قصف متقطع يسود جبهة القتال في بادمي وتبادل الاستطلاعات الراجلة المكثفة في عمق واطراف الجبهة .
نشر من قبل omaal في 10:17 مساء - 03 08 1433 هـ (22 06 2012 م)

قصف متقطع يسود جبهة القتال في بادمي وتبادل الاستطلاعات الراجلة المكثفة في عمق واطراف الجبهة .

أجهزة النظام تصادر بضائع التجاروتقود العربات وتتحفظ على السائقين في سجن ما سمية حديش معسكر بساوا:

إستمرار فرار المواطنين نزوحاً ولجوءاً من مدن غرب إرتريا :

 


تفاصيل الخبر

قصف متقطع يسود جبهة القتال في بادمي وتبادل الاستطلاعات الراجلة المكثفة في عمق واطراف الجبهة .

يسود جبهات القتال في المنطقة الغربية ( بادمي ) قصف متقطع يطال مناطق شاسعة من الجبهة وأفاد شهود عيان ظهور قوات إستطلاع راجلة ( مفارز صغيرة ) من الطرفين  تتجول في المنطقة حتى تخوم بارنتو وأطراف خور القاش وتنذر كل المعلومات المتوافرة لأومال من عدد من المصادر بوقوع حرب وشيكة وتؤكد أن الانتظار قد لا يكون طويلاً ويتوقعون أن تكون حرب طاحنة .

أجهزة النظام تصادر بضائع التجاروتقود العربات وتتحفظ على السائقين في سجن ما سمية حديش معسكر بساوا:

حجزت الأجهزة الامنية الاستخبارية للنظام الديكتاتوري كل عربات النقل في منطقة ساوا وأخذت بضائعها وسلمتها  لسائقي النظام وشهدوا وهم يتجهون ببعضها للجبهات الأمامية  وأخرى إلى أماكن مجهولة في الخلفية الجبلية في المناطق الوعرة ، كما قامت السلطات الأمنية بالتحفظ على السائقين ومساعديهم في باحة سجن حديش معسكر الكائن في منطقة ساوا هوميب والتسمية لمنطقة كانت تدعى من أهلها (هوميب إسلالاي ) وتفيد بعض المصادر أن المحتجزين المتحفظ عليهم في منطقة المعسكر دون وضوح أسباب التحفظ يبلغ عددهم أكثر من21 شخصا وكلهم من العاملين في السيارات أو اصحابها ، كما يوجد محتجزين آخرين قادمين عبر المداخل الحدودية الأخري وقد جرى إعتقالهم بذات الكيفية ولايعرف هؤلاء حتى الآن اسباب التحفظ عليهم وهل سيطلقون صراحهم بعد إعادة عرباتهم إليهم أم سيطلق سراحهم دون العربات أم  سيستمروا هكذا لأجل غير مسمي وما عودنا عليه النظام الظالم الاعتقال لمدة طويلة بلاذنب وبلاحسيب ولارقيب ولا ضمير وتعرف سجلأت حقوق الانسان إنتهاكات واسعة فهل سيختلف الأمر في هذه الحالة ؟ سنترك الاجابة للأيام .

إستمرار فرار المواطنين نزوحاً ولجوءاً من مدن غرب إرتريا :

إستمر فرار المواطنين نزوحاً ولجوءاً من مدن وبلدات غرب إرتريا المنطقة الأكثر سخونة والتي تشهد قصف بالمدفعية الثقيلة على طرفي جبهة بادمي وتتزايد أعداد اللاجئين يومياً وتتصاعد المخاوف بين المواطنين من آثار الحرب التي يشاهدون نذرها ، ويتعمق الخوف وأزمة الثقة بين المواطنين والحكومة عقب تفشي آنباء إجبار السلطات لمواطني المدن الواقعة في خط المواجهة بالعودة إليها بالإكراه ، وإذا صدقت مخاوف من يتوقعون الحرب  فاننا سنشاهد لجوء اً كثيفاً وتكاد العديد من البلدات أن تخلوا من سكانها تماماً.