رئيس المكتب التنفيذي : الإعداد في الخفاء لندوة بروكسل لا يتناسب والتقاليد السائدة في الساحة الأروبية ..!
نشر من قبل omaal في 08:17 صباحا - 22 12 1430 هـ (09 12 2009 م)

أوضح السيد تولدي قبري سلاسي رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي إن أسلوب الإعداد لندوة بروكسل والتكتم الذي مارسته الجهات الراعية لها لعامين كاملين لايتناسب والتقاليد والسمات المميزة من حريات ديمقراطية والشفافية


تفاصيل الخبر

رئيس المكتب التنفيذي : الإعداد في الخفاء لندوة بروكسل لا يتناسب والتقاليد السائدة في الساحة الأروبية ..!

رئيس دائرة الإعلام : على تنظيمات التحالف إن تقدر حجم المكاسب و الضرر عند تحركها المستقل ..!

خدمة : قبيل (gabeel.net)

أوضح السيد تولدي قبري سلاسي رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي إن أسلوب الإعداد لندوة بروكسل والتكتم الذي مارسته الجهات الراعية لها لعامين كاملين لايتناسب والتقاليد والسمات المميزة من حريات ديمقراطية والشفافية في معالجة الأوضاع  لمختلف الأوضاع العالمية و الإقليمية التي تتسم بها الساحة الأروبية والغربية عموما، وهذا ما يدفع إلى التوجس حيال تحركات هذه الجهة، والأهداف الآنية والمستقبلية التي تسعى إليها، وكان ذلك سببا أساسيا في إصدار الرسالة المفتوحة للإتحاد الإروبي، خاصة وأن هذا النهج يتعارض وموافقه المعلنة تجاه  العديد من التطورات التي تشهدها بلادنا .

جاء هذا في سياق الردود التي تناولتها الحلقة الرابعة –  بثت اليوم الثلاثاء 08/12/2009م  - من الحوار الذي أجراه تلفزيوت أخبار إرتريا ، والتي تناولت الإجابة على عديد أسئلة تمحورت في مجملها حول التكتم الذي جرى على الإعداد لهذه الندوة طوال عامين ، وهل بالضرورة أن تتلقى التنظيمات سياسية كانت مجتمعية موافقة ما من التحالف على ممارسة حقها في التحرك المستقل ، وهل هناك ما يقيد تنظيمات التحالف بشكل خاص عبر ضوابط تحدد مساءلتها في هذا الشأن  .

أكد السيد تولدي في ردوده على عدم وجود قيود على حرية التنظيمات في تحركها المستقل ضمن نصوص  الميثاق السياسي والنظام الأساسي للتحالف الديمقراطي الإرتري ، ولكن هناك إلتزام عام ومبدئي في تناول القضايا الوطنية الكبري على مستوى ساحة المعارضة الإرترية أو على مستوى الساحات الأخرى بشكل عام، وهو العمل على تعزيز العمل النضالي المشترك  لقواها ، وكذا وحدة العمل الإرتري المعارض، وتنمية عوامل الثقة بين مكوناتها عامة وقوى التحالف الديمقراطي الإرتري بشكل خاص .

وأشار السيد قرنليوس عثمان إلى أن  التساؤل حول أسباب التكتم على الإعداد يفترض أن يوجه إلى الجهة المنظمة للندوة والداعية للمشاركة، ولديها بالتأكيد إجاباتها.. والمسألة الأساسية بالنسبة لنا لا تتمثل  في من شارك ومن لم يشارك ، وإنما ما يعنينا أن نبديه بوضوح  إن هذه الجهات كان يفترض منها أن تعزز لدى شعبنا وقواه المناضلة روح الثقة بالعمل الديمقراطي والشفافية في الممارسة ، خاصة وإننا ننضال ضد نظام يفتقد هذه الصفات .. وهذا ما يدفعنا بشكل محدد للتساؤل لماذا هذا الأسلوب في معالجة قضايانا ..!؟ 

وتجاه  حرية التحرك المستقل أوضح قائلا : إن ميثاق التحالف ونظامه الأساسي يكفل الحريات جميعها لعضويته وكذا لبقية قوى المعارضة ، ولكن يظل المعيار الأساسي في ممارستها عبر تقدير حجم المكاسب والأضرار التي تلحقها على المستوى العام أو الخاص ، فالتواجد في التحالف الديمقراطي والذي هو مظلة جامعة لـ13 تنظيما وحزبا سياسيا قائم على المصلحة المباشرة في إكتساب عضويته، وبالتي لا يجوز بأي شكل كان النيل منه أو تقويض وحدته، إضافة إلى تقدير متزن لما يلحقه هذا التحرك من أضرار على مجمل العمل الإرتري المعارض مرحليا أو مستقبليا، وعلى كافة مكونات التحالف  أن تعزز من مستوى الثقة القائمة بينها، والسير بها نحو الإستحقاقات التي تنتظرنا في مسيرتنا الجارية  . 

هذا وما زال للحوار بقية ..