جبهة التحرير الارتريةتصريح صحفي تتضخم مأساة شعبنا وتتزايد فصولها مع استمرار هيمنة هذه العصابة المجرمة المتسلطة عليه منذ أكثر من عشرين عاما.
نشر من قبل omaal في 05:59 صباحا - 03 12 1434 هـ (07 10 2013 م)

جبهة التحرير الارترية

تصريح صحفي

تتضخم مأساة شعبنا وتتزايد فصولها مع استمرار هيمنة هذه العصابة المجرمة المتسلطة عليه منذ أكثر من عشرين عاما.

 


تفاصيل الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم

جبهة التحرير الارترية

ELF Fla.jpg

تصريح صحفي

تتضخم مأساة شعبنا وتتزايد فصولها مع استمرار هيمنة هذه العصابة المجرمة المتسلطة عليه منذ أكثر من عشرين عاما.

فقد حملت الأنباء من أعماق البحر المتوسط يوم4/10/2013م أنباء مأساة مروعة جديدة شهدتها مياه جزيرة لامبيدوزا الايطالية بغرق أكثر خمسمائة لاجئ إفريقي كانوا يحاولون الوصول الجزيرة وتشير المعلومات الأولية الى إن أكثر من نصف هؤلاء الضحايا من الإرتريين الذين طردتهم الحياة القاتلة في بلادهم. إن المتسبب الرئيسي في هذه المأساة هو النظام في أسمرا الذي دفع بمئات الآلاف من الشباب الارتري الذي يفترض أن يكون عماد بناء الوطن وأداة تقدمها الى البحث عن الحياة خارج بلاده هربا من الموت تحت جحيم هذه الطغمة المجرمة. وتأتي هذه المأساة الجديدة التي راح ضحيتها مئات من الشباب الذين ركبوا البحر المتوسط بحثا عن ملاذ آمن كأحد فصول جريمة القتل المنظم الذي تمارسه هذه الفئة بمواقفها الضارة وسياساتها الطاردة.إننا في الوقت الذي نعبر عن تعازينا الحارة لأسر الضحايا نؤكد إن موقف المجتمع الدولي السلبي حيال الظلم الكبير والانتهاك الفاضح الذي يتعرض له الشعب الارتري على يد هذه الطغمة المجرمة ، هذا الموقف المتمثل في عدم  التقدير السليم لمحنة الارتريين على يد هذا النظام من ناحية والاحجام عن التجاوب مع ظروف الفارين منه وعدم تلبية متطلبات تأمينهم وإغلاق الحدود أمامهم وبالتالي دفعهم الى طرق غير قانونية في البحث عن الملاذ الآمن من ناحية أخرى ، يشكل عاملا رئيسيا في جلب هذه الكوارث على أبناء شعبنا . ومن هنا ندعو مجددا المجتمع الدولي الى تغيير مواقفه حيال الواقع الذي يعيشه الشعب الارتري والتعامل مع الفارين من جحيم النظام بمسئولية وتوفير الحماية لهم وبالتالي وقف مسلسل هذه الجريمة بحق الشعب الارتري التي يقع معظمها بسبب دفع الشباب الى ركوب المخاطر عبر الطرق والمسالك غير الآمنة. كما نؤكد إن الشعب الارتري لن ينسى هذه الجرائم بحق أبنائه وسوف يقتص من هذا النظام البوليسي الذي يدفع أبناءهم الى أتون الموت دفعا. وندعو الشباب الإرتري الذي أصبح مادة الجريمة وضحية السياسات التخريبية لزمرة الجنرالات التي تمتهن الجريمة بكل أنواعها الى تغيير وجهتهم الى الوجهة الصحيحة والبحث عن الحل النهائي في مقاومة أجهزته القمعية والمواجهة الشجاعة لأدواته وضرب ركائزه  والصمود في وجهه لأنه هو سبب كل هذه المآسي والعمل على اسقاطه وإزالته وإنقاذ أنفسهم وشعبهم وانتشال وطنهم من هذا المصير المظلم .

اللجنة التنفيذية

5/10/2013م