مصادر: إيران مولت الحوثيين بصواريخ كاتيوشا عبر اريتريا
نشر من قبل omaal في 08:45 صباحا - 12 12 1430 هـ (29 11 2009 م)

نسبت جريدة "الجزيرة" السعودية إلى مصادر يمنية موثوقة في عددها الصادر الجمعة  القول إن صواريخ الكاتيوشاء التي استخدمها الارهابيون الحوثيون

 

تم تهريبها إلى الأراضي اليمنية من الخارج عن طريق البحر.


تفاصيل الخبر

 مصادر: إيران مولت الحوثيين بصواريخ كاتيوشا عبر اريتريا

Mesayel.jpg

 

نشوان نيوز  الجمعة 27-11-2009 10:32 مساء

نسبت جريدة "الجزيرة" السعودية إلى مصادر يمنية موثوقة في عددها الصادر الجمعة  القول إن صواريخ الكاتيوشاء التي استخدمها الارهابيون الحوثيون

 

تم تهريبها إلى الأراضي اليمنية من الخارج عن طريق البحر.

 

وقالت المصادر إن مقاطع الفيديو التي بثها الحوثيون عبر الانترنت مؤخراً والتي أظهرت امتلاكهم أسلحة جديدة ومتطورة قد كشفت زيف ادعاءات تلك

 

العناصر من أن مصادر تسلحهم من السوق اليمنية او من تلك الأسلحة التي يقولون إنهم يستولون عليها من الجيش اليمني.

وقال خبراء  عسكريون أن صواريخ الكاتيوشا التي استخدمها الحوثيون هي من ذات النوعية التي سبق لحزب الله اللبناني استخدامها في قصف أهداف في

 

شمال اسرائيل. معتبرين أن ظهور مثل تلك الصواريخ لدى الحوثيين قد كشف وبالدليل القاطع عن التمويل الكبير التي تتلقاه جماعة الحوثيين من إيران

 

وحزب الله والبؤر الشيعية في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير دولية تحدثت في وقت سابق إلى قيام إيران بإنشاء قاعدة لها في اريتريا لمد الحوثيين بالسلاح عبر رحلات بحرية إلى

 

المناطق القريبة من سواحل مينائي ميدي واللحية القريبين من صعدة..

وحذرت تلك التقارير من انتقال نشاط تهريب الأسلحة الإيرانية من البحر الأحمر الى السواحل الجنوبية لليمن، وهناك انباء تشير الى قيام السفن الايرانية

 

المتواجدة في منطقة خليج عدن بحجة المساهمة في مكافحة القرصنة بالاضافة الى سفن تجارية ايرانية بتهريب كميات من الاسلحة عبر قوارب صيد يمنية

 

لتهريبها الى داخل اليمن.

وأضافت "الجزيرة" نقلاً عن مصادرها: إن سفناً إيرانية محملة بالأسلحة والعتاد المختلفة للحوثيين وصلت مؤخراً إلى جنوب البحر الأحمر لكنها لم تستطع

 

الاقتراب من السواحل اليمنية وتحديداً سواحل منطقة ميدي نتيجة طوق الحصار المحكم الذي تفرضه قوات البحرية السعودية، مما دفع بتلك السفن التوجه

 

إلى السواحل الاريترية وإفراغ شحنتها من الأسلحة هناك ليتم بعد ذلك تهريبها ونقلها على الاراضي اليمنية عبر قوارب صغيرة بما فيها قوارب خاصة

 

بالصيد.