تقرير إخباري / تولدي : على أي أساس تستند جهة أجنبية في تقديمها دعوات لتناقش قضايانا الوطنية  .. !؟
نشر من قبل omaal في 07:00 صباحا - 15 12 1430 هـ (02 12 2009 م)

قدم اليوم الثلاثاء 1/ 12/2009م تلفزيون "أخبار إرتريا" حلقته الثانية من اللقاء المطول مع السيدين تولدي قبري سلاسي رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري وقرنليوس عثمان أقار رئيس دائرة الإعلام بالمكتب التنفيذي ، وفي ردود على أسئلة حول أحقية الجهة الداعية بتحديد المدعويين، وعدم توفق التحالف بمخاطبته لجهة غير التي نظمت ندوة بروكسل، وعدم دبلوماسية نص الرسالة ، قال السيد تولدي


تفاصيل الخبر

تولدي : على أي أساس تستند جهة أجنبية في تقديمها دعوات لتناقش قضايانا الوطنية  .. !؟

- قرنليوس  : أين هي نقاط خروجنا على الأسلوب الدبلوماسي في الرسالة المفتوحة ..!؟

خدمة : قبيل

قدم اليوم الثلاثاء 1/ 12/2009م تلفزيون "أخبار إرتريا" حلقته الثانية من اللقاء المطول مع السيدين تولدي قبري سلاسي رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري وقرنليوس عثمان أقار رئيس دائرة الإعلام بالمكتب التنفيذي ، وفي ردود على أسئلة حول أحقية الجهة الداعية بتحديد المدعويين، وعدم توفق التحالف بمخاطبته لجهة غير التي نظمت ندوة بروكسل، وعدم دبلوماسية نص الرسالة ، قال السيد تولدي : أحب أن أوضح إننا لم نعترض على الندوة  في إنعقادها لذاتها ، ولكننا عبرنا عن مرئياتنا تجاه ما أتبع في خطوات إجرائها ، ودون مشاركتنا فيها، وما ينجم عن ذلك في واقعنا النضالي الجاري، ولذلك كانت رسالتنا المفتوحة، وعادة الرسائل تعنون إلى الجهة الرسمية التي تعتبر مرجعية الجهة موضوع  المخاطبة.

إننا خاطبنا الجهة التي تحمل السيدة المستشارة صفتها الرسمية وهو الإتحاد الأروبي، ومن يمثل الإتحاد الأروبي رسميا هو رئيسه، وعلى التعامل مع القنوات الرسمية للإتحاد جرى تأسيس علاقتنا كتحالف بالإتحاد، وهذا هو المسلك الصحيح والملتزم بسلوك وأساليب العمل الدبلوماسي .. فأين الخطأ في هذا .!؟  

وعموما فإننه ليس بسر إن الإعداد للندوة جرى بالتنسيق بين السيدة المستشارة وعناصر ضغط إرترية(لوبي)  بصورة شبه سرية حتى كشفت عنه بعض المواقع الإرترية المستقلة (عواتي.كوم)، وذاك اللوبي هو من لعب دورا في تحديد طبيعة المشاركين، بصفة القوى السياسية المناضلة للتغييرفي إرتريا سلميا، برغم إن التحالف الديمقراطي الإرتري يجيز هذا النهج كوسيلة ضمن وسائله للتغيير في إرتريا، لكنه إستبعد عن المشاركة في الندوة، وهنا جوهر الدوافع التي دعتنا لإصدار الرسالة المفتوحة.

وحول أحقية الجهة الداعية في تحديد المشاركين أو ضح قائلا : إن الحديث بهذه الصورة يقلل كثيرا من قيمة القضية موضوع الندوة وهي أوضاعنا الوطنية القائمة ومستقبلها، بل والقرن الإفريقي كله. في حالة كهذه كان يجب على القائمين بذلك أن يحرصوا على الإعداد الجيد وفي العلن ، وبوقت كاف وبصورة مدروسة ، وبمشاركة كل قوى المعارضة الإرترية . ومن جانب آخر ألا يجب ويحق التساؤل على أي أساس تستند جهات أجنبية في قيامها بتوجيه وتقديم الدعوات لبعض وتحجبها عن آخرين وهي تناقش عمق قضاياهم الوطنية الآنية والمستقبلية .!؟ ألا يلحق هذا ضررا بالواقع الإرتري المعارض في حاضره وفي مستقبله.. ألا يعد هذا شروعا في تقيسم وتفتيت قوى المعارضة .!؟ ثم ألا يقدم الواقع الصومالي  نموذجا لما سبق وأن مورس من أخطاء في معالجته..؟ .

في مداخلاته أكد السيد قرنليوس عثمان ماذهب إليه تولدي ، وأضاف : نحن نتساءل بوضوح أين النقاط التي خرجت فيها الرسالة المفتوحة عن الأسلوب الدبلوماسي حتى يساعدونا الذين يقولون ذلك لنتلافاها في القادم على الأقل.

إن لب ما حتوته الرسالة كان مجرد تساؤل عن الكيفية التي  تم بها  إستبعاد التحالف الديمقراطي الإرتري وبقية القوى الإرترية المعارضة من المشاركة- وهذا حقنا -  إلاّ إذا ما كان هذا التساؤل يعد خروجا ..! ثم وكما يقال إن العبرة بالنتائج .. فإين هي هذه النتائج في الشأن الإرتري وما هو أثرها في واقعنا القائم .!؟

..ونواصل..