نشرة الثوابت الكترونية / تصدرها جبهة الثوابت الوطنية الإرترية
نشر من قبل omaal في 04:37 مساء - 27 11 1430 هـ (14 11 2009 م)

الإخبــــــــــــــــــــــــار

جبهة الثوابت الوطنية الارترية تصبح عضوا في جبهة التضامن الارترية

تصريح صحفي للامين العام لجبهة الثوابت الوطنية الارترية حول مؤتمر بروكسل

موقع  فرجت يعود  إلى  الشبكة العنكبوتية من جديد

اتحاد الكتاب الارتريين ينال عضوية اتحاد الكتاب والأدباء العرب بالإجماع

اتحاد عمال ارتريا  يشارك في  الاجتماع الدوري لاتحاد العمل العرب بدمشق  ويصدر من الاجتماع قرارات هامة مساندة  لمطالب الشعب الارتري في قضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان

جبهة الإنقاذ الوطني الارترية  تختم إعمال مؤتمرها الأول وتصدر قرارات هامة وتنتخب المناضلين احمد محمد ناصر رئيسا لمكتبها التنفيذي وعبد الله محمود نائبا له ودكتور هبتي رئيسا لمجلسها التشريعي


تفاصيل الخبر

Althawabet 01 jpg.jpg

تفاصيل الإخبار

جبهة الثوابت الوطنية الارترية عضوا في جبهة التضامن الارترية

وافقت الهيئة القيادية لجبهة التضامن الارترية العضوية المؤسسة على طلب جبهة الثوابت الوطنية الارترية للانضمام إلى جبهة التضامن الارترية علما إن جبهة الثوابت الوطنية الارترية كانت قد  رحبت بجبهة التضامن الارترية فور إعلانها عبر وسائل الإعلام  ببيان صحفي ورد في حينه وأبدت استعداد ها للانضمام لجبهة التضامن الارترية ونعد جماهير التضامن أن نكون إضافة ايجابية بأذن الله واليكم نص البيان المشترك أدناه:
 

نشرة الثوابــــــــــــــــت الكتــــــــرونيـــــــــة

عدد شهر نوفمبر الصفحة  2009

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مشترك بين  جبهة  التضامن  الإرترية

وجبهة الثوابت الوطنية الإرترية

يا شعبنا الإرتري الوفي :ــ

لا شك أن تأسيس جبهة التضامن الإرترية مثّل تطورا  إيجابيا مهما  في الساحة الإرترية بما حملته من رؤية واضحة وإدراك عال للمعطيات والتحديات الماثلة واستعداد كامل لتلبية متطلبات إنقاذ شعبنا ووطننا من المصير المظلم الذي يجرهما إليه نظام العصابة الباغي في أسمرا ، وبما أبدته من موقف وطني ومسئول حيال قضايا  الوحدة والتعايش والشراكة بين أبناء الشعب الإرتري عبر دعوتها التي وجهتها إلى كل القوى والتنظيمات والشخصيات والقيادات والرموز الوطنية والاجتماعية والدينية التي تجد في مشروع جبهة التضامن الإرترية نفسها ، لتعزيز هذا المشروع والإسهام في تطويره وصولا لتحقيق أهدافه النبيلة وبناء غد مشرق في ارتريا .

وتأسيسا على أرضية  ترحيب جبهة الثوابت الوطنية الإرترية بتأسيس جبهة التضامن الإرترية  فور إعلانها بتصريح صحفي وإبداء استعدادها للتعامل معها، ونتيجة لحوارات ونقاشات جدية وعميقة استمرت بينهما أسفرت عن اتفاق مشترك في كل ما تبنته جبهة التضامن في بيانها التأسيسي وبقية مواقفها اللاحقة وعليه فقد اتفق  الجانبان علي انضمام جبهة الثوابت الوطنية الارترية إلى جبهة التضامن الإرترية .

وبهذا فإن جبهة التضامن الإرترية وجبهة الثوابت الوطنية الإرترية لتجددان عهدهما لجماهيرهما بأنهما تسيران على الدرب الذي ارتضياه من ناحية ، ومن ناحية أخرى تجددان دعوتهما  لكل المخلصين  من أبناء شعبنا  للعب دورهم في الدفع باتجاه استكمال مشروع جبهة التضامن الإرترية من أجل خير إرتريا وشعبها وشعوب ودول المنطقة كلها وتخليصها من العبث والتخريب المستمر  الذي يمارسه نظام أسياس أفورقي بأمنها  ومصالحها الإستراتيجية .

جبهة التضامن الارترية                                           جبهة الثوابت الوطنية

الهيئة القيادية المؤقتة                                                         الأمانة العامة

9/11/2009م

نشرة الثوابــــــــــــــــت الكترونية عدد شهر نوفمبر الصفحة  2009

موقع  فرجت يعود  إلى  الشبكة العنكبوتية من جديد  بعد توقف اضطراري بفعل فاعل وربما أيدي خفية تقف وراء الأمر!!

تعرض موقع فرحت  إلى  توقف مفتعل  من قبل الشركة المضيفة ويبدو أن  انحياز الموقع لقضايا  الشعب المقهور  والشعبية التي اكتسبها الموقع لم تعجب الشركة ومن هم روائها  فقررت   إن توقف نشرها  في محاولة لإسكات صوتها ولكن خاب فالهم لان الموقع يقف خلفه رجال أمنوا برسالتهم  اتجاه شعبهم  لم  يتزعزعوا  وهو موقع مسنود جماهيريا ..جماهير الأغلبية الصامتة كما يحلو للموقع تسميتهم  التحية لإدارة الموقع ونص الخبر  أدناه كما ورد في الموقع :تعرضت فرجت نت  في الأسبوعيين الماضيين إلى عملية قرصنة،  وأزمة مفتعلة لا نريد تحميلها لأي طرف سوى الشركة المضيفة، مما  اضطرنا إلى تغيير شركة الاستضافة إلى شركة استرالية بدلا من الشركة الأمريكية.معظم محتويات الموقع وجهد السنوات الماضية تم التحفظ عليه من قبل الشركة  ورفضت إعطائنا فرصة تحميله ما لم ندفع مبالغ كبيرة لا قبل لنا بها مع العلم أن لدينا اشتراكا لم تنتهي مدته بعد..

أياما مسربلة بالانتصارات

يبدو  أننا  قد تجاوزنا  زمن الهزائم والحزن وبزغت  شمسنا   لتضئ سماواتنا من جديد بعد ليل العتمة الطويل وبتنا نرى إعراس النصر تتوالى علينا  فتنشر الفرح في حياتنا ...

ااتحاد الكتاب الارتريين ينال عضوية اتحاد الكتاب والأدباء العرب بالإجماع

شارك وفد  من الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الارتريين في فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب المنعقد بمدينة سرت الليبية في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر2009، وقد مثل إتحاد كُتاب  إرتريا الكاتب والروائي أبوبكر حامد كهال مسئول شئون الثقافة والإعلام بالاتحاد، وقد عقد الوفد لقاءات ثنائية مع كافة الوفود المشاركة وقدم شرحا وافيا حول أوضاع الكٌتّاب والثقافة والحريات العامة والأدب عامة في إرتريا ، ووجد تفهما عاليا من جل الكتاب المشاركين. وتقدم الوفد الإرتري بطلب للانضمام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ، وقد ناقش المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب طلب اتحاد الكُتاب الإرتريين بانفتاح وباستفاضة كاملة ، وفي الختام وافق المؤتمر الرابع والعشرون للكتاب العرب على طلب الاتحاد الإرتري، و منح إتحاد كتاب إرتريا العضوية الكاملة وفي اتصال مع الأستاذ كهال أعرب في تصريح له عن رضا وارتياح الاتحاد لهذه الخطوة التاريخية التي اتخذها الكتاب العرب ، وفي اتصال آخر مع الأستاذ محمد عثمان علي خير ـ الأمين العام للكتاب الإرتريين ـ أثنى على الخطوة واصفا إياها بالتاريخية

اتحاد عمال ارتريا  يشارك في  الاجتماع الدوري لاتحاد العمل العرب بدمشق  ويصدر من الاجتماع قرارات هامة مساندة  لمطالب الشعب الارتري في قضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان

ومن ناحية أخرى في السياق العربي نفسه نقلا عن موقع اومال/موقع جبهة التحرير الارترية/ اتحاد عمال ارتريا  يشارك في  الاجتماع الدوري لاتحاد العمال العرب بدمشق ويصدر من الاجتماع قرارات هامة مساندة  لمطالب الشعب الارتري في قضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان نص القرار أدناه:

Arabic Libore .jpg

جبهة الإنقاذ الوطني الارترية  تختم إعمال مؤتمرها الأول وتصدر قرارات هامة وتنتخب المناضلين احمد محمد ناصر رئيسا لمكتبها التنفيذي وعبد الله محمود نائبا له ودكتور هبتي رئيسا لمجلسها التشريعي

عقدت جبهة الإنقاذ الوطني  الارترية  مؤتمرها الأول  في الفترة ما بين 15أكتوبر إلى 21 منه بنجاح  وقد اصدر المؤتمر عددا من القرارات الهامة  خاصة فيما يتعلق  بقضية الأرض والتقسيم الإداري  للدولة وبهذا الخصوص نورد  الفقرات المتعلقة بهذين البندين الهامين في  مسالة الأراضي المصادر  ويقول نصا حسب ما ورد في البيان الختامي للمؤتمر (وأدان المؤتمر ممارسات وسياسات  النظام الدكتاتوري ضد شعبنا  ولا سيما  التغيير الديمغرافي  بنقل سكان المرتفعات  إلى أراضي المنخفضات الغربية المتاخمة  للحدود  السودانية  وتمليكهم أراضي الغير وذلك بهدف  طمس معالم  الشخصية الوطنية الارترية  اجتماعيا  وثقافيا ودينيا من  خلال نهج الإقصاء والإحلال  وإقامة مجتمع  أخر بخصائص جديدة  على أنقاض خصائص المجتمع الارتري المورثة منذ أمد بعيد مؤكدا في الوقت نفسه على أن الأراضي هي ملك لأصحابها ولا يحق لأي جهة  التصرف فيها  دون إرادتهم وعليه طالب المؤتمر بإعادة الأراضي التي  نزعها  النظام إلى أصحابها  كما طالب  بضرورة  العودة  إلى التقسيم الإداري التاريخي للأقاليم).وهذا وقد بعث الأخ/ أمين أمانة  شئون الاتصالات  الخارجية برقية  تهنئة بمناسبة  نجاح المؤتمر نيابة عن الأمانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية.

نشرة الثوابــــــــــــــــت الكتــــــــرونيـــــــــة

عدد شهر نوفمبر الصفحة  2009

 نشرة الثوابــــــــــــــــت الكتــــــــرونيـــــــــة

عدد شهر نوفمبر الصفحة  2009

كلمة الثوابت     

بانضمام جبهة الثوابت إلى  جبهة التضامن الارترية  تكون جبهة الثوابت الوطنية الارترية حققت  احد أهدافها التاسيسة والتي كانت تسعى لتحقيقه وهو قيام كتلة  وطنية  وبما إن جبهة التضامن الارترية في  بيانها التأسيسي  قد  طرحت نفس المنطلقات التي كنا نؤسس بها مقترحنا للكتلة الوطنية  فكان لزاما علينا إن نتخذ الموقف الصحيح المتجرد رغم أن  الفكرة قد رأت النور بمبادرة التنظيمات المؤسسة  لجبهة التضامن الارترية  وعلية أن  دخولنا في جبهة التضامن الارترية إنما هو انسجاما مع  ما كنا نطالب ونسعى لتحقيقه وعلية لم نتردد في إعلان تأيدنا له  فور نشر بيانها الأول  دون إن نضع اعتبار لا ي حسابات حزبية ضيقة تقف عائقا إمام إعلان موقفنا هذا وبهذه السرعة  لأننا نعتقد بان الاعتبارات البرتوكولية التنظيمية أو الحزبية التي تقف عائقا إمام  المبادرة الصادقة في دعم  أي عمل جاد وهادف والذي يحقق نفس الأهداف والمنطلقات إنما هي  قتل للروح الثورية التي يجب إن تتحلى بها كل قيادة تنظيم أو حزب مقاوم معارض لان ما نملكه ويمكن أن تقدمة في مرحلة المقاومة  هو الاستعداد للتضحية والإيثار طالما حلمنا سوف يتحقق لا يهم بيد من..وإلا إن الوقوف طويلا إمام الحسابات الحزبية التي  تبنى على معادلة الربح والخسارة  سوف يجعل من إمكانية تحقيق أهدافها وتطلعاتها المعلنة في حكم المستحيل لأنها ببساطة تخسر عامل الزمن  الذي هو  العامل  الرئيسي في حسم الصراع مع النظام القائم الذي يراهن هو عليه أكثر من أي شئي أخر  لان كل يوم جديد تطلع عليه الشمس  يعمل على تكريس هيمنته على السلطة والثروة  هذا على الصعيد العام فما بالك  نحن على وجه الخصوص الذين تصادر أراضينا وتنهب ثرواتنا وتمحى هويتنا بل يلغي وجودنا تماما كل يوم جديد يمر.

وعليه نحن أحوج ما نكون إلى الاستفادة القصوى من عامل الزمن  حتى  لا نهدره في ما لا ينفع  حيث أن  أهم  سلاح نمتلكه اليوم هو روح المقاومة والاستعداد للتضحية  وبالتالي لا بد من الاستفادة من هذه  الروح  في تسريع حركة المقاومة وكسب عامل الزمن عبر تصعيد العمل المسلح قي قلب مركز السلطة لخلق قوة موازية والتفاف شعبي على الأقل في المرحلة المقبلة على صعيد الداخل  ولكي تكون هناك قوة  تحمى الجماهير وحتى تتاح لها الفرصة للمساهمة بدورها في التصدي للمشروع ألاستئصالي  لنظام افورقي تمهيد ا للقضاء عليه  وإعادة الحقوق والأراضي المصادرة  لأصحابها وعودة ألاجئين  من هجروا قسرا من قراهم بل بلادهم والقضاء على كل صور الظلم السياسي والثقافي والاجتماعي والتوزيع الغير عادل للسلطة والثروة  والمساهمة مع الآخرين في بناء دولة ديمقراطية  تتساوى فيها الحقوق والواجبات .  لذا أن تسريع عمل المقاومة المسلحة  يجب أن يكون من أولويات التضامن لأنه يقع على كاهلها عبء أكبر من الآخرين  على صعيد الواقع لأنها مطالبه أولا من قواعدها أن تحميها من خطر الاستئصال من أراضيها بل وجودها كله المهدد بالفناء الكامل وهذا أمر  لا يمثل تحديا للآخرين بقدر ما يمثل للتضامن لذا يجب إن  تتضافر  جهود مكوناتها من اجل تحقيق هذا الهدف كما أن  المشروع ألاستئصالي  يستهدف أيضا ضمن أهدافه  عزل القوى الوطنية وحصر حركتها ضمن حيز جغرافي ضيق على هامش الحدود وعدم السماح لها بالالتحام مع جماهيرها  عبر خلق واقع سكاني جغرافي جديد عازل ومعادي  لها  وبالتالي حرمانها من منابعها الشعبية  الداعمة لها حتى تنزوي وتتلاشى في المستقبل , بالإضافة إلى ذلك كله أن جبهة التضامن  تمثل تحديا لآخرين  يندرج ضمن أجندتهم  السياسية في إطار مشروعهم السياسي المستقبلي للتغيير. وهذا يفرض عليها عبء إضافي وبالتالي هي مطالبه بالقيام بدور مضاعف  لإقناع القوى الدولية المؤثرة على المسرح السياسي الدولي بأولوياتها الوطنية حتى  لا تقع تلك القوى أسيرة التصورات الكلاسيكية التي درجت تقدمها لها بعض القوى الأخرى  عن طبيعة أهدافها ومنطلقاتها وهي تصورات  تنحصر في البعد الديني بما يثير هواجس بل مخاوف  تلك القوى الدولية  بحيث تجعلها تقف منها موقف سالب يؤثر على مسيرتها على الصعيدين الداخلي والخارجي.

نشرة الثوابــــــــــــــــت الكتــــــــرونيـــــــــة      عدد شهر نوفمبر الصفحة  2009

البرنامج السياسي لجبة الثوابت الوطنية الارترية الجزء الاول

حلقات البرنامج السياسي لجبهة الثوابت الوطنية الجزء الاول

البرنامج السياسي لجبهة الثوابت الوطنية الارترية المقر من الاجتماع التداولي الثاني 11ديسمبر2008م

مقدمة لما كان برنامجنا للمرحلة الأولى يقتصر على الجانب  الدعوي أي الدعوة لوحدة القوي السياسية لأبناء الأغلبية المسلمة  لتشكيل كتلة وطنية  تجمعهم  في إطار واحد  للتصدي للمشروع الطائفي  أي انه كان يقتصر على الجانب النظري والحواري ، فإننا تمكنا بفضل الله  وعونه من تحقيق الجزء الأكبر منه حيث استطعنا عبر الوسائل الإعلامية المتاحة  والحوار مع الجميع خلق  وعي  لطبيعة الصراع مع النظام الطائفي على مستوى جمهور أبناء الأغلبية  كما استطعنا  عبر الحوار مع القوى السياسية  والنخب السياسية المستقلة  والملتزمة  والنخب الثقافية والاجتماعية  من  الوصول إلى فهم مشترك  لحجم الاستهداف الذي نتعرض له من قبل  النظام الطائفي  المهيمن على السلطة والقوى السياسية خارج السلطة وحلفائهم ، ولكن تبقي قضية تحقيق  الوحدة العضوية في إطار  سياسي لمختلف القوى السياسية  كما كنا نطمح  تبقى  مرهونة  بنضوج  الظروف الموضوعية والذاتية  الغير متوفرة  ألان ،  وبالتالي كان لا بد من الاستمرار في العمل  وفق مقتضيات وضرورات المرحلة ونظرا لان الظرف  الحالي بطبيعته الضاغطة يدفع في اتجاه تسريع الحركة من  أجل إنقاذ البلاد من الانهيار والمصير المجهول الذي يقوده إليه هذا النظام عبر وضع  برنامج سياسيي في فترة قصيرة  قدر الإمكان حيث أن استمرار هذا النظام  في السلطة  بسلوكه الحالي  يمثل  تهديدا كبيرا لمستقبل البلاد السياسي  والاقتصادي  فحسب بل  تهديدا للوحدة الوطنية وللاستقلال  الوطني  لأنه  يعمل على  أحداث انهيار كل مقومات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصاد  ويقود البلاد نحو الموت البطئ ولكنه الحتمي إذا لم تعمل القوي السياسية  على إسراع الخطى في عملية إنقاذ وطني عبر مقاومة شعبية بالداخل و باللغة الوحيدة التي يفهمها ويستوعبها  هذا النظام  الذي لا يكترث  لما يحث في البلاد  ألا لمسالة واحدة  وهي تأمين بقاءه في السلطة  بأي ثمن حتى ولو أدى ذلك  إلى  انهيار البلاد كليا .وعليه أن الحاجة أصبحت ملحة جدا أكثر من أي وقت مضى لوضع برنامج سياسي  يهدف إلى تفعيل دور الشعب الارتري  في حركة التغيير وذلك عبر تأسيس حركة  مقاومة شعبية  واسعة  تغطي  كل مناطق البلاد تلك هي الوسيلة لوحيدة التي سوف تؤدي إلى  إنقاذ شعبنا من المصير المجهول الذي يقوده إلية  نظام افورقي في أقرب وقت ممكن حيث أن التعويل  الحالي من قبل القوى السياسية الارترية على  العامل الخارجي الدولي والإقليمي  للدفع في اتجاه التغيير لم يأت بنتيجة في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع على كافة الصعد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا في البلاد بشكل خطير بل كإرثي إذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة  حيث لم يعد هناك وقت كافي يسمح بالانتظار أكثر، وكذلك أيضا التعويل على أن التغيير يأتي من قبل عناصر السلطة أمر بات  صعبا  نظرا لان الطاغية يشدد من قبضته الأمنية كل يوم جديد على كل أجهزة الدولة  بحيث أصبح هامش الحركة لعناصر تغيير محتملين من داخل مؤسسات السلطة ضيقا جدا أن لم نقل معدوما .

تفاصيل البرنامج السياسي

ينقسم البرنامج السياسي للمرحلة الثانية إلى شقين الشق الأول يتعلق بتأسيس مقاومة شعبية للتصدي لآلة القمعية لنظام افورقي بغية  القضاء على مناخ الخوف والرعب الذي شكلته على مدى سبعة عشر عاما  بهدف  شل حركة الشعب الارتري وإبقاءه عاجزا عن التصدي له وإجباره على الخضوع لإرادته  لضمان استمرار الطاغية في السلطة إلى الأبد  دون اكتراث  لمعاناته وعذابه حيث أن وجود مقاومة شعبية منظمة تمتلك القوة الردعية اللازمة  سوف تساهم حتما في وضع حد لسطوة تلك الأجهزة القمعية  بحيث تجعلها  تتراجع وتصبح في حالة الدفاع عن نفسها وسينحسر دورها وتأثيرها  وسط الشعب الارتري وبالتالي يتحرر الشعب من قبضتها مما سوف يمكن المواطن الارتري العمل بفاعلية كبيرة في  عملية التغيير الديمقراطي،وأما الشق الثاني  يتعلق بالحركة السياسية  في الخارج لدعم  العمل المقاوم في الداخل وتعزيزه  وربط الخارج بالداخل  وكذلك ابراز معاناة الشعب الارتري في الداخل  للعالم  وفضح  وتعرية النظام الطائفي ومواجهة  النشاطات القمعية التي هدفها تكميم  أفواه  الارتريين ونشر الرعب والخوف في أوساطهم  عبر أجهزته الاستخباراتية  في الخارج  التنسيق والعمل مع القوى الوطنية  المعارضة التي تبدي استعدادها  التعاون معنا وفق  برامجنا السياسي والمبادئ التي تحكمه .

أولا- بناء مقاومة شعبية

أن قيام  قوة مقاومة شعبية لا يعني  أن خيار الردع  وسيلتنا  الوحيدة في نضالنا من أجل التغيير الديمقراطي  أنما هي  أحد وسائل المقاومة  وهي وسليه يقتصر دورها في  ردع السلطة الغاشمة التي تجاوزت  الحدود  في استخدام القوة  وأصبحت وسلتها الوحيدة  للتعامل مع خصومها في الرأي السياسي  بل هي وسليتها الوحيدة في تعاملها مع الشعب الارتري في كافة الصعد  وبالتالي  حرفت العلاقة الطبيعية المفترض أن تكون بين أي  حكومة وشعبها تحكموهما قوانين ونظم قائمة على أساس احترام الحقوق والوجبات بين الطرفين  إلى علاقة  أشبة بين السيد والعبيد  حيث جردت الشعب الارتري  من كل حقوقه الدستورية  كمواطن  وكذلك من أدميته  كانسان  و حولته إلى اله لتنفذ أوامرها  دون  اعتراض  لذا أن مقاومة  هذا النظام  في الحقيقة إنما هي حالة أشبة بالتحرر من العبودية  أذا جاز التعبير وهو وصف قد يكون مجازي ولكنه اقرب للحقيقة  منه كتعبير لغوي  وبالتالي  أن ردع هذا النظام الدموي إنما هو  دفاع عن النفس وآدمية الإنسان الارتري وكرامته إلا أن  وسيلة الردع  ليست الوسيلة الوحيدة كما ذكرنا أعلاها  إنما هناك وسائل  متعددة  سلمية لكنها فعالة  كوسائل نضالية  لأتقل خطورة وأهمية من وسيلة الردع  منها العمل الشعبي اليومي  مثل التنظيم والتحريض ونشر الوعي الديمقراطي والدستوري  وأهمية التنظيم والعمل الجماعي  وتاطير الجماهير  والكتابة على الجدران وتوزيع المناشير  واستخدام الوسائل الإعلامية  بمختلف أنواعها  وغيرها من الوسائل العديدة والمتعددة  ستكون  هذه الوسائل هي أساس عملنا المقاوم  في الداخل والخارج  ولاسيما البداية والتأسيس وأن عمليات الردع  ما هي ألا استكمال  لعملنا السلمي الديمقراطي وليس بديل عنه  وعلى كل أن عمل المقاومة الشعبية ينطلق من  المبادئ التالية:

1-   أن نضالنا هو من أجل إعادة العمل بالثوابت الوطنية التي ارتضاها شعبنا وشكلت لدية صيغة للتعايش السلمي  الديمقراطي  والذي كرسها أول برلمان  وطني منتخب بعد مرحلة تقرير المصير عام 1952 وتجلى في أول دستور ارتري بأشراف الأمم المتحدة ممثلة المجتمع الدولي.

2-   تخليص الشعب الارتري من قبضة النظام الدكتاتوري الطائفي وإعادة النظام الديمقراطي ألتعددي والحزبي  والحريات العامة الذي صادره الاحتلال الإثيوبي وتنكر له نظام افورقي بعد الاستقلال الذي كان من  الأهداف االاساسية التي ناضل من أجل استعادتها الشعب الارتري  سلميا عبر حركة تحرير ارتريا ومن ثم الكفاح المسلح الذي فجرته جبهة التحرير الارترية وقدم  فيها  مئات الآلاف من أرواح الشهداء وتحمل بسببها الكثير من التضحيات  .

3-   أن عمل المقاومة الردعية لا يستهدف  المدنيين أو المؤسسات المدنية أو مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية النظامية مثل الجيش والشرطة الرسمية والقضاء أنما يستهدف  العناصر التي تتسبب في إيذاء المواطنين و كذلك الأجهزة القمعية التي تقوم بعمليات الاعتقالات  الغير قانونية  وفرق الموت  التي تنشر الخوف والرعب والإرهاب وسط الشعب الارتري وخلايا التجسس على المواطنين المبثوثة وسط الشعب التي تمثل مخالب لأجهزة الطاغية القمعية أي أن عمليات المقاومة الردعية انتقالية ومدروسة  ومحددة بدقة.

4-   القضاء على السياسة الطائفية الدكتاتورية القائمة على التمييز بين المواطنين على أساس  الدين والقبيلة والجهوية والإقليمية  التي ينتهجها النظام القائم .

5-   نشر روح التسامح والتوافق والتعايش السلمي الديمقراطي بين مكونات الشعب الارتري المختلفة وكذلك مفاهيم  الديمقراطية  والحريات العامة  ومفهوم الدولة المدنية. 

6-أن المقاومة الشعبية  ككيان مقاوم تعمل بموجب نظم ولوائح تضبط عملها ومعدة ومقره بشكل ديمقراطي .

 

نشرة الثوابــــــــــــــــت الكتــــــــرونيـــــــــة

عدد شهر نوفمبر الصفحة  2009