تباين أرتري في تقدير الاحتفال بيوم 24 مايو ذكرى الاستقلال :
نشر من قبل omaal في 06:26 مساء - 12 07 1434 هـ (21 05 2013 م)

تباين أرتري في تقدير الاحتفال بيوم 24 مايو ذكرى الاستقلال :

 


تفاصيل الخبر

تباين أرتري في تقدير الاحتفال بيوم 24 مايو ذكرى الاستقلال :

في إستطلاع قامت به أومال تباينت آراء الارتريين إزاء الاحتفال بيوم 24 مايو ذكرى الاستقلال وإنقسمت الآراء في عينات رئيسية ثلاث ورابعة لها رأها الخاصة الذي يستنكر كل مظاهر الاحتفال لدواعي إيمانية .

فالعينة العشوائية الأولى قدرت أهمية الاحتفال بهذا اليوم وتمجيده بإعتباره يوماً عظيماً ولدت فيه إرتريا السلطة والدولة وقد جاء بعد تضحيات عظام وأن الدولة الارترية وصلت لمنتهاها .

بينما تشاطرهم العينة الثانية أهمية الاحتفال بإعتباره إحتفال وتمجيد للاستحقاق الوطني الارتري الطويل الذي إستمر لأكثر من خمسة عقود تراوحت بين النضال السلمي والكفاح المسلح بصرف النظر عما آلت إليه الأوضاع من إقصاء وتهميش وإستعلاء وينادون بإستكمال النضال من أجل نيل الحرية وتحقيق الديمقراطية وإنصاف المظلومين من أبناء أرتريا وما أكثرهم .

وتقول العينة الثالثة أنها لاتشارك في الاحتفال بيوم الاستقلال لأنه لايعني لها شيئ فهو يعني فقط منسوبي الجبهة الشعبية والاستقلال يعنيهم وحدهم ولايعني بقية الارتريين الذين لازالوا في ذات دوائر الاستعمار والذي تغير بالنسبة لهم مستعمر أثيوبي بمستعمر وسالب وناهب أرتري يتخفى بثوب الوطنية والمواطنية ، نهب أرضنا وسرق جهود كفاحنا طمس ثقافتنا وغير ديمغرافية بلادنا ، ويقولون أحوالنا اليوم أسوأ ونشعر أننا وقعنا بعد كل التضحيات العظيمة في شباك فئة طائفية حاقدة ويقولون أنهم مستعمرون من عصابة قصر القبي في أسمرا وسيكافحون حتى يستردوا حقوقهم المادية والسياسية والانسانية والثقافية مهما طال الزمان ولوإستمر كفاحنا ألف عام ، ويقولون من يقول غير هذا مجرد شخص إلتبست عليه الأمور ولازال في مربع العواطف والاحلام ولازال غير مصدق بما هو قائم ولازالت الوطنية والمواطنة لديه مصفوفة من المفردات التي لاقيمة ملموسة لها ، ويقول هؤلاء لماذا نحتفل هل لأننا نقلنا من سيادة مستعمر الأمهرا لمستعمر النخبة الأكثر طائفية وحقداً من قومية التقرنيا هل نحتفل بالقتل والسجن والاختفاء والموت اليومي إذهبوا إحتفلوا وحدكم أولم يكن لإسرات كاسا ولمنجستو كمبارس من بني جلدتنا ما الاختلاف إذاً إذا كنا حرثنا وبذرنا ونظفنا الأرض ورعينا المحصول وسقيناه بعزيز دمائنا وعند المغنم حرمنا وقتلنا إنه إحتفال يعنيهم هم نحتفل به عندما يعنينا حقوقا وإعتبارا ومشاركة وندية حقيقة أما الكمبارس فموجودن في كل وقت في التاريخ الانساني .

إن تحليل هذا الخلاصة والتباين أمر كارثي علينا أن نقف أمامه بقوة لأنه سيفضي لنتائج خطيرة في المستقبل ويطال قواعد العيش المشترك إن لم يتداركه العقلاء وخاصة ممن يوصفون بالمستفيدين من السلطان .