كلمة جبهة التضامن الارترية  في الذكرى العشرين للتحرير
نشر من قبل omaal في 12:31 مساء - 21 06 1432 هـ (24 05 2011 م)

جبهة التضامن الارترية

كلمة جبهة التضامن الارترية  في الذكرى العشرين للتحرير

 


تفاصيل الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم

جبهة التضامن الارترية

كلمة جبهة التضامن الارترية  في الذكرى العشرين للتحرير

إلى أبناء شعبنا الارتري المناضل :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمر علينا اليوم الذكرى العشرون للهزيمة النهائية التي منيت بها قوات الاحتلال على يد أبناء الشعب الارتري  وخرجت مكسورة تجر أذيال الخيبة والهزيمة بعد حرب تحرير بطولية خاضها الارتريون على مدى ثلاثين عاما دفعوا فيها مهرا للحرية والاستقلال من فلذات أكبادهم وأموالهم .

واليوم وبعد كل التضحيات التي استحق بها الحرية والاستقلال يعيش شعبنا مأساة كبيرة على يد عصابة الشعبية ، التي أفرغت الاستقلال والحرية من مضمونهما وخانت المبادئ وشوهت القيم التي ضحى من اجلها شعبنا بكل غال ونفيس ، بعد أن حولت الحياة في البلاد إلى جحيم وجعلت الوطن أسيراً  لمشروعها الانعزالي والمواطن ضحية لمغامراتها غير المسئولة وسياساتها الفاشلة على الأصعدة كافة وأعاقت مسيرة الوطن عن أي تقدم نحو الأمن والسلام والتنمية بعد إفراغ البلاد من أهلها وزرع الكراهية بين الارتريين الذين وحدتهم تجربة حرب التحرير الشعبية وتضحياتها المشتركة.

إننا في هذه المناسبة وبعد مرور عشرين عاما على هذه المعاناة التي يعيشها شعبنا تحت عصابة أفورقي لنجد المسئولية الوطنية تلح أكثر من أي وقت مضى على الحادبين على المصلحة العليا للوطن والشعب  للعمل الجاد والفوري للتخلص من هذه العصابة المجرمة وإنقاذ شعبنا من هذا الخطر المحدق بوجوده ووحدته ومستقبله على يد هذه الفئة الفاسدة وفي الوقت الذي نؤكد أن خلاص وطننا سيكون بيد أبناء ارتريا الذين سينقذون وطنهم من شرور حزب الشعبية كما تمكنوا من قبل من تخليصها من مخالب المستعمر ندعو القوى الوطنية التي تقاوم ظلم نظام اسياس أن تسعى في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخنا من اجل توفير شروط الانتصار على الدكتاتورية والظلم الذي يكرسه هذا النظام الجائر وفي مقدمة هذه الشروط تمكين أدوات الفعل والتأثير على مجريات الصراع من تحقيق القدر اللازم من التوحد والتكامل في ضرب النظام

كما ندعو المغرر بهم من الارتريين الذين يؤمّنون تمرير مخططات النظام الانعزالي ضد مصالح وطنهم وشعبهم أن يتوقفوا عن خدمة برامج وأغراض النظام القمعي .

تحية لأبناء شعبنا الصامدين الذين يقاومون البطش والتعسف في كل بقعة من بلادنا .

تحية للصامدين في سجون النظام الدكتاتوري ومعتقلاته .

تحية لأبناء شعبنا من اللاجئين الذين يدفعون في كل يوم ضريبة حبهم لوطنهم فقرا وعوزا مرضا في معسكرات اللجوء.

ونسأل الله أن يعيد علينا الذكرى القادمة وشعبنا قد تخلص من ظلم اسياس وعصابته وامتلك أمره وقراره وأقام النظام الذي يحفظ له حقه ويصون حياته وكرامته ويوفر له سبل العيش الكريم على أرضه التي أحبها وضحى من اجلها التضحيات الجسيمة ودفع الضريبة الباهظة.

عاشت ارتريا حرة وعزيزة

والخذلان والانهيار للنظام الدكتاتوري الفاسد .

الهيئة القيادية المؤقتة

24/5/2011م