خواطر رمضانية /ادريس همد آدم – لندن
نشر من قبل omaal في 08:41 صباحا - 19 09 1433 هـ (06 08 2012 م)

خواطر رمضانية

ادريس همد آدم – لندن


تفاصيل الخبر

خواطر رمضانية

ادريس همد آدم – لندن

في افطر  رمضاني اقامته مجموعة خيرة من الشباب الارتري النشط  في 29 يوليو الماضي في عاصمة الضباب، صدح الاستاذ والصديق خالد كجراى بقصيدة  رائعة تحت عنوان الشهر العظيم والتى نالت اعجاب الحاضرين لتعج القاعة بالتصفيق الحار.

خلدون أو كجو كما يحلو لاصدقائه ان ينادوه عودنا الاتيان بالجديد في كل مناسبة تجود به قريحته الشعرية فهو صاحب القصائد الوطنية المتميزة عن عواتى وسبتمبر  كما له قصائد عديدة في الرثاء والمدح وغيرها، هذه صرخة من اجل الاهتمام بالمواهب الشابة امثال خلدون..... فهل من مخالف !!!؟

طالعتنا المواقع الاسفيرية خلال الايام الماضية بمقالات عديدة تمتدح نتائج مؤتمر (دبرزيت) وتستغرب الهجوم الشرس على لذلك التجمع الشبابي (الحر)  من بعد  الاقلام على حد قولهم ... واستطرد أحدهم في وصف مكان المؤتمر مبديا اعجابه الشديد باثيوبيا وانه خرج من المؤتمر اكثر حماسا واستعدادا للعمل والعطاء، وذهب بعيدا حيث قال ان هذا الحراك يمثل الانطلاقة الحقيقية للتغيير الديمقراطي في ارتريا.

ونحن لا نملك الا ان نقول صحيح ( الاختشو ماتو)

سالني احد رواد ملتقى (كوستا) عن سبب المناحات المتكررة لدى كتاب المعارضة الارترية وقال انه لاحظ الامر نفسه في بيانات الفصائل والاحزاب السياسية والتي  اشبه بالبلاغات الوصفية ، وذلك كلما رحل عن دنيانا احد رموز العمل الوطني الارتري وكان آخرهم القائد آدم صالح شيدلى رحمه الله تعالى، مستغربا من قلة الفعل تجاه هؤلاء الذين وهبوا الوطن كل شئ ولم يجنوا الا الحرمان والتنكر لهم. واذا باحد الرواد الجالسين بجوارنا كان يسترق السمع اللتقط الحديث ورد قائلا بدون استاذان

نحن ناس نؤمن بان الفعل يجب ان يكون مكتوم في الصدور ، واضاف يا اخي العزيز انت دايرنا نقول نحن عملنا او ح نعمل كذا ... ولا كذا .. يا أخي خلينا  السواي ما حداس....!!!!

كلنا يعرف الفنان القدير حامد عبدالله والعديد منا شاهد مقاطع الفيديو على اليو تيوب من مقابلة اجراها معه صالح سليمان عبى على الفضائية المسماة ارتريا، كان  عنجة متاسيا على حال المجتمع وهو الذي تغنى بامجاده لما يفوق الاربعين عاما مرآة لبطولاته وامجاده وتراثه الفني ، ولكنه لم يجد منه التقدير والمكانة التي تليق به  الا من رحم ربي.

حقا نحن نعيش في زمن الصور المقلوبة فالمتأسى على حال مجتمعه يكون منصفه تلفاز الاقصاء والتهميش.... وزمان قال عمنا المغفور له أكد محمد موسى:  

دمل سبأ نسأتو  

اسيررا كم كتار  

الا دمل لانتلى

نأريت حقلت ومحدار  

موت بين أبيتا

كسأيوب وديت كم مكان  

رمضان كريم

ملحوظة: ابيات الشعر اعلاه بالتقرى