طرد بعثة النظام الارتري بكندا!!!
نشر من قبل omaal في 03:36 مساء - 23 08 1430 هـ (14 08 2009 م)

- لايام مضت تنادت جموع الارتريين المقيمين بمدينة أدمينتون الكندية لمقاطعة مهرجان التسول الذي دأب النظام اقامته هناك .

 - وقد حقق المتظاهرون ما أرادوا وعكسوا مايحدث فى أرتريا للجهات الكندية المسئولة بالمدينة والتى تجاوبت معهم وقاطعت المهرجان المشئوم ولم تحضر لأول مرة منذ أن بدأ النظام اقامة احتفالات هناك .


تفاصيل الخبر

 طرد بعثة النظام الارتري بكندا!!!

   - لايام مضت تنادت جموع الارتريين المقيمين بمدينة أدمينتون الكندية لمقاطعة مهرجان التسول الذي دأب النظام اقامته هناك .

 - وقد حقق المتظاهرون ما أرادوا وعكسوا مايحدث فى أرتريا للجهات الكندية المسئولة بالمدينة والتى تجاوبت معهم وقاطعت المهرجان المشئوم ولم تحضر لأول مرة منذ أن بدأ النظام اقامة احتفالات هناك .

- الجدير بالذكر أن الأرادة الإلـهيه تجاوبت مع المتظاهرون فكان انقطاع التيار الكهربائى وهطول الأمطار مما عقد مهام بعثة النظام .  هذا وقد قامت ادرارة الفندق بطرد بعثة النظام الفنية المقيمة بالفندق بعد ان رأت جموع الإرتريين المتظاهرين فقامت بطرد أعضاء البعثة بقصد راحة نزلاء الفندق  .

- من ناحية أخرى أورد اليوم الموقع للرسمي لنظام أسمرا خبرا مفاده أن ارتريون مقيمون بالسويد  قاموا بالتبرع بعدد 11  دراجة  للمعاقين . ويعتبر دعم  المعاقين وذوي الحاجات الخاصة شيئا نبيلا ولكن كان  النظام قد قام من قبل بأطلاق النار على عددا من معاقى الحرب بعد ان طالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية فيما يعرف بـ(ماي حبار)  .  هذا وقد أراد النظام فى هذا التوقيت من ايراد هذا الخبر رفع الروح المعنوية لأتباعه بالسويد والذين يواجهون العناء بالاحتجاجات والمسيرات المنددة بمقاطعة مهرجان تسول اخر هناك وسياسات النظام من قبل قطاعات الشعب الارتري المعارضة لسياسات النظام العقيمة .

- الجدير بالذكر ان الجالية الإرترية بكندا احرزت كل تلك النجاحات ولم تقم بنقل تلك الاحداث الى الرأي العام بالرغم من اعتبار ذلك من اوجه القصور الا ان النظام الكسيح يتصدر اعلامه التبرع باحدي عشر معقدا للمعاقين ويدل ذلك الا شيء واحد وهو ان التنمية فى أرتريا متوقفه تماما  فى ظل نظام أسياس الذي لم ينجح الا فى ابتكار الوسائل ليزيد من معاناة  الشعب الارتري .

- وحقا يصغر فى عين الأبطال بالجالية بكندا افشال مهرجان النظام للتسول وتكبيده الخسائر الفادحة تصل الى درجة انهائه للمهرجان قبل أوانه المحدد تجنبا للمزيد من الفشل , ومن جهة أخرى لم يكن للنظام أي انجاز يذكر خلال يوم من عمر الأمة الارترية الا ما تم تقديمه من الخارج وهو عدد 11دراجة للمعاقين ربما تصل تكاليف ترحيلها الى ارتريا الى الاضعاف او تساوي قيمة تكلفة الشراء!!!

- فى اطار متصل تتأهب جموع أخرى من الارتريين بالسويد لافشال مهرجانا مماثلا يقيمه النظام هناك  .

- علما بان مسيرات الاحتجاج ومظاهرات التنديد بسياسات نظام اسياس اصبحت نهجا للجاليات الارترية بارض المهجر والتي نتج عنها اغلاق بعض من سفارات النظام وتعرية وفضح سياسات القمع التي ينتهجها وحجب الدعم المالي عنه.

اعداد سليمان مندر