بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال51 لمعركة تقوربا المجيدة وتكريم المناضل العلى
كلمة الجالية السودانية في بيرث يلقيها الفريق حمدي جعفر
أنا لن أظل مقيداً أنا لم أعيش مشردة
وأنا لي غدُ وغداً سأزحف ثائراً متمردا
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق .
اليوم أمسية رائعة من أمسيات في تاريخ النضال الإرتري بنحي فيها نضال جبهة التحرير الاريترية كما نحي كل المناضلين الموجودين معنا في
القاعة ونحي الذين رحلوا شهداء الثورة الأريترية التي مازالت تحيا في قلوبنا ولولا هذا ماكنتم جمعتم الناس اليوم لاحياء مثل هذه الذكرى , نسأل
الله العلي القدير أن يكون جمعنا جميعاً في القريب العاجل بعد تحرير الأرض من الذين استولو على السلطة واستولو على النضال واستولو على
دماء الشهداء والمعوقين وتوجوا أنفسهم على السلطة كلنا في الهم شرق هذه سنة من سنن الشعوب بتع المنطقة والبلاد الإسمها أفريقيا عندها ناس
أساتذة على إجهاض الثورات يستلبوها ويختوها في جيوبهم لكن دا ما معناه أن الناس تستسلم وتسلم قيادة الأمور لهؤلاء . الكل الذي بناشدكم فيه
أنا أتمنى أن أجد في القاعة ودائماً بقول الكلام دا في كل مرة أنا داير روح الثورة وذكرياتها وتاريخها ينتقل من الجيل القدامي دا الى الجيل
الجاي لازم يشربوا الثورة نحن الليلة قاعدين بكرة ما قاعدين لازم نحي جيل الشباب ويتفاعل أكثر ويستفيد ويشرب من قصص النضال الموجودة
وماشاء الله الجيل الجديد له من الوسائل والتكنلوجي . أشكركم جميعاً أهلي وأصدقائي في بيرث والله أنا أحب هذا الجمع من قلبي وأحب ان
أشاركه في الصراء والضراء أنتم أهلي وإخواني وعشيرتي وبارك الله فيكم والسلام عليكم .
