أرهي حمدناك إلى قبة البرلمان السويدي عن قريب .!
نشر من قبل omaal في 08:00 مساء - 19 12 1430 هـ (06 12 2009 م)

حقق الأستاذ المناضل أرهي حمدناك إنجازا جديدا لشعبه بحصولة على مرتبة متقدمة في مرشحي الحزب الإشتراكي الإجتماعي السويدي


تفاصيل الخبر

أرهي حمدناك إلى قبة البرلمان السويدي عن قريب .!

 

Hamadnakaa.jpg

خدمة : قبيل

حقق الأستاذ المناضل أرهي حمدناك إنجازا جديدا لشعبه بحصولة على مرتبة متقدمة في مرشحي الحزب الإشتراكي الإجتماعي السويدي ، حيث  نال المرتبة الرابعة في صفوف مرشحي الحزب للإنتخابات القادمة وضمن القادة الأساسيين للحزب ، وهذه المرتبة  تؤهله بإرتياح كبير لولوج قبة البرلمان السويدي في الإنتخابات القادة. جاء ترشيحه على قائمة إتحاد نقابات السويد .

سبق لأرهي أن مثل الحزب في البرلمان الإقليمي بمدينة أستوكهولم ، كما شغل منصب مستشار وزير الإندماج والمساواة والقضايا الديمقراطية بالحكومة السويدية السابقة، ومثلها في العديد من المحافل الدولية والإقليمية. ومن التوقع أن يشغل أرهي موقعا متقدما مستقبلا فيما لوفاز الحزب الإشتراكي الإجتماعي بالإنخابات القادمة ، ويذكر إن لهذا الحزب  خبرة إكتسبها طوال 80 عاما في حكم السويد ، وهناك العديد من المؤشرات الدالة على عودته إلى الحكم في الإنتخابات القادمة . ويقود الحزب  حاليا جيل شاب برئاسة السيدة  مونا ساهلين، ونال الزميل أرهي هذه المكانة المتقدمة في صفوفه في الجولة الأخيرة(ثلاث جولات) للقوائم الحزبية والتي حسمت نتائجها يوم أمس. وعلق عديد من أقطاب  الحزب وعضوية المؤتمرعلى نيله هذه المكانة نتيجة لجهده المميز داخل الحزب والخدمات الجليلة التي قدمها للحزب ولبلده السويد طوال الأعوام الماضية . 

يذكر إن الزميل أرهي لم تقطعه رفعة المكانة التي حاز عليها بنضاله الدؤب في السويد حيث يعيش عن قضايا وطنه الأصيل إريتريا، فهو من مؤسسي الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإرترية ، ومسئول العلاقات الخارجية بالسكرتارية العامة للحركة ، وناشط في عديد منظمات مجتمع مدني إرترية وأروبية.. وهو نموذج في زمن ندرت فيه المثائل.. شاب ثقف نفسه بجهده .. وناضل ملتزما بقضايا وطنه الأول .. وأبدع في مجتمعه الجديد .. لم يلغي الوطن البديل الوطن الأصيل .. ولم يبحث عن متكئ للنسيان ..  أو عزوف عن الميدان ..!

@ أسرة قبيل :

بهذه المناسبة تتوجه أسرة قبيل وبإسم جميع منسوبي الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية بتهانيها الحارة للزميل المناضل، وتعد منجزاته قلادة مفخرة لجميع أبناء شعبه الإريتري وكافة أعضائها .. التحية للمناضل أرهي في كل مكان وإلى مزيد من التقدم والرقي .. اليوم حيث ما كنا نضالا يستكين .. وغدا في وطننا الأول إريتريا وهي ترفل في ظلال الحقوق الكاملة غير المنقوصة شكلا ومحتوى، والعدل والمساواة الحقيقيتين، والعيش المشترك المصان شرعة وممارسة، والسلام الإستقرار، وسيادة القانون والحكم الرشيد.. كل التهنئة وإلى إبداع إريتري جديد ..!