مقتل واختطاف سياح غربيين بإقليم إثيوبي متاخم لإريتريا
نشر من قبل omaal في 06:03 صباحا - 26 02 1433 هـ (20 01 2012 م)

مقتل واختطاف سياح غربيين بإقليم إثيوبي متاخم لإريتريا

خدمة : قبيل

المصدر وكالات : إثيوبية –  عالمية

19 يناير 2012م


تفاصيل الخبر

مقتل واختطاف سياح غربيين بإقليم إثيوبي متاخم لإريتريا

خدمة : قبيل

المصدر وكالات : إثيوبية –  عالمية

19 يناير 2012م

أعلن المتحدث الرسمي باسم  الحكومة الإثيوبية السيد برخت سيمون أن خمسة سياح  أوروبيين من ألمانيا وهنغاريا والنمسا قتلوا في هجوم شنه مسلحون فجر يوم الثلاثاء السادس عشر من يناير الجاري على فوج سياحي يضم 27 شخصا من جنسيات أروبية عديدة  وأمريكيين وأستراليين بالإضافة إلى ثلاثة مرافقين إثيوبيين، وذلك في شمال إقليم العفر وبمنطقة قاحلة يرتادها عادة  قطاع طرق ومتمردين يتسللون من إريتريا.

وجاء في التقارير الإخبارية  أن اثنين من السياح والمرافقين الإثيوبيين – بينهم شرطي - أختطفوا، ويرجح أنه جرى نقلهم إلى داخل إريتريا، كما ذكرت  التقارير أن عدد من الجرحى يعالجون بمدينة مقلي عاصمة إقليم تقراي الإثيوبي، فيما وصل إلى مطار أديس أبابا يوم أمس الأربعاء أحد عشر من الناجين، بحسب ما أوردت وكالة رويتر.

إلى ذلك نقلت الوكالة عن السيد ملس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي قوله" إن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها سلطات أسمرا مرة واحدة وإلى الأبد، إذا ما فشل المجتمع الدولي في وضع حد لنهج وسياسات هذه السلطة في المنطقة". ونسبت  الوكالة أيضا إلى  بيان صدر من الخارجية الإثيوبية القول " أن سلطات أسمرا تستغل التسامح الذي أبدته إثيوبيا حيال تصرفاتها الداعمة علنا للنشاط الإرهابي ، وحولته إلى أرق يومي ودائم ". 

من جهة أخرى أوردت الوكالة نفي تهكمي أدلى به ممثل سلطات أسمرا في الإتحاد الإفريقي المدعو قرما أسمروم بخصوص الحادث، واصفا التصريحات الإثيوبية بالكاذبة والمثيرة للشفقة ، مضيفا أن إثيوبيا اعتادت على تشويه وإشانة سمعة سلطات أسمرا كلما اقترب موعد انعقاد قمة للإتحاد الإفريقي، بحسب تعبيره.

يذكر في السياق أن هذه المنطقة شهدت حوادث اعتداء وخطف مماثلة في الأعوام الماضية،  كما أن سلطات أسمرا لا تخفي دعمها العلني للعمليات التي تقوم بها من تصفهم بالمعارضة الإثيوبية، والتي تستهدف المنشآت التنموية والمدنيين، ما دعا المسئولين الإثيوبيين العام الماضي لتوجيه تحذير رسمي لها، حيث أكدوا في تصريحاتهم أن الرد  لن يقتصر على المنفذين لهذه العمليات، بل سيمتد إلى الراعين والممولين لها.