بيان مكتب الأمانة العامة الذي يمثل مجلس الأمة لعفر إرتريا (دانكاليا)
نشر من قبل omaal في 02:29 مساء - 05 12 1435 هـ (29 09 2014 م)

بيان مكتب الأمانة العامة الذي يمثل مجلس الأمة لعفر إرتريا (دانكاليا)

 


تفاصيل الخبر

بيان مكتب الأمانة العامة الذي يمثل مجلس الأمة لعفر إرتريا (دانكاليا)

أيها الشعب العفري (الأبي)في دانكاليا و في أرض المنفى والشتات  نحن أمةٌ لها تاريخها وعاداتها وتقاليدها العريقة, وعندما تنسلخ الأمة عن ماضيها تصبح نكرةً لا تعرف من أين أتت وإلى أين تسير وماذا تريد, وحينها يبدأ (التفكك يسري في نسيج المجتمع) وتنهار القيم الاخلاقية وتتفشى روح الأنانية والانتهازية, وعندئذ تتعرض المصالح الإستراتيجية للأمة لمخاطر حقيقية كما يحصل الآن لأمتنا العفرية في دانكاليا, والأمم التي لها تاريخ مجيد كأمتنا لابد لها أن تعود إلى أيام مجدها المشرق ليعود الحق إلى اصحابه و تنجلي سحب الظلم و الطغيان عن منطقتنا لشعبنا.

الأمة العفرية بَنت حضارة إنسانية وأقامت مماليك وسلاطين وسنت قوانين مشهورة عادلة مثل بورعلي- مدعا ووضعت هياكل إدارية تدير شؤون المجتمع العفري السلاطين, وريدون, ومكابون وهم الذين كانوا يرعون شؤون المجتمع في حالات السلم وهم الذين كانوا يخوضون الحروب في أوقات الغزو و يدافعون عن الارض و الشرف, ومن أشهر الزعماء الذين ضربوا أروع الأمثلة في ميادين البطولة والسياسة في فترة القرنين 19 و20 ومنهم سلاطين سلطنة غريفو الذين تصدوا ببطولة نادرة لكل الغزات والإستعمار الأوروبي, وكذلك الأعيان الذين ذاع صيتهم في ميادين الحرب والسياسة في تلك الفترة دجاش محمودا علي كيفر, والزعيم المشهور علي عدوكا, والزعيم السياسي المشهور حمو محمودا, الزعيم المشهور قمحد دنبا, والزعيم المشهور أحمد كولا, والزعيم قعص محمد الملقب بكفلييري, والزعيم أحمد عليفيتو, والزعيم المشهور في دهائه السياسي وأحكامه العادلة إقمي عسو, الزعيم المشهور عبدلت أبكري, والزعيم البطل بلال عبدلله وغيرهم, والآن أكثر من أي وقت مضى مطلوب من شعب دانكاليا بأن يوحد صفوفه ويصعد نضالاته ضد الطغمة الحاكمة في أسمرا والتي تعمل من خلال خطة إستراتجية مدروسة و واضحة من أجل إبادته والاستيلاء على أراضيه وإحلال قوميات آخرى محله, ومن أجل تنفيذ هده الإستراتجية عملت الطغمة الحاكمة في أسمرا على تجريد سلاطين وزعماء العفر(لما يشكلونه من خطر على مخططاتهم الاستعمارية) من صلاحياتهم ومنعتهم من القيام بواجباتهم الوطنية والاجتماعية باتجاه شعبهم, وعندئذ أعلنوا زعماء دانكاليا الكفاح المسلح ضد النظام الديكتاتوري في أسمرا من أجل الدفاع عن وجوده وأرضه في  1995 م  بقيادة التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر, وبعد أن استشهدت القيادة الشجاعة المؤمنة التي أسست التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر كالشهيد البطل أحمد حمد, والشهيد البطل سيد علي عثمان معر, أصبح التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر يعاني من عدة مشاكل داخلية مزمنة نتيجة السلوك الإنعزالي وقصور الرؤية السياسية لقيادته الحالية, أهمها المشاكل السياسية والإدارية وعدم الشفافية وغموض الرؤية والتكتل وعدم استعداده لتقبل الرأى الآخر وإتباع وسائل غير ديمقراطية مع أصحاب الرأى الآخر, مما أدى إلى شلل مؤسسات التنظيم وانصراف عضويته وفقدانه لتأييد الشعبي وانعزاله عن محيطه الإقليمي و الدولي, وكل تلك العوامل المذكورة أعلاها أدت إلى إعاقة تحقيق الأهداف الذي أعلن شعب دانكاليا الكفاح المسلح من أجلها. ولم يقف شعب عفر البحر الأحمر مكتوفي اليد أمام هذه العوائق التي اعترضت طريقه من أجل تحقيق أهدافه المنشودة, بل قامت جماهير عفر البحر الأحمر بثلاث  محاولات تاريخية هامة لتذليل العقبات التي أعترضت طريق تحقيق أهدافه الوطنية وتصحيح أخطاء التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر وإعادة إحياء مؤسساته التنظيمية ورأب الصدع بينه وبين الأطراف التي أنشقت عنه كحكومة عفر إرتريا في المنفى.

1- المحاولة الأولى كانت 2004 بقيادة الزعيم الوطني الكبير الشيخ حسن يعيدي

2- المحاولة الثانية كانت 2014 بقيادة الزعيم الوطني والمناضل الكبير إسماعيل محمد المعروف ب (عسى إسماعيل)

3- المحاولة الثالثة كانت في شهر 08-2014 من قبل الشخصيات الوطنية التالية:

  • السيد أحو علي حلو رئس برلمان أقليم دانكاليا المنتخب في 1997م
  • السيد أحمد ياسين الناشط العفري ورئس جمعية أصدقاء العفر في السويد
  • السيد حسين جمال المناضل القديم والسياسي المنشق من الحزب الحاكم في إرتريا

ولكن قيادة التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر بدأت تراوغ وتلتف في كل مرة على المبادرات الشعبية الخيرة كمحاولة يائسة منها لتفريغ المبادرات الشعبية الهادفة من مضمونها و استمرار الدوران حول الحلقة المفرغة التي تدور حولها لمدة 16 عاما, و الان بعد أن وصلت كل المحاولات السابقة إلى طريق مسدود عقد أعضاء مكتب الأمانة العامة المتواجدين في الأقليم العفري في إثيوبيا بالتنسيق مع كافة أطياف المجتمع العفري بالداخل و الخارج الإجتماع التأسيسي في (لوغيا) في2014/9/25 م كخطوة اولى على طريق التصحيح و إرجاع الامور إلى نصابها الصحيح وحضر الإجتماع كل من:

  • الشيخ علي عبدو أحمد تيعي
  • الشيخ عمر حجي علي
  • إبراهيم علي موتلا
  • السيد محمد عبدو حمدو
  • السيد أحمد محمد إبراهيم
  • السيد حمدو عمر محمد
  • السيد حبيب أبوبكر أحمد
  • الشيخ عبدو إبراهيم علي

و كان أهم مخرجات الاجتماع الدعوة لتكوين مجلس الامة لشعب العفر بدانكاليا يمثل مرجعية حقيقة له, كما تم توزيع مهام مكتب الامانة العامة الى أربع مكاتب تحت قيادة رئيس مكتب الامانة العامة, وتم تعيين رئيس الامانة العامة و سكرتير وهما:

1- رئس مكتب الأمانة العامة السيد علي عبده تيعي

2- سكرتير مكتب الأمانة العامة السيد حبيب أبوبكر أحمد

وسوف يتكون مكتب الأمانة العامة من المكاتب التالية في وقت لاحق:

1.  مكتب العسكري والأمن

2.  مكتب الإقتصاد

3.  مكتب الإعلام

4.  مكتب المنظمات الجماهيرية

و سوف يتكون مجلس الأمة لشعب دانكاليا من الأسماء التالية في وقت لاحق وهم كالآتي:

  • السلطان عبده حيسما محمد سلطان غريفو
  • الأمير شامي محمد احو أمير بيرو
  • الشيخ محمد حمد وكيل سلطان راحيتو
  • الشيخ حسن يعيدي علي شيخ وادي
  • الشيخ عبدلله محمدعبدلله شيخ مدينة عصب
  • الشيخ أحمد قاسم شيخ دابيسيما
  • الشيخ حنفري محمد شيخ وادي
  • الشيخ علي أحو حمودا شيخ دابو
  • الشيخ علي إبراهيم شيخ بدا
  • الشيخ محمدعبدالله شيخ وادي
  • الشيخ عثمان عبدالله شيخ بيلول
  • الشيخ عيدو موسى علي شيخ وادي
  • الشيخ نور حمد قعص شيخ بوري
  • الشيخ أحو محمد علي شيخ بيرو
  • الشيخ حبيب فرج أبوبكر شيخ بيرو
  • الشيخ عيسى عبدالقادر شيخ بيرو
  • الشيخ علي أحو شيخ دابو
  • الشيخ عبدالله محمد شيخ دابيسيما
  • الشيخ أحمد يوسف عبدالقادر شيخ حرسيلي
  • الشيخ عبدو روديو شيخ عدي
  • الشيخ عبدو علي تيعي شيخ طيعو
  • عضو برلمان دانكاليا حلم برهان شيخ دابيسيما
  • الشيخ يوسف ألالي محمد علي شيخ مصوع
  • الشيخ إبراهيم علي موتلا شيخ طيعو

كما أن أعضاء مكتب الأمانة العامة المتواجدين في جمهورية جيبوتي عقدوا الاجتماع التأسيسي في 2014-09-25 وحضر الإجتماع:

1.  الشيخ أحمد يوسف أبوبكر

2.  الشيخ أحمد إبراهيم محمد

3.  السيد قاسم علي محمد

4.  السيد راغي علي عمر

5.  السيد إدريس عبدالله محمد

 كما كلف مكتب الأمانة العامة بالتشاور مع مرجعيات الشعب العفري و شيوخه تم تكليف, حكومة عفر إرتريا في المنفى القيام بإسمها بالشؤون السياسية والدبلوماسية, ومهمة مكتب الأمانة العامة هي مهمة تنسيقية بين مجلس الأمة, وبين حكومة عفر إرتريا في المنفى وتمثيل مجلس الأمة.

جماهير شعبنا الأبي أن أصعب مراحل الانتصار هي مرحلة التصحيح الداخلي و إننا من هنا ندعو جميع أبنائنا إلى التكاتف للنهوض بقضية الامة العفرية في ارتريا و رفع الحشد الجماهيري و النقابي إلى أعلى درجات التأهب و الاستعداد فاليوم تصحيح و غدا نصر بإذن الله.

كما أننا نهيب بكل أبنائنا و طننا بأن صدورنا واسعة لتقبل جميع ملاحظاتهم على  المرحلة التي سبقت و ذلك لتلافيها و جعل اطر قانونية و حزبية تكفل الديمقراطية و حرية الراي و النقد.

وفي الاخير نناشد الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية للوقوف إلى جانب الشعب العفري الذي يتعرض للإبادة الجماعية من قبل النظام الديكتاتوري في إرتريا وكما نناشد الإتحاد الأفريقي والأصدقاء للوقوف إلى جانب الشعب العفري وكما نشكر جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وقوفها إلى جانب الشعب العفري في أحلك الظروف المأسوية و اللآنسانية التي تعرض لها شعبنا الأبي في إرتريا.

 ملاحظة الأعيان  الذين لم نذكر أسماءهم في القائمة مجلس الأمة أعلاه لعدة أسباب وسوف نعلن أسماءهم عندما تسمح الظروف.