ولا يبدد  لتعيش البلاد في ازدهارا متمدد والعباد في استقرارا متجدد بازلين  الكد  والكدح والتنميه البشريه والنهل  من العلم  والمعرفة  ولٍتسشراف غدا مشرقا عزيزا يرسي السلام  والوئام المستدام تحت مؤسسية  سياسية  دستورية  وقانونية  وعرفية  تعطي كل ذوحقا حقه الوطني المشروع .

                                                          (1)

ما اشبه التدبير  الخبيث (بحكومة الأمر الواقع ) من مستورد (التنظير الوضيع) ليكون حربا  وغدرا وجحودا علي  الحريه والتحرير البديع،  وعداء  سافرا ومستحكما علي القيم الروحيه  والحقوق الوطنيه ,و سياسه محاربت طبيعه الاشياء ومناطحه شريعه السماء . ليكون حصادها (خم الرماد)  والسقوط في مستنقع  الأثام  والفسوق والعصيان . بفرض شريعة الغاب والارهاب والتسلط علي الرقاب ليتسني لها التربع علي سدة الحكم زورأ وافكأ وبهتانأ بسياسة  بوليسيه  قمعيه تجعل من البلاد سجنا كبيرأ ومن العباد رعايا وليس  مواطنين. لتفقد المعارضه الوطنيه حادبة علي المصالح الوطنيه العليا والعامه  بوصلة الوحده الوطنيه من جراء متاريس المراوقه والمماطله للحيلوله دون انجاز الزحده الوطنيه  التي  ترتقي  بالمعارضه الي مصاف الند والضد لهذه الطامه الكبري التي جثمت علي صدر الوطن والمواطن بعد الحرية والإٍستقلال

                 (2)

  إن ما باغت  الامه الإرتريه المغلوبه علي أمرها بعد الحرية والإستقلال  في ملتقي العاصمه الاثيوبيه ’برعاية المسؤلين الاثيوبين . يعتبرندوة   انحرافأ سياسيأ مقصودأ   , وتواطؤ ضد ما أبرم وأقر من قرارات  بكلا القطبين  (التحالف والمجلس ) لتهميش وهدر مقومات المعارضه الوطنيه الحادبة علي مصلحة الوطن الإرتري  الخالد . وهذا التصرف  المخطط إن دل فإنما يبين بأن بعض اعضاء المعارضه التي تواطأت مخترقة إختراقأ إختياريأ  من ما وراء الكوليس لحاجة في  نفسها . فحنثت بقراراتها الوطنيه وقبلت الدنيه والتبعية الخاسئة حلمأ ومهمأ بانها تنفذ مكايدها المكشوفه والمفضوحه لتتصدر الأمه الإرتريه بالحابل او النابل , مثل ما فعلت (حكومة الامر الواقع )الغصبيه و القٍسريه التي  إحتكرت الإستقلال وصادرت الحريات واستولت علي مقدرات البلاد (السياسيه والإقتصاديه والعٍسكريه والإجتماعيه )بيد من حديدأ وعقلأ بليدأ

                                                       ( 3)          

يستنتج من هذاالإختراق  الخبيث بانه ذا وجهين :

كلاهما يكن عدأ سافرأ لهذه المعارضه الوطنيه وقضيتها  الوطنيه العادله للحيلوله دون الوحده الوطنيه وإرساء لمؤسسيه الدستورية المنشودة  لهذا الشعب الإرتري الأبي الكريم .

                       الوجه الاول للإختراق :-  

يصنف بخنوعه للصديق المستحوذ تمهيدأ ليأتي علي ظهور دبابات اجنبيه  مقلدين نهج (نوري المالكي ) العراقي , وهذا غزو للوطن العزيز , ليس من شيمة ووطنية وخلق الإرتريين الكرام وقيمهم  الروحيه التي تنشد العدل والإنصاف  بالسجال السياسي الحضاري . مهما كان ظلم (مشروع نحن واهدافنا )لانهم إخوة في الوطن واصحاب حق مثلنا في بلادهم العزيزه الحرة المستقلة فلا يجوز إزالتهم  بعون اجنبي عواقبه وخيمه .

  .  ليهدي الله  الجميع (ظالمأ ومظلومأ) الي إرسٍاء العدالة الإجتماعيه المنشودة  عقلأ ومنطقأ ووطنأ ومواطنه قويمة وسليمه ترضي الله وخلق الله . بالصبر الجميل والإحتجاج الوطني السليم ولابد من الحوار  الوطني السياسي السلمي اجلأ او عاجلأ . وذلك لأن الباطل مصيره الإندحار والحق مصيره  الفوز والإنتصار إذا قامت المعارضه بالوحده الوطنيه التي تجعل منها رقمأ صعبأ يرتضخ هذا الصلف والخرف الزي تمارسه هذه العصابة الشريرة

.                                (4)

                             الوجه الاخر للإختراق :-

اما الوجه الاخر للإختراق الإختياري فهو (احلام ظلوط)لأنه صورة طبق الأصل من بلطجة (المشروع الجهوي الإقصائي) مائلأ كل الميل له قلبأ وقالبأ.  باحثأ عن نافزة ينفز منها ليزيل زعيمه القديم وعدوه الحالي المدعو (إسياس افورقي ) ليحل محله بنفس  نهج شريعة  الغاب والإرهاب والتسلط علي الرقاب والأساليب البوليسيه القمعيه التي يحفظونها  علي ظهر غلب  بحكم ممارستها عندما كانوا كما يزعمون (سياديين بدون سيادة) ودستوريين بدون دستور وتنفيزيون ينفزون أمر زعيمهم  الأوحد الزي لرضائه ساموا الشعب سؤ العذاب علي طول عقد من الزمان (1991-2001) واليوم بدون خجلأ او وجل  يسمون أنفسهم  المعارضه العائدة وكأن الشعب الإرتري دمي لا يقيم الخبيث من الطيب  والمصلحي من الوطني الذي يفدي بلاده بماله ونفسه وولده . وليس كهؤلاء الذين يحلمون بالصدارة والقيادة والريادة  والزعامة وهم لا هم لهم إلامناصبهم العليا علي جماجم الرجال ودماء الشباب  الذين جاءوا بهذا الكسب الوطني العظيم ، الذي اصبح ضيعة هذا المشروع الجهوي الإقصائي ،الذي همش  واجحف الشعب بعد الحرية والإستقلال .

وكأنهم بهذه البلطجه السياسيه  يطلبون من الشعب الإرتري  ان يستجير من الرمضاء بالنار . وذلك منتهي الغرور والفجور  والإستخفاف بعقول الشعب الإرتري الابي الذي وعيه السياسي ارجح وارقي واذكي من هذه المتاهات  والترهات  صنيعة فلسفة البلشفا  التي  لا تمت بصلة الي الواقع الإرتري الفطري والسوي دينأ و دنيا (فرقانأ وإنجيلأ).

                             دعوه الي زووا الوطنيه والاباء

الشعب الإرتري  عن بكرة ابيه (مسلمين ونصاري ) يدعمون  ويستنجدون بالحكماء والعقلاء والاعيان والمستنيرين الإرتريين  اينما كانوا في ارجاء هذه المعمورة  شيبأ وشبابأ ذكورأ وإناثأ أن يهبوا هبأ رجلأ واحدأ ويتصلوا فورأ وتوأ بهذه المعارضة دون إستثناء ، للتشاور والتحاور والتفاكر  في مصير هذه القضيه الوطنيه العادله  . لاإيجاد غربلة كاملة تفند لنا المقبل من المدبر والصادق من الكاذب والمراوغ  من الموالي لصالح  هذه القضيه لإجاد معارضه منتقاتأ  بالوفاء والعطاء و نكرات الذات وتوخي العداله الإجتماعيه  ، التي تجتزب الشعب ليكون رافدأ بماله ونفسه وولده تطلعأ لحل جزري يقطع دابر هذه المهزله البلطجيه التي اصبحت عقبة كأدأء علي الوحده الوطنيه التي تنشد المصالح الوطنيه العليا والعامه تحت سيادة المؤسسية الدستوريةوالقانونية والعرفية ضدأ وندأ للمصالح الخاصه التي عرضت هذا الشعب الي هذا العناء والشقاء بهرطقة الغوغاء والسياسة الخرقاء .

ختامأ :-   ما أحسبكم تجهلون ما نحن عليه من تهميش واجحافأ وإقصاءأ . مضاف اليه مهزلة هذا  الإختراق الإختياري الذي اشار الي نواياه وكشف عن غطائه المهترئ الذي حير الشعب إزاء حقه الوطني المشروع ،والذي تعطل بهذه المسالك و المساعي  المريضه بداء (ألانا) غير ابهأ بما حاق بالبلاد والعباد علي طول نصف قرن من الكفاح والنضال ،مضاف اليه عقدين من الزمن بإستيلاء (حكومة الأمر الواقع ) الغصبيه والقسرية.

       فهل نعشم أن يقوم ما ذكرناهم  أنفأ من  الكرام ابناء هذا الوطن العظيم أن يلبوا هذه الدعوه الوطنيه إجلالأ لتضحيات  شهداؤنا الكرام وتقدير لهذا الشعب الإرتري العظيم المقلوب علي أمره بعد الحرية والإستقلال وإمتلاك القرار .

       هذا ولله الامر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل                           

  اللهم فأشهد اللهم فأني قد بلغت

 كاتب إرتري مستقل