اوماليات.(1)قصه جبهه تمددت في مساحات النضال.اضاءات وملامح تميزت بها. بقلم / ابو حامد الارباب
نشر من قبل omaal في 30-03-2016

اوماليات.(1)

omaaleyat  2016 A.jpg

قصه جبهه تمددت في مساحات النضال.

اضاءات وملامح تميزت بها.

بقلم / ابو حامد الارباب

ساعات وان دقت صافرة البدايه لتقترب الاوقات تتراوح مابين المساء والعصير وتتهيئ بوادر النصر المبين وتخلد ذكري،، وصدي،، ورحيق،، خالد لا يموت.

توثيقا"لما جري،، وتفعيلا"للحدث،، وتجديدا"للهمم.

هاهي مجريات التحرير تتقدم الصفوف وتعلن عن كبرياء امه شمخت وتمثل في عنفوان شموخها موقفا"من التاريخ الذي رصعته ذات الجبهه بقلادات الفخر والبساله وروح النضال.

لم تكن جبهة التحرير ولدت محض صدفه ولكنها كانت تراتبييه من ابناءها البواسل انقياء النفس والهوي صامدين العهد والمجد وارثي الثبات من اجدادهم.

مرو عبر الحقب نضالا "واستبسالا ليتركو صدي المنوال التاريخي خلفهم لتتوارثه اجيال خلف اجيال..

ما ان كانت ساحات الردي وقوى المستعمر في عمق بلادنا ارتريا.

كانت تمثل اقوي سلسله بشريه في تاريخ القرن الافريقي.

الا وان لقوي التحرير كانت الاراده لتكسر هذه السلسله البشريه عنوة"واقتدار.

وفي (ادال 61)كانت بداية المجد والشموخ ليطلق (عواتي) رصاصة النصر ويعلن بانا حاضرون وقادمون في رساله قويه هذت ارجاء المستعمر .

لتمدد الثوره في مناحي متفرقه .

لشعب لم يعرف بالانكسار والخضوع شعب تقوده الاراده والعزيمه.

ليكن في افلاج الضحي نورا"وفي ساحات الردي بارودا"ونار.

ويستمر في كل الجبهات مقاتلا"وروت دماء الكثيرين من ابناء البلاد فداء" ارض ارتريا فكان  التحرير الصمود.

لم تتوقف نيران التحرير ولم يتوقف المد لتنكسر شوكة المستعمر في معركه تمثل الفارق من فتيه عرفو بقدر التحدي في( اومال) واعلنو بان المجد لاياتي الا بقوه وان الضوء لاينكسر.

فكانو ليوثا"من البشر وعدوهم مالبس الا وان يستكين.

هاهو التاريخ لا يرحم ولا يجمل وصدور الرجال كانت ومازالت تستقبل  النيران الي حين.

وستستقبل بكل افتخار الي حين طلوع فجر الحريه وفجر (اومال).

تعمدت ان اكتب هذا المقال بضرب واضاءات فريده ولغه لا تشبه الا روح ((الكفاح الكفاح.))

لان معاني الحروف عندي تستمد قوتها من لدن.

قوافل عزا"من الذين سبقونا بافتخار قاتلو بروح النصر لا الانبطاح.

وستظل جزوت النور والنار معا علي خط الطريق بريق.

جبهه التحرير الارترية لم تتكون صدفه ولم تاتي صدفه بل انها فكره وطرح متين.

عرفته ادغال ارتريا واوباش المستعمر قديما".

وسنان الحرب قائم وقرع الطبول الان حربا"وغدا ستقرع نحاسات الفرح .

وتتواصل مسيرات الفرح بالنصر القادم لتتكون ارتريا الحديثه مقبلا".

بشكل حديث حينها سنغني بصوت"جهور(ارتريا يا جارة البحر) ويرفع اذانا" من رخيم في كل بقعة"من ارض الصمود.

ويؤذن في اغردات اماما"حكيم امتنع من الصلوات .

من قمع الحاكميين وحينها نردد النشيد( ارتريون ارتريون نحن) لم يتوقف مد التحرير حتي تمد وتبسط فنارات الحريه والحقوق من تسني وحتي دنكاليا محاددين جيبوتي وعلي الساحل في كلا"من عصب ومصوع سيرتل القران.

وستعيش الجماعات بفكر حديث وتتجدد الافكار ولمعابد الدير المقدس براحا"من احترام.

وتكون اسمرا.

حره ،،غير مغتصبه،، جميله،، غير وضيعه،، شامخه ،،غير منحطه ،،فاضله،، مدينه السحر والجمال.

وتكون اسمرا الخضراء مزيجا"من الجمال وتعانق شلالاتها.

بركه النبع الاخضر بركه اللون الاسمر وللبحر تدنو حدايق.

المدينه الفاضله( اسمرا )لتقبل ساحلها من المرتفعات بروح الاستقلال.

سنصدح جميعا"وقتها بل وسنلبي نداء النضال والكفاح.

وللتحرير معني لايموت

ومذاقا"نبيل.. نواصل  (2)