من "عدوليس " لـ "أومال " مع التحية
المسافة بين ميناء "عدوليس " التاريخي على البحر الأحمر ومنطقة " أومال " على السهول الغربية ليست بعيدة ، لكنها زاخرة بالأحداث والوقائع الأسطورية والنضال البطولي .
من تخوم اللازورد المتلاطم في بحرنا الأحمر إلى سهولنا الخضراء هي قصة شعب يحب الحياة ويقدس وطنة .
هي قصة تاريخ نبيل وتضحيات بلاحدود . تاريخ ينبض بالحياة ، ويدفعنا للإستمرار .
تاريخ سطره الأسلاف ورصعته أجيال الثورة بالدماء والحروف .
أجمل ترحيب بالزميلة " أومال " وعودا مجيدا بعد توقف لا إرادي .
تعود " أومال " في هذا الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لإعلام يقارع في أكثر من معركة .. معركة شرسة لفضح النظام القائم في بلادنا ، وتقديم الصورة الحقيقية لما يجري في الداخل ضد التزييف والإبهار ، ومعركة من أجل ترسيخ مفاهيم العدالة والسلام والتسامح ، وحرية الرأي ، ومعارك أخرى من أجل خلق إعلام بديل ، إعلام بديل قوامه صحافة حره ، وصحفيين محترفين ، ضد المتغولين .
رجال إعلام لاتثقل كاهلهم صراعات الماضي ولا عبث الحاضر ، يضعون نصب أعينهم تاريخ مجيد لرجال أفذاذ ونساء باسلات .
معا من أجل كل ذلك .
معا من أجل الإنسان وحريته وكرامته .