البيان الختامي للإجتماع الدوري الرابع للقيادة المركزية للجبهة الديمقراطية للوحدة الإريترية
نشر من قبل omaal في 09:01 صباحا - 23 11 1433 هـ (08 10 2012 م)

البيان الختامي

للإجتماع الدوري الرابع للقيادة المركزية

للجبهة الديمقراطية للوحدة الإريترية

 


تفاصيل الخبر

 DEMOCRATI FRON FOR ERITREAN UNITY.jpg

البيان الختامي

للإجتماع الدوري الرابع للقيادة المركزية

للجبهة الديمقراطية للوحدة الإريترية

عقدت القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية للوحدة الإرتيرية إجتماعها الدوري الرابع في الفترة من 30 سبتمبر 2012م وحتى 03 أكتوبر 2012م، تطرقت خلاله إلي الأوضاع الراهنة بالتنظيم، ومجريات الأحداث المحلية والإقليمية والدولية مصدرة قرارات هامة.

المناضلين المضطهدين أبناء الشعب الإرتري:

فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية ببلادنا قيمت القيادة المركزية ان نظام الهقدف الإرهابي المشعل للحروب يقوم بحملات تجنيد واسعة باسم الدفاع عن الوطن طالت كل الفئات العمرية حتى سن السبعين، كذلك بصدد تجنيد المرأة شاملا الأمهات، وهي محاولة تهدف إلى صرف أنظار الشعب الإرتري بالداخل بعيدا، لإخفاء تهتك أركان نظامه الذي شارف على الإنهيار.  وإقتصاديا يقوم النظام بتنظيم الكرنفالات المهرجانية بالخارج بإسم نفرة التنمية للحصول على العملة الصعبة بإبتزاز القلة القليلة المتبقية من الإرتريين الميسورين، والموالين له لتوفير إحتياجاته من المحروقات والمواد الضرورية الأخرى، الأمر الذي أرهق كاهل هؤلاء الإرتريين. أضف إلى ذلك ينشط النظام في تجارة التهريب عبر الحدود مع دول الجوار لتجاوز أزمته الإقتصادية.

وقفت القيادة المركزية على الأوضاع الراهنة بالمنطقة حيث إعتبرت ان تحقيق الإستقرار الأمني في بعض دول الجوار يعتبر تطورا أيجابيا هاما. و أشادت في ذات الوقت بتوقيع السودان وجنوب السودان لإتفاقية التعاون المشترك بينهما عبر الوساطة الأفريقية والمساهمة الأثيوبية بإعتبارها خطوة إيجابية تصب في حل القضايا العالقة بينهما، بما يؤدي إلى إنهاء الصراع، وتحقيق الإستقرار والسلام الدائم بين الشعبين. وأشادت القيادة المركزية بعملية الإنتقال السلمي للسلطة في الصومال التي تجلت في الإنتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا، لما لها من دور هام في تحقيق الإستقرار والسلام في هذا البلاد. وتعرب القيادة المركزية عن أمانيها الطيبة لتحقيق السلام الدائم في الصومال.

عبرت القيادة المركزية عن حزنها العميق لوفاة رئيس الوزراء الأثيوبي/ ملس زيناوي، بإعتباره فقد جلل ليس لأثيوبيا فحسب، وأنما للشعوب الأفريقية والعالم. وتتقدم القيادة المركزية بالتهنئة إلى السيد/ هيلى ماريام دسالنج لإختياره رئيس لوزراء أثيوبيا، وتعهده للسير على خطى الراحل في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الإرتري والأثيوبي، ومواصلة إستضافة، ودعم اللاجئين الإرتريين الفارين من جحيم النظام الغاشم، الأمر الذي طمئن أسرهم الموجودة بالداخل، بعد أن كانت متوجسة من تغير السياسة الأثيوبية بقيادة حزب (الإهودق) تجاه ابناءهم من اللاجئين بعد وفاة رئيس الوزراء الأثيوبي/ ملس زيناوي. وقد تجلت هذه النوايا الحسنة في قبول حوالي 850 طالب إرتري لدراسة بالجامعات الأثيوبية هذا العام، وهو عمل إنساني يؤكد على مدى جدية الحكومة الأثيوبية في مواصلة سياسات الراحل الرامية إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

المناضلين الأبطال أبناء الشعب الإرتري:

وقفت القيادة المركزية على وضع معسكر المعارضة بصفة عامة، والمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، والتحالف الديمقراطي الإرتري بصفة خاصة.  وبما أن المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي كمظلة وطنية عريضة تضم عدد كبير من القوى السياسية والمدنية حديثة التكوين تسعى بعد أقامت لبناتها المؤسسية إلى القيام بمهامها بفعالية نوعية، وعليه يتطلب الأمر من كل القوى الحادبة على التغيير مضاعفة الجهد لدعم المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي. والأمل الكبير معقود على التحالف الديمقراطي الإرتري، بإعتباره مظلة جامعة للقوى السياسية، في القيام بمهامه بالكفاءة المطلوبة، بما يؤدي إلى تعزيز مهام المجلس الوطني. وتؤكد الجبهة الديمقراطية للوحدة الإرترية جاهزيتها التامة في العمل على إنجاح مهام المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، وكذلك التحالف الديمقراطي الإرتري، لدور هام في تعزيز عمل المجلس الوطني، بما يؤدي إلى إنجاح الجهود الرامية لإنقاذ أرتريا أرضا وشعبا.

وقفت القيادة المركزية على حراك الشباب الإرتري المنتظم حول العالم، ومساعيه الرامية لتوحيد نفسه في مظلة شبابية واحدة حيث أشادت بحرصه للمساهمة بدوره المنوط في مسيرة النضال الديمقراطي الجاري. وتدعو القيادة المركزية الشباب الإرتري إلى تجنب الشوفينية والنظرة الضيقة، وترسيخ الفكر والتنظيم الديمقراطي الواعي، حتى يتمكن من لعب دوره الحاسم في النضال الديمقراطي الجاري.

وقفت القيادة المركزية على موجات لجوء الإرتريين المتزايدة إلى الخارج بصورة يومية بعد أن ضاقوا زرعا من سياسات النظام الهدامة، الأمر الذي جعل البلاد عرضة لمخاطر السقوط والإنهيار. كما وقفت على المشكلات التي تواجه اللاجئين الإرتريين في الشتات بصفة عامة، وما يتعرضون له من موت ومخاطر جمة في صحراء سيناء المصرية بصفة خاصة. وبهذه المناسبة تدعو القيادة المركزية المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية عموما، والحكومة المصرية والإسرائيلية إلى إعطاء هذه القضية الإهتمام اللازم، والقيام بدورهم المسئول في صيانة الحقوق الإنسانية لهؤلاء اللاجئين الإرتريين، وحمايتهم من عصابات الإتجار بالبشر.

المناضلين المضطهدين أبناء الشعب الإرتري:

وقفت القيادة المركزية على الانشطة المختلفة بالتنظيم في كافة المجالات النضالية، وتقارير كل من المراجع العام، والمكاتب التنفيذية مثمنةً على الإيجابيات وضرورة الإرتقاء بها، كما ناقشت أوجه القصور المتمثلة في آليات التنفيذ، والتنظيم والمتابعة، ونقدها مصدرة قرارات هامة لكيفية تلافيها . وأكدت القيادة المركزية على أهمية مواجهات التحديات الراهنة بالمرونة المطلوبة، في إطار الأهداف والمبادئ. وقررت القيادة  المركزية تنظيم عدد من السمنارات والدورات السياسية للعضوية تساعدها على رفع قدراتها وكفاءاتها النضالية. وأكدت القيادة  المركزية على المضي قدما للعمل المشترك مع كل القوى السياسية التي تشاطرها المبادئ، وكذلك على مستوى المظلات النضالية القائمة.

 أشادت القيادة المركزية بكل العضوية لتفانيها في تقديم الدعم المالي والعيني حتى يكون التنظيم قادراً على الإعتماد علي ذاته من الناحية الإقتصادية. كذلك أشادت بالمهام الإعلامية والتعبوية التي تقوم بها وحداتنا العسكرية الباسلة في الجبهات الأمامية، وتدعوها للمضى قدمًا في ذات الإتجاه بكل وفاء ونكران ذات. كما ثمنت على المبادرات التي يقوم بها أعضاء التنظيم بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الإرتريين بالمعسكرات داخل أثيوبيا، والمناطق الإرترية الخارجة عن سيطرة النظام، وتدعوهم للمضي قدماً في ذات الإتجاه.

وإختتمت القيادة المركزية جلساتها بنجاح بإختيار أعضاء الهيئة التنفيذية للدورة الجديدة من بين أعضائها بطريقة ديمقراطية.

 

النصر لنضال الديمقراطي للشعب الإرتري!!

الموت والعار للنظام الديكتاتوري!!

النصر لنضالنا التحرري!!

المجد والخلود لشهدئنا الأبرار!!

القيادة المركزية

للجبهة الديمقراطية للوحدة الإريترية

03 أكتوبر 2012م